ذكرى جليل البندارى أطول لسان النقاد الفنيين
هو صاحب أطول لسان صحفى ، لم يفلت من لسانه أحد من فنانى وفنانات وكتاب وصحفيى عصره ، من المع الصحفيين والنقاد الفنيين لقب بشهريار النجوم .
فى مثل هذا اليوم 29 نوفمبر 1968 رحل الناقد الفنى جليل البندارى الصحفى صاحب اللسان اللاذع الذى يخشاه الجميع عن عمر 51 سنة ،
لمع اسم جليل البندارى فى جريدة اخبار اليوم منذ تأسيسها محررا للأبواب الفنية حتى اصبح صديقا لجميع الفنانين .
بدأ جليل البندارى مشواره موظفا فى مصلحة التليفونات لينتقل الى العمل الصحفى ويرسى مدرسة جديدة فى النقد الفنى تعتمد على سرد حياة النجوم .فحرر بابا باسم (أنا والنجوم ) وضع العديد من المؤلفات وجميعها سيرة ذاتية واسرارا للفنانين اشهرها كتابه "جسر التنهدات "عن حياة الفنان عبد الحليم حافظ .
كان يقول عن نفسه أنا ابيح ــ أى طويل اللسان ـــ وليس قليل الادب ، الا ان الراقصة تحية كاريوكا كانت تسميه (جليل الادب واحنا بندارى عليه ) .
كان أول من أطلق الألقاب على الفنانين فقال عن عبد الحليم حافظ "العندليب الاسمر " ووصفه بجسر التنهدات ، وأطلق على محمد عبد الوهاب "طفل النساء المدلل " عام 1958 ، وأطلق على أم كلثوم "معبد الحب " ، وهو الذى اطلق على تعاون أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب فى أغنية انت عمرى "لقاء السحاب ".
محمد فوزى فى عيون نقاد وملحنى زمانه
كتب البندارى العديد من القصص التى قدمت فى السينما والمسرح منها قصص وداد الغازية ن بمبة كشر ، شفيقة القبطية ،لوعة الحب ، العتبة الخضراء قصة وسيناريو وحوار ، ابو عيون جريئة قصة وحوار ، العقل زينة ، صورة الزفاف ، والشاطر حسن .
كما كتب وانتج فيلمين هما موعد مع ابليس ، الانسة حنفى قصة وسيناريو وحوار وهذا الفيلم أخذ عن قصة حقيقية واقعية عن التحول الجنسى .
كتب ايضا الكثير من اغانى الافلام كتب لشادية :يادبلة الخطوبة ، سوق على مهلك سوق ، ياسارق من عينى النوم .
وكتب لليلى مراد :منايا فى قربك اشوفك سعيد ، وكتب لهدى سلطان وعبد العزيز محمود :ياتاكسى الغرام يامقرب البعيد ، وكتب ياتمر حنة لفايزة احمد وعندما كتب لها "يامه القمر ع الباب " اتهم بسرقتها ، ولعزيز عثمان كتب :عيون حبيبى خضر ..وهكذا كانت اغانيه .
فى مثل هذا اليوم 29 نوفمبر 1968 رحل الناقد الفنى جليل البندارى الصحفى صاحب اللسان اللاذع الذى يخشاه الجميع عن عمر 51 سنة ،
لمع اسم جليل البندارى فى جريدة اخبار اليوم منذ تأسيسها محررا للأبواب الفنية حتى اصبح صديقا لجميع الفنانين .
بدأ جليل البندارى مشواره موظفا فى مصلحة التليفونات لينتقل الى العمل الصحفى ويرسى مدرسة جديدة فى النقد الفنى تعتمد على سرد حياة النجوم .فحرر بابا باسم (أنا والنجوم ) وضع العديد من المؤلفات وجميعها سيرة ذاتية واسرارا للفنانين اشهرها كتابه "جسر التنهدات "عن حياة الفنان عبد الحليم حافظ .
كان يقول عن نفسه أنا ابيح ــ أى طويل اللسان ـــ وليس قليل الادب ، الا ان الراقصة تحية كاريوكا كانت تسميه (جليل الادب واحنا بندارى عليه ) .
كان أول من أطلق الألقاب على الفنانين فقال عن عبد الحليم حافظ "العندليب الاسمر " ووصفه بجسر التنهدات ، وأطلق على محمد عبد الوهاب "طفل النساء المدلل " عام 1958 ، وأطلق على أم كلثوم "معبد الحب " ، وهو الذى اطلق على تعاون أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب فى أغنية انت عمرى "لقاء السحاب ".
محمد فوزى فى عيون نقاد وملحنى زمانه
كتب البندارى العديد من القصص التى قدمت فى السينما والمسرح منها قصص وداد الغازية ن بمبة كشر ، شفيقة القبطية ،لوعة الحب ، العتبة الخضراء قصة وسيناريو وحوار ، ابو عيون جريئة قصة وحوار ، العقل زينة ، صورة الزفاف ، والشاطر حسن .
كما كتب وانتج فيلمين هما موعد مع ابليس ، الانسة حنفى قصة وسيناريو وحوار وهذا الفيلم أخذ عن قصة حقيقية واقعية عن التحول الجنسى .
كتب ايضا الكثير من اغانى الافلام كتب لشادية :يادبلة الخطوبة ، سوق على مهلك سوق ، ياسارق من عينى النوم .
وكتب لليلى مراد :منايا فى قربك اشوفك سعيد ، وكتب لهدى سلطان وعبد العزيز محمود :ياتاكسى الغرام يامقرب البعيد ، وكتب ياتمر حنة لفايزة احمد وعندما كتب لها "يامه القمر ع الباب " اتهم بسرقتها ، ولعزيز عثمان كتب :عيون حبيبى خضر ..وهكذا كانت اغانيه .
