خريجى الأزهر: وثيقة المدينة المنورة سبقت كل النظم في إعلاء قيم التعايش والتسامح
عقدت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، الندوة الثالثة للتعريف بأخلاق النبي الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم-، تحت عنوان "المجتمع الذي بناه الرسول"، تم بثها على صفحة "أزهر هوسا"، على موقع المنظمة الإلكتروني لدول غرب إفريقيا الناطقة بلغة الهوسا، أدارها صالح أبو بكر قورا، مدرس لغة الهوسا بكلية اللغات والترجمة، جامعة الأزهر.
ناقشت الورشة قضية التعدد والتنوع المجتمعي في المدينة المنورة بعد الهجرة النبوية، حيث قالت رحمة شريف عبد المجيد، مدير عام قناة alminhaja t.v، الناطقة بلغة الهوسا: "إن النبي أسس مجتمعا وسطيا في المدينة المنورة قائما على التعارف والتعايش بالقواسم المشتركة التي تجمع بين أطيافه؛ حيث كان يتميز بالتعدد الديني والعقدي والعرقي والثقافي، وكان نهجه -صلى الله عليه وسلم- أن يضع دستورا يحقق به المواطنة والتعايش السلمي بين أفراده، مع الإقرار بهذا التنوع ".
وأكدت أن "وثيقة المدينة" ضربت أروع مثل على مر التاريخ للعهود والمواثيق، فقد وقعها النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- وضع المعالمَ الرئيسة لكيفيَّة التعامل والتعاقد والشراكة والتكامل والتعارف، والتوافق مع الشركاء في الوطن الواحد.
وأوضح الشيخ أحمد محمد أبو بكر، مدير اكاديمية الإتقان بولاية "كادنا" أن وثيقة المدينة رسخت لمبادئ وقيم مجتمعية وحضارية إسلامية عظيمة، فكانت بمثابة نموذج للتعايش السلمي بين جميع أطياف المجتمع.
وأشار إلى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد حقق ببنود الوثيقة التكافل الاجتماعي بين فصائل شعب المدينة، وحماية الوطن بمشاركة الجميع، فضلا عن حرية الاعتقاد، واستقلال الذمة المالية، ونصرة المظلوم، مما يساعد هذا كله في ترسيخ الأمن المجتمعي لشركاء الوطن الواحد.
وأكد المحاضرون بالندوة ضرورة التأسي بنهج النبي -صلى الله عليه وسلم- في هذا الصدد، والوقوف على المعانى والقيم التىي سعى لتحقيقها، كنموذج لنظام مجتمعي حكيم سبق جميع الأنظمة العالمية؛ لتحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية، من حفظ النفس والدين والمال والعرض والعقل.
ناقشت الورشة قضية التعدد والتنوع المجتمعي في المدينة المنورة بعد الهجرة النبوية، حيث قالت رحمة شريف عبد المجيد، مدير عام قناة alminhaja t.v، الناطقة بلغة الهوسا: "إن النبي أسس مجتمعا وسطيا في المدينة المنورة قائما على التعارف والتعايش بالقواسم المشتركة التي تجمع بين أطيافه؛ حيث كان يتميز بالتعدد الديني والعقدي والعرقي والثقافي، وكان نهجه -صلى الله عليه وسلم- أن يضع دستورا يحقق به المواطنة والتعايش السلمي بين أفراده، مع الإقرار بهذا التنوع ".
وأكدت أن "وثيقة المدينة" ضربت أروع مثل على مر التاريخ للعهود والمواثيق، فقد وقعها النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- وضع المعالمَ الرئيسة لكيفيَّة التعامل والتعاقد والشراكة والتكامل والتعارف، والتوافق مع الشركاء في الوطن الواحد.
وأوضح الشيخ أحمد محمد أبو بكر، مدير اكاديمية الإتقان بولاية "كادنا" أن وثيقة المدينة رسخت لمبادئ وقيم مجتمعية وحضارية إسلامية عظيمة، فكانت بمثابة نموذج للتعايش السلمي بين جميع أطياف المجتمع.
وأشار إلى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد حقق ببنود الوثيقة التكافل الاجتماعي بين فصائل شعب المدينة، وحماية الوطن بمشاركة الجميع، فضلا عن حرية الاعتقاد، واستقلال الذمة المالية، ونصرة المظلوم، مما يساعد هذا كله في ترسيخ الأمن المجتمعي لشركاء الوطن الواحد.
وأكد المحاضرون بالندوة ضرورة التأسي بنهج النبي -صلى الله عليه وسلم- في هذا الصدد، والوقوف على المعانى والقيم التىي سعى لتحقيقها، كنموذج لنظام مجتمعي حكيم سبق جميع الأنظمة العالمية؛ لتحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية، من حفظ النفس والدين والمال والعرض والعقل.