مساعد وزير الخارجية يشارك في المنتدى الإقليمي الخامس للاتحاد من أجل المتوسط
شارك السفير الدكتور بدر عبد العاطي مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، نيابة عن وزير الخارجية صباح أمس ، في المنتدى الإقليمي الخامس للاتحاد من أجل المتوسط وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس، ومعه وزير مفوض أميرة عبد الرحيم مدير شئون المشاركة الأورومتوسطية.
وألقى بدر عبد العاطي كلمة خلال المنتدى أكد فيها على أهمية تزامن عقد المنتدى الإقليمي الخامس للاتحاد من أجل المتوسط مع الاحتفال باليوبيل الفضي لاطلاق عملية برشلونة في ١٩٩٥ والتي شهدت تأطيراً لها بإنشاء الاتحاد من أجل المتوسط في ٢٠٠٨ وضرورة بذل مزيد من الجهود لإعادة إحياء فلسفة برشلونة وايجاد حالة التكامل المأمول بين أبعادها الثلاث السياسية الأمنية والاقتصادية الاجتماعية والثقافية الانسانية.
وأشار إلى أهمية التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية التي كانت بمثابة المحفز الرئيسي لعملية برشلونة، وذلك في إطار من احترام قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وحل الدولتيّن وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وتناول بدر عبد العاطي تداعيات جائحة "كورونا" على منطقة المتوسط مؤكداً على أهمية التعاون الإقليمي المتوسطي في هذا الخصوص ودور الاتحاد من أجل المتوسط في مواجهة تلك التداعيات من خلال دعم التكامل الاقتصادي في منطقة المتوسط وجذب الاستثمارات لخلق فرص العمل وتبادل الخبرات والتدريب وتعزيز البحث العلمي.
وأكد على الدور الفعال الذي تقوم به مصر في اطار الاتحاد من أجل المتوسط كشريك أساسي في كافة مجالات التعاون المتوسطي، منوهاً بتنظيم نموذج محاكاة للاتحاد من أجل المتوسط في إطار المنتدى الثالث لشباب العالم في شرم الشيخ في ديسمبر ٢٠١٩ وما خرج عنه من توصيات هامة جاري العمل على تنفيذها، فضلاً عن استضافة مصر خلال العام القادم للمؤتمر الوزاري الثاني للاتحاد للبيئة وتغير المناخ والذي يعد موضوعه أحد أهم أولويات الاتحاد من أجل المتوسط في المرحلة القادمة.
من ناحية أخري، أكد عبد العاطي على الدور الثقافي المحوري الذي تلعبه مؤسسة "اناليند" ومقرها الإسكندرية في منطقة المتوسط باعتبارها الأداة الرئيسية والجسر الحقيقي للعمل الثقافي الأورومتوسطي، مشدداً على أهمية تعزيز التواصل الفكري والثقافي بين شعوب المنطقة لمواجهة الظواهر السلبية بها من عنف وتطرف وكراهية للآخر وازدراء أديان.
وأشار إلى أهمية دور مصر ومؤسساتها الدينية في بناء جسور من التقارب والإخاء ونشر قيم التعايش والتسامح والوسطية واحترام الآخر و الأديان والرموز الدينية.
وألقى بدر عبد العاطي كلمة خلال المنتدى أكد فيها على أهمية تزامن عقد المنتدى الإقليمي الخامس للاتحاد من أجل المتوسط مع الاحتفال باليوبيل الفضي لاطلاق عملية برشلونة في ١٩٩٥ والتي شهدت تأطيراً لها بإنشاء الاتحاد من أجل المتوسط في ٢٠٠٨ وضرورة بذل مزيد من الجهود لإعادة إحياء فلسفة برشلونة وايجاد حالة التكامل المأمول بين أبعادها الثلاث السياسية الأمنية والاقتصادية الاجتماعية والثقافية الانسانية.
وأشار إلى أهمية التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية التي كانت بمثابة المحفز الرئيسي لعملية برشلونة، وذلك في إطار من احترام قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وحل الدولتيّن وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وتناول بدر عبد العاطي تداعيات جائحة "كورونا" على منطقة المتوسط مؤكداً على أهمية التعاون الإقليمي المتوسطي في هذا الخصوص ودور الاتحاد من أجل المتوسط في مواجهة تلك التداعيات من خلال دعم التكامل الاقتصادي في منطقة المتوسط وجذب الاستثمارات لخلق فرص العمل وتبادل الخبرات والتدريب وتعزيز البحث العلمي.
وأكد على الدور الفعال الذي تقوم به مصر في اطار الاتحاد من أجل المتوسط كشريك أساسي في كافة مجالات التعاون المتوسطي، منوهاً بتنظيم نموذج محاكاة للاتحاد من أجل المتوسط في إطار المنتدى الثالث لشباب العالم في شرم الشيخ في ديسمبر ٢٠١٩ وما خرج عنه من توصيات هامة جاري العمل على تنفيذها، فضلاً عن استضافة مصر خلال العام القادم للمؤتمر الوزاري الثاني للاتحاد للبيئة وتغير المناخ والذي يعد موضوعه أحد أهم أولويات الاتحاد من أجل المتوسط في المرحلة القادمة.
من ناحية أخري، أكد عبد العاطي على الدور الثقافي المحوري الذي تلعبه مؤسسة "اناليند" ومقرها الإسكندرية في منطقة المتوسط باعتبارها الأداة الرئيسية والجسر الحقيقي للعمل الثقافي الأورومتوسطي، مشدداً على أهمية تعزيز التواصل الفكري والثقافي بين شعوب المنطقة لمواجهة الظواهر السلبية بها من عنف وتطرف وكراهية للآخر وازدراء أديان.
وأشار إلى أهمية دور مصر ومؤسساتها الدينية في بناء جسور من التقارب والإخاء ونشر قيم التعايش والتسامح والوسطية واحترام الآخر و الأديان والرموز الدينية.