أحمد إسماعيل: إنشاء مجلس أعلى يترفع عن تعقيدات الروتين يساهم في زيادة التنمية الزراعية
قال الدكتور أحمد إسماعيل الأستاذ المساعد بمركز بحوث الصحراء، أن مصر تسير في اتجاه إيجابي نحو إحداث تنمية زراعية كبيرة خاصة بعد تركيز الرئيس عبد الفتاح السيسي على ضرورة العمل على توسعة الرقعة الزراعية وزيادة الإنتاج من الغذاء خلال السنوات الأخيرة، إلى جانب الخطوات الهامة التي يخطوها مشروع المليون ونصف المليون فدان.
وأكد إسماعيل أن جهود التنمية الزراعية تلك تحتاج إلى تنسيق كبير بين الهيئات والوزارات المعنية إلى جانب آراء كبار المتخصصين والعلماء أصحاب الخبرات الكبيرة في المجال الزراعي والمطلعين على تجارب ناجحة كثيرة في دول قد تكون تمتلك نفس الظروف المصرية.
واقترح إسماعيل إنشاء "المجلس الأعلي للشئون الزراعية والتنمية الريفية" وأن يكون مهمة هذا المجلس التخطيط الاستراتيجي للزراعة والتنمية الريفية في مصر بعيدا عن تعقيدات الروتين في الوزارات والهيئات الحكومية وان يكون لهذا المجلس قدرة ونفاذ في قراراته ومقترحاته التي يطرحها للتنمية الزراعية بشكل عام.
وأكد إسماعيل أن هذا المجلس لن يكون إضافة لكيانات مشابهة في المسمى لكن بعيدة عن الاداء الواجب بسبب القوالب الروتينية التي نشأت بها ولكن يجب أن يمنح هذا المجلس قوة في قراراته تجعله قادر على إحداث تغيير حقيقي في الملف الزراعي والتنموي، وأن يكون تشكيل المجلس واسع ومتنوع ليشمل كل التخصصات والآراء العلمية.
ولفت إلى أن بذرة التحرر من الروتين بدأت مؤخرا في وزارة الزراعة من خلال وزير الزراعة الحالي السيد القصير الذي يعمل في ملفات التنمية الزراعية بعيدا عن تعقيدات الروتين وتمكن من إحداث دفعة كبيرة لعدد من الملفات الراكدة منذ سنوات وهو ما أحدث حالة من الحراك التنموي المفيد مؤخرا.
وأكد إسماعيل أن جهود التنمية الزراعية تلك تحتاج إلى تنسيق كبير بين الهيئات والوزارات المعنية إلى جانب آراء كبار المتخصصين والعلماء أصحاب الخبرات الكبيرة في المجال الزراعي والمطلعين على تجارب ناجحة كثيرة في دول قد تكون تمتلك نفس الظروف المصرية.
واقترح إسماعيل إنشاء "المجلس الأعلي للشئون الزراعية والتنمية الريفية" وأن يكون مهمة هذا المجلس التخطيط الاستراتيجي للزراعة والتنمية الريفية في مصر بعيدا عن تعقيدات الروتين في الوزارات والهيئات الحكومية وان يكون لهذا المجلس قدرة ونفاذ في قراراته ومقترحاته التي يطرحها للتنمية الزراعية بشكل عام.
وأكد إسماعيل أن هذا المجلس لن يكون إضافة لكيانات مشابهة في المسمى لكن بعيدة عن الاداء الواجب بسبب القوالب الروتينية التي نشأت بها ولكن يجب أن يمنح هذا المجلس قوة في قراراته تجعله قادر على إحداث تغيير حقيقي في الملف الزراعي والتنموي، وأن يكون تشكيل المجلس واسع ومتنوع ليشمل كل التخصصات والآراء العلمية.
ولفت إلى أن بذرة التحرر من الروتين بدأت مؤخرا في وزارة الزراعة من خلال وزير الزراعة الحالي السيد القصير الذي يعمل في ملفات التنمية الزراعية بعيدا عن تعقيدات الروتين وتمكن من إحداث دفعة كبيرة لعدد من الملفات الراكدة منذ سنوات وهو ما أحدث حالة من الحراك التنموي المفيد مؤخرا.