أول ظهور لجثمان العالم النووي الإيراني "محسن زاده" عقب اغتياله | صور
تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة عددا من الصور التي أظهرت جثمان العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده" للمرة الأولى عقب اغتياله عصر أمس الجمعة.
وفي وقت سابق من أمس الجمعة، أفادت وسائل إعلام إيرانية باغتيال عالم النووي والقيادي في الحرس الثوري الإيراني "محسن فخري زاده" بالقرب من طهران.
من جانبه، دعا المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، إلى معاقبة مرتكبي عملية اغتيال العالم محسن فخري زاده ومن يقف وراءهم.
ولفت خامنئي إلى أن فخري زاده هو أحد العلماء البارزين المميزين في المجالين النووي والدفاعي، وأنه "عنصر علمي فريد استشهد في سبيل الله لجهوده ومساعيه العلمية العظيمة".
بدوره، أكد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أن اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، لن يبطئ مسار إيران النووي، وأن هذا الحادث يظهر مدى "شدة يأس العدو"، موجها أصابع الاتهام لإسرائيل.
فيما طالبت ألمانيا جميع الأطراف إلى تفادي خطوات من شأنها أن تزيد التصعيد القائم في الشرق الأوسط على خلفية اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده في طهران.
ونقلت وكالة "رويترز" اليوم السبت عن متحدث باسم الخارجية الألمانية تحذيره في بيان خطي اليوم السبت من أن اغتيال العالم النووي البارز يزيد الوضع في المنطقة تعقيدا، مضيفا: "نحث جميع الأطراف على الامتناع عن أي خطوات من شأنها أن تؤدي إلى المزيد من التصعيد".
وأشار الدبلوماسي الألماني إلى أن هذا الحادث وقع قبل شهرين من انتهاء ولاية إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشددا على ضرورة الحفاظ على "مساحة للتحدث مع إيران" لتسوية الخلافات المتعلقة ببرنامجها النووي، قبل أن تتولى الإدارة الأمريكية الجديدة مهامها.
محسن فخري زاده
محسن فخري زاده.. أو كما وصفته وكالة رويترز للأنباء برجل الظل الإيراني، الذي لا يعرفه الكثيرون، نظرا للحراسة الشديدة التي أحاطت به، وتحركاته التي كانت محسوبة بدقة، على الرغم من أنه يعتبر "الأب" بالنسبة للمشروع النووي الإيراني وبرامج التسليح الإيرانية.
وصفته صحيفة "نيويورك تايمز" بأنه المقابل الإيراني للعالم النووي روبرت أوفنهايمر، الذي يعتبر أب القنبلة النووية الأمريكية، وأحد قادة مشروع مانهاتن خلال سنوات الأربعينات من القرن الماضي.
ولد فخري زاده مهاباد عام 1961 في إيران، وهو عالم نووي إيراني ومسؤول تطوير الأسلحة في طهران، تم تعيينه كضابط في الحرس الثوري الإيراني، كما عمل أستاذا للفيزياء النووية بجامعة الإمام حسين، وسبق ورفضت السلطات الإيرانية أن تقوم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمقابلة هذا الرجل أو الحديث معه.
منذ عام 1991، تولى فخري زاده مسؤولية المشروع 111، الخاص بالبرنامج النووي الإيراني، بالتعاون مع وزارة الدفاع، لذلك ظل واحدا من أهم أهداف أجهزة المخابرات الغربية، خصوصا إسرائيل والولايات المتحدة.
وبحسب صحف إسرائيلية فإن فخري زاده يعتبر القوة الدافعة الإيرانية لفكرة الحصول على رؤوس نووية للصواريخ الباليستية، الموجودة في حيازتها.
ولم يشارك فخري زاده في أي من الجولات الخاصة بمفاوضات الملف النووي الإيراني، وقال أحد أعضاء الفريق المفاوض إنه لا يشارك بسبب "فراره من الاغتيال"، في إشارة إلى عمليات الاغتيالات التي طالت بعض علماء البرنامج النووي الإيراني.
ووصف تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 2007، العالم الإيراني بأنه من أخطر الرجال العاملين في البرنامج النووي وبرامج التسليح الإيرانية.
وفي وقت سابق من أمس الجمعة، أفادت وسائل إعلام إيرانية باغتيال عالم النووي والقيادي في الحرس الثوري الإيراني "محسن فخري زاده" بالقرب من طهران.
من جانبه، دعا المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، إلى معاقبة مرتكبي عملية اغتيال العالم محسن فخري زاده ومن يقف وراءهم.
ولفت خامنئي إلى أن فخري زاده هو أحد العلماء البارزين المميزين في المجالين النووي والدفاعي، وأنه "عنصر علمي فريد استشهد في سبيل الله لجهوده ومساعيه العلمية العظيمة".
بدوره، أكد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أن اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، لن يبطئ مسار إيران النووي، وأن هذا الحادث يظهر مدى "شدة يأس العدو"، موجها أصابع الاتهام لإسرائيل.
فيما طالبت ألمانيا جميع الأطراف إلى تفادي خطوات من شأنها أن تزيد التصعيد القائم في الشرق الأوسط على خلفية اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده في طهران.
ونقلت وكالة "رويترز" اليوم السبت عن متحدث باسم الخارجية الألمانية تحذيره في بيان خطي اليوم السبت من أن اغتيال العالم النووي البارز يزيد الوضع في المنطقة تعقيدا، مضيفا: "نحث جميع الأطراف على الامتناع عن أي خطوات من شأنها أن تؤدي إلى المزيد من التصعيد".
وأشار الدبلوماسي الألماني إلى أن هذا الحادث وقع قبل شهرين من انتهاء ولاية إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشددا على ضرورة الحفاظ على "مساحة للتحدث مع إيران" لتسوية الخلافات المتعلقة ببرنامجها النووي، قبل أن تتولى الإدارة الأمريكية الجديدة مهامها.
محسن فخري زاده
محسن فخري زاده.. أو كما وصفته وكالة رويترز للأنباء برجل الظل الإيراني، الذي لا يعرفه الكثيرون، نظرا للحراسة الشديدة التي أحاطت به، وتحركاته التي كانت محسوبة بدقة، على الرغم من أنه يعتبر "الأب" بالنسبة للمشروع النووي الإيراني وبرامج التسليح الإيرانية.
وصفته صحيفة "نيويورك تايمز" بأنه المقابل الإيراني للعالم النووي روبرت أوفنهايمر، الذي يعتبر أب القنبلة النووية الأمريكية، وأحد قادة مشروع مانهاتن خلال سنوات الأربعينات من القرن الماضي.
ولد فخري زاده مهاباد عام 1961 في إيران، وهو عالم نووي إيراني ومسؤول تطوير الأسلحة في طهران، تم تعيينه كضابط في الحرس الثوري الإيراني، كما عمل أستاذا للفيزياء النووية بجامعة الإمام حسين، وسبق ورفضت السلطات الإيرانية أن تقوم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمقابلة هذا الرجل أو الحديث معه.
منذ عام 1991، تولى فخري زاده مسؤولية المشروع 111، الخاص بالبرنامج النووي الإيراني، بالتعاون مع وزارة الدفاع، لذلك ظل واحدا من أهم أهداف أجهزة المخابرات الغربية، خصوصا إسرائيل والولايات المتحدة.
وبحسب صحف إسرائيلية فإن فخري زاده يعتبر القوة الدافعة الإيرانية لفكرة الحصول على رؤوس نووية للصواريخ الباليستية، الموجودة في حيازتها.
ولم يشارك فخري زاده في أي من الجولات الخاصة بمفاوضات الملف النووي الإيراني، وقال أحد أعضاء الفريق المفاوض إنه لا يشارك بسبب "فراره من الاغتيال"، في إشارة إلى عمليات الاغتيالات التي طالت بعض علماء البرنامج النووي الإيراني.
ووصف تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 2007، العالم الإيراني بأنه من أخطر الرجال العاملين في البرنامج النووي وبرامج التسليح الإيرانية.