كواليس وفاة الملك فاروق ودعم "مبارك".. الأميرة فريال تروي أسرارا من حياة الأسرة الملكية
تحل اليوم الأحد 29 نوفمبر الجاري، ذكرى وفاة الأميرة فريال الابنة الكبرى للملك فاروق الأول، حيث رحلت في مثل هذا اليوم من عام 2009، عن عمر ناهز 71 عاما في سويسرا، قبل أن ينقل جثمانها إلى القاهرة، وتدفن في مقابر الرفاعي بجوار والدها وجدها الملك فؤاد الأول.
ولدت الأميرة فريال في قصر المنتزة بالإسكندرية، يوم 17 نوفمبر 1938، وسماها الملك فاروق "فريال" على اسم جدته الأميرة فريال والدة الملك فؤاد.
ويقول الكاتب الراحل أنيس منصور في مقال نشر في جريدة "الشرق الأوسط": "عاشت الأميرة حياتها في مصر ملكة متوجة حتى قامت ثورة 1952 وكان عمرها انذاك 14 عاما وقضت الثورة بنفي والدها وأسرتها خارج مصر إلي إيطاليا وهناك عاشت حياة قاسية مع والدها وشقيقاتها".
ويتابع: "عملت سكرتيرة ثم مدرسة للالة الكاتبة.. وحتى تؤمن وتوفر مصاريف أسرتها قامت بجمع الثمار من حدائق البيوت المجاورة لهم حتي تحسنت احوالهم المادية بمساعدات سعودية من الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز".
وكشفت الأميرة فريال خلال سنواتها الأخيرة جانبا من حكايات وأسرار الحقبة الملكية وحياتهم في المنفى، حيث كشفت لأول مرة أن الطائرات التابعة لبعض قوات ثورة 52 كانت تطاردهم فى عرض البحر للتخلص منهم أثناء رحيلهم من مصر على متن سفينة "المحروسة" ، ولولا ذكاء ومهارة كابتن السفينة جلال علوبة لكانت الأسرة المالكة فى تعداد الموتى.
وقالت الأميرة فريال في حديثها مع برنامج "الطبعة الأولى": "هذه المعلومات أكشفها لأول مرة ولم يعلمها أحد غيرنا والكابتن علوبة الذى راح يجوب البحر و لم يكن هناك رادار ليكشف عن مكاننا وبذلك استطعنا الهروب من الطائرات المصرية بعد رحلة طويلة جداً حتى وصلنا بأمان لجزيرة كابرى فى إيطاليا، ونزلنا فى أحد الفنادق وكنا فى حاجة للنوم والطعام لأنه لم يكن على السفينة ما يكفينا من طعام بسبب طول الرحلة ولم يكن لدينا ملابس لأن ضباط الثورة رفضوا أن نأخذ ملابسنا وأرادوا أن يرحلونا فوراً من البلاد".
كما حملت الأميرة فريال، في حديثها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، مسئولية اغتيال والدها الملك فاروق، وقالت "هذا أصبح شيئا معروفا وليس كلامى أنا ، لأن والدى قتل ولم تكن وفاته طبيعية بل دس السم فى طعامه وفى هذا اليوم كنا فى سويسرا وكان والدى فى إيطاليا ولأول مرة يخرج بدون حراسة وكان لديه حراسة طليانى وبدون سائقه وتقابل مع امرأة غريبة لم يكن يعرفها وطلبت لقاءه على العشاء وبدون أن يحضر معه أحدا".
وتابعت: "بعدها سمعنا أنه مات وصدمنا الخبر لأنه كان بكامل صحته وشبابه ولم يكن يعانى من أى شىء، ورفضت أمى أن يشرح جثمانه لمعرفة سبب الوفاة وطلبت بسرعة دفنه لأنه حرام أن نعرض جثمانه للتشريح وقالت لن يفيد فى شىء، و لكن المخابرات الأمريكية كشفت أن الطعام كان به دواء إذا وضع بكمية معينة تحول لسم يقتل فى الحال ويظهر الوفاة على أنها سكتة قلبية".
وفى أحد لقاءاتها تحدثت الأميرة فريال عن علاقتها بالرئيس الراحل محمد حسني مبارك، قائلة: "علاقتنا بالرئيس مبارك جيدة وفى أحسن حال وقد زارتنا السيدة سوزان مبارك فى وفاة والدتى فى شقتنا بالمعادى وقدمت واجب العزاء، وعرض الرئيس علينا أن تساعدنا الدولة بمساعدات مالية، ولكن الأميرة فوزية رفضت وشكرته وقالت إننا لا نريد أن نكون عبئا على الدولة ، ومعنا تليفون السيدة سوزان وعند وفاة إخوتى اتصلت بها وكانت كريمة معى وتكفلت بمصاريف الدفن وفتحوا لنا المسجد لإقامة مراسم العزاء وتكفلت بكل المصاريف، وأنا أيضاً زرتها وقدمت واجب العزاء فى حفيدها".
ولدت الأميرة فريال في قصر المنتزة بالإسكندرية، يوم 17 نوفمبر 1938، وسماها الملك فاروق "فريال" على اسم جدته الأميرة فريال والدة الملك فؤاد.
ويقول الكاتب الراحل أنيس منصور في مقال نشر في جريدة "الشرق الأوسط": "عاشت الأميرة حياتها في مصر ملكة متوجة حتى قامت ثورة 1952 وكان عمرها انذاك 14 عاما وقضت الثورة بنفي والدها وأسرتها خارج مصر إلي إيطاليا وهناك عاشت حياة قاسية مع والدها وشقيقاتها".
ويتابع: "عملت سكرتيرة ثم مدرسة للالة الكاتبة.. وحتى تؤمن وتوفر مصاريف أسرتها قامت بجمع الثمار من حدائق البيوت المجاورة لهم حتي تحسنت احوالهم المادية بمساعدات سعودية من الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز".
وكشفت الأميرة فريال خلال سنواتها الأخيرة جانبا من حكايات وأسرار الحقبة الملكية وحياتهم في المنفى، حيث كشفت لأول مرة أن الطائرات التابعة لبعض قوات ثورة 52 كانت تطاردهم فى عرض البحر للتخلص منهم أثناء رحيلهم من مصر على متن سفينة "المحروسة" ، ولولا ذكاء ومهارة كابتن السفينة جلال علوبة لكانت الأسرة المالكة فى تعداد الموتى.
وقالت الأميرة فريال في حديثها مع برنامج "الطبعة الأولى": "هذه المعلومات أكشفها لأول مرة ولم يعلمها أحد غيرنا والكابتن علوبة الذى راح يجوب البحر و لم يكن هناك رادار ليكشف عن مكاننا وبذلك استطعنا الهروب من الطائرات المصرية بعد رحلة طويلة جداً حتى وصلنا بأمان لجزيرة كابرى فى إيطاليا، ونزلنا فى أحد الفنادق وكنا فى حاجة للنوم والطعام لأنه لم يكن على السفينة ما يكفينا من طعام بسبب طول الرحلة ولم يكن لدينا ملابس لأن ضباط الثورة رفضوا أن نأخذ ملابسنا وأرادوا أن يرحلونا فوراً من البلاد".
كما حملت الأميرة فريال، في حديثها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، مسئولية اغتيال والدها الملك فاروق، وقالت "هذا أصبح شيئا معروفا وليس كلامى أنا ، لأن والدى قتل ولم تكن وفاته طبيعية بل دس السم فى طعامه وفى هذا اليوم كنا فى سويسرا وكان والدى فى إيطاليا ولأول مرة يخرج بدون حراسة وكان لديه حراسة طليانى وبدون سائقه وتقابل مع امرأة غريبة لم يكن يعرفها وطلبت لقاءه على العشاء وبدون أن يحضر معه أحدا".
وتابعت: "بعدها سمعنا أنه مات وصدمنا الخبر لأنه كان بكامل صحته وشبابه ولم يكن يعانى من أى شىء، ورفضت أمى أن يشرح جثمانه لمعرفة سبب الوفاة وطلبت بسرعة دفنه لأنه حرام أن نعرض جثمانه للتشريح وقالت لن يفيد فى شىء، و لكن المخابرات الأمريكية كشفت أن الطعام كان به دواء إذا وضع بكمية معينة تحول لسم يقتل فى الحال ويظهر الوفاة على أنها سكتة قلبية".
وفى أحد لقاءاتها تحدثت الأميرة فريال عن علاقتها بالرئيس الراحل محمد حسني مبارك، قائلة: "علاقتنا بالرئيس مبارك جيدة وفى أحسن حال وقد زارتنا السيدة سوزان مبارك فى وفاة والدتى فى شقتنا بالمعادى وقدمت واجب العزاء، وعرض الرئيس علينا أن تساعدنا الدولة بمساعدات مالية، ولكن الأميرة فوزية رفضت وشكرته وقالت إننا لا نريد أن نكون عبئا على الدولة ، ومعنا تليفون السيدة سوزان وعند وفاة إخوتى اتصلت بها وكانت كريمة معى وتكفلت بمصاريف الدفن وفتحوا لنا المسجد لإقامة مراسم العزاء وتكفلت بكل المصاريف، وأنا أيضاً زرتها وقدمت واجب العزاء فى حفيدها".