خبير ينصح بمراقبة الأسهم القادرة على التماسك أعلى مستويات الدعم في قطاعين

قال ريمون نبيل، خبير أسواق المال: إن البورصة المصرية أغلقت على انخفاض تصحيحى ليغلق المؤشر الرئيسي بالقرب من 10980 نقطة منخفض ما يقرب من 87 نقطة بعد أن استطاعت البورصة المصرية تتخطى حاجز 10800 نقطة فى المؤشر الرئيسي.

وذلك تحت تأثير الأخبار الإيجابية عن إمكانية بعض الشركات العالمية من الوصول إلى لقاح لفيروس كورونا خلال الفترة المقبلة مما أدى إلى ارتفاع البورصة الامريكية اكثر من 2000 نقطة خلال جلسات شهر نوفمبر وبالتالى ارتفاع قوى للبورصات الأوروبية بجانب انخفاض حاد فى الذهب فقد خلال تلك الفترة ما يقرب من 140 دولارا مع ارتفاع أسعار البترول.

وكل ذلك أعاد بعض المستثمرين سواء أجانب أو مصريين إلى إعادة بناء مراكز شرائية بقوة فى الأسهم المكونة للمؤشر الثلاثينى ليصعد أكثر من 400 نقطة على التوالى خلال شهر نوفمبر مع ارتفاعات تخطت 5% فى أغلب الأسهم القيادية ليقترب من المقاومة عند 11120 خلال منتصف شهر نوفمبر.


وأضاف أنه ظهرت قوة بيعية مرة أخرى ولكن بعد مكاسب مرضية للمستثمرين الذين قاموا بتكوين مراكز منذ بداية نوفمبر والجدير بالذكر أن المؤشر الآن له دعم فرعى عند 10900 نقطة ودعم رئيسي بالقرب من 10670 نقطة خلال الأسبوع الأخير من نوفمبر الحالى والأسبوع الأول من ديسمبر.



وأشار إلى أنه قادر على إيقاف أى تصحيح خلال بداية الأسبوع لمعاودة الصعود مرة أخرى لتجربة مستوى المقاومة 11000 نقطة ثم 11120 نقطة قبل نهاية العام، ونعتقد أن الصعود سوف يكون بقيادة قطاع العقارات وقطاع البتروكيماويات (الأسمدة) كأفضلية فى أحجام السيولة الفترة الأخيرة.

وأيضا ننصح بمراقبة الأسهم التى استطاعت أن تتماسك أعلى مستويات الدعم فى القطاع الصناعى والقطاع السياحى التى حققتها خلال الشهر السابق واستطاعت أن ترتد لأعلى مرة أخرى حيث تلك الأسهم الأقرب لمواصلة الصعود وأيضا نود أن ننوه ببدأ زيادة أحجام تداول قطاع المطاحن الفترة الأخيرة مع اقتراب التوزيعات السنوية للقطاع.