24 عاما على رحيل سمية فهمى.. أم علم النفس فى مصر
فى مثل هذا اليوم 29 نوفمبر 1996 رحلت ام علم النفس فى مصر الدكتورة سمية فهمى ، هى من أوائل العلماء المصريين والعرب رجالا ونساءا الذين درسوا وتخصصوا فى علم النفس منذ الثلاثينات وهى من مؤسسى الجمعية المصرية للإرشاد النفسى عام 1949 وأول أمينة للصندوق ..
حصلت على دبلوم علم النفس التربوى من جامعة لندن عام 1934 وكانت زميلتها السيدة نفيسة الغمراوى رائدة الكشافة فى مصر بعد دراستها بمدرسة معلمات السنية وترشحها للبعثة الى لندن ، ثم الماجستير مع مرتبة الشرف والدكتوراة فى علم النفس الإكلينيكي من جامعة انديانا الأمريكية عام 1953، وعادت إلى مصر فكانت أول مصرية تؤهل للعمل بالعلاج النفسى وتنشئ عيادة للإرشاد والعلاج النفسى بمعهد التربية للبنات عام 1937 .
رغم كل ذلك كما تقول الصحفية سناء البيسى فى مقال لها رشحت مرات عديدة لجوائز الدولة فى العلوم ولم يحالفها الحظ .رأست الجمعية المصرية للدراسات النفسية لمدة عشر سنوات حتى عام 1981 .فاشتهرت بلقب ام علم النفس فى مصر .
"تعليم الإسماعيلية" تدشن صفحة "الإرشادات النفسية" لطلاب الثانوية العامة
ولها دراسات فى مجال سيكولوجيا التعليم والصحة النفسية ، وأصدرت مجلدا عن دور النظرية فى تفسير العلم ، وكتب خذى بيد طفلك ، الى الله ، حياتنا فى ضوء علم النفس ، ومن تجربتها الفعلية محوأمية فتيات قرية سنديون المصرية .
كما مثلت مصر فى الجمعيات العلمية النفسية العالمية وفى الندوت والمؤتمرات الدولية
وقالت عنها الكاتبة صافيناز كاظم: (لم تكن استاذتى بين جدران كلية او جامعة لكنى من قراء كتبها ومقالاتها ذات الاسلوب الادبى الرصين الجذاب وتلك المقالات التى نشرتها بالصحف والمجلات والصحف فى الخمسينات والستينات والسبعينات معقبة على امور شتى وطارحة قضايا حيوية تمس المرأة والانسان .خاصة حول ثقافة الطفل التى تعتبرها ثقافةالمجتمع والتى ترى ضرورة رعايتها والاهتمام بها .عن طريق مراعاة سلوكهم وحريتهم فىالتعبير عن مشاعرهم ).
واضافت: (مازلت اذكر لها بامتنان لمساتها التى قصدت بها تدعيمى فى لحظات احباط وضيق ، ولن أنس وجهها الجميل وفصاحتها المميزة ونطقها المذهل للحروف وحماستها الوطنية المصرية والعربية و الاسلامية الجارفة).
حصلت على دبلوم علم النفس التربوى من جامعة لندن عام 1934 وكانت زميلتها السيدة نفيسة الغمراوى رائدة الكشافة فى مصر بعد دراستها بمدرسة معلمات السنية وترشحها للبعثة الى لندن ، ثم الماجستير مع مرتبة الشرف والدكتوراة فى علم النفس الإكلينيكي من جامعة انديانا الأمريكية عام 1953، وعادت إلى مصر فكانت أول مصرية تؤهل للعمل بالعلاج النفسى وتنشئ عيادة للإرشاد والعلاج النفسى بمعهد التربية للبنات عام 1937 .
رغم كل ذلك كما تقول الصحفية سناء البيسى فى مقال لها رشحت مرات عديدة لجوائز الدولة فى العلوم ولم يحالفها الحظ .رأست الجمعية المصرية للدراسات النفسية لمدة عشر سنوات حتى عام 1981 .فاشتهرت بلقب ام علم النفس فى مصر .
"تعليم الإسماعيلية" تدشن صفحة "الإرشادات النفسية" لطلاب الثانوية العامة
ولها دراسات فى مجال سيكولوجيا التعليم والصحة النفسية ، وأصدرت مجلدا عن دور النظرية فى تفسير العلم ، وكتب خذى بيد طفلك ، الى الله ، حياتنا فى ضوء علم النفس ، ومن تجربتها الفعلية محوأمية فتيات قرية سنديون المصرية .
كما مثلت مصر فى الجمعيات العلمية النفسية العالمية وفى الندوت والمؤتمرات الدولية
وقالت عنها الكاتبة صافيناز كاظم: (لم تكن استاذتى بين جدران كلية او جامعة لكنى من قراء كتبها ومقالاتها ذات الاسلوب الادبى الرصين الجذاب وتلك المقالات التى نشرتها بالصحف والمجلات والصحف فى الخمسينات والستينات والسبعينات معقبة على امور شتى وطارحة قضايا حيوية تمس المرأة والانسان .خاصة حول ثقافة الطفل التى تعتبرها ثقافةالمجتمع والتى ترى ضرورة رعايتها والاهتمام بها .عن طريق مراعاة سلوكهم وحريتهم فىالتعبير عن مشاعرهم ).
واضافت: (مازلت اذكر لها بامتنان لمساتها التى قصدت بها تدعيمى فى لحظات احباط وضيق ، ولن أنس وجهها الجميل وفصاحتها المميزة ونطقها المذهل للحروف وحماستها الوطنية المصرية والعربية و الاسلامية الجارفة).
