الكوميديان الثائر.. تعرف على دور حسن فايق في ثورة 1919
تعتبر ثورة 1919 من أبرز الثورات في التاريخ المصري، ولقد شاركت فيها كل أطياف المجتمع ، وكان الفنان الكوميديان البارز حسن فايق من أبرز المشاركين في هذه الثورة الشعبية ولكن بأسلوبه الخاص.
فقد كان الفنان الراحل حسن فايق يعتبر أن دور الفن ليس أقل من دور الخطب والمنشورات في ثورة 1919، فحينما انطلقت الثورة في مارس 1919 قرر أن يتجه إلى إلقاء المونولوجات الوطنية التي تثير حماس الثوار وتؤيد قضية الاستقلال وكان حينها يبلغ من العمر 21 عاما.
ولأنه كان ممنوعا في هذا التوقيت إقامة الحفلات بأمر من حكمدار القاهرة الإنجليزي "رسل باشا" لم يجد حسن فايق حلًا سوى البحث عن مكان يمكنه إلقاء مونولوجاته من خلاله، فقرر تكوين فرقة تمثيلية وذلك بالاشتراك مع عدد من الفنانين، على رأسهم يوسف وهبى وعبد الوارث عسر وأحمد جلال وحسين المليجى وقدمت الفرقة مسرحية (أريد أن أحيا ) على مسرح برنتانيا، وهى مسرحية قدم حسن فايق فيها مونولوجا حماسيًا، كما أنه كان يغني أيضًا بما يلهب مشاعر الوطنيين ضد الاحتلال البريطاني لمصر.
ولقد كانت لهذه المنولوجات كبير الأثر في نفوس المتفرجين حيث كانت تثير حماسهم فيخرجون من المسرحية في مظاهرات حماسية، ولقد أثار هذا حنق الضابط الإنجليزي رسل باشا حكمدار البوليس المصري فأمر بحصار المسرح بالجنود كل ليلة، كما أصدر الحكمدار الإنجليزي قرارا بعدم تمثيل أي مسرحية وعدم إلقاء أي مونولوج إلا بتصريح خاص منه، ولقد رفض كل المسرحيات والمونولوجات التي عرضها حسن فايق عليه.
ولكن فايق لم ييأس، وعرض عليه مسرحيته "أريد أن أحيا" بعنوان آخر يحمل اسم "الضحك على الذقون" فوافق عليها الحكمدار الانجليزي، وواصل فايق وشركاه تمثيل المسرحية، ولكن جواسيس الحكمدار كشفوا ما خطط إليه حسن فايق وابلغوا رئيسهم وتم إغلاق المسرح.
ولكن الطاقة الحماسية لحسن فايق لم تتوقف، ولم تهزمها قيود الاحتلال فقرر البحث عن مكان جديد، وبالفعل واصل تقديم مونولوجاته الحماسية في كنيسة مصر الجديدة وكان الناس يخرجون من بعد سماعها إلى الأزهر حيث يجتمع الثوار لسماع الخطب الوطنية والحماسية من الزعماء، وفي الأخير انتصرت ثورة 1919 وتم الإفراج عن الزعماء سعد زغلول وواصل حسن فايق غنائه ومونولجاته، وواصل مشواره الفني الثري بالأعمال والأدوار المتنوعة.
فقد كان الفنان الراحل حسن فايق يعتبر أن دور الفن ليس أقل من دور الخطب والمنشورات في ثورة 1919، فحينما انطلقت الثورة في مارس 1919 قرر أن يتجه إلى إلقاء المونولوجات الوطنية التي تثير حماس الثوار وتؤيد قضية الاستقلال وكان حينها يبلغ من العمر 21 عاما.
ولأنه كان ممنوعا في هذا التوقيت إقامة الحفلات بأمر من حكمدار القاهرة الإنجليزي "رسل باشا" لم يجد حسن فايق حلًا سوى البحث عن مكان يمكنه إلقاء مونولوجاته من خلاله، فقرر تكوين فرقة تمثيلية وذلك بالاشتراك مع عدد من الفنانين، على رأسهم يوسف وهبى وعبد الوارث عسر وأحمد جلال وحسين المليجى وقدمت الفرقة مسرحية (أريد أن أحيا ) على مسرح برنتانيا، وهى مسرحية قدم حسن فايق فيها مونولوجا حماسيًا، كما أنه كان يغني أيضًا بما يلهب مشاعر الوطنيين ضد الاحتلال البريطاني لمصر.
ولقد كانت لهذه المنولوجات كبير الأثر في نفوس المتفرجين حيث كانت تثير حماسهم فيخرجون من المسرحية في مظاهرات حماسية، ولقد أثار هذا حنق الضابط الإنجليزي رسل باشا حكمدار البوليس المصري فأمر بحصار المسرح بالجنود كل ليلة، كما أصدر الحكمدار الإنجليزي قرارا بعدم تمثيل أي مسرحية وعدم إلقاء أي مونولوج إلا بتصريح خاص منه، ولقد رفض كل المسرحيات والمونولوجات التي عرضها حسن فايق عليه.
ولكن فايق لم ييأس، وعرض عليه مسرحيته "أريد أن أحيا" بعنوان آخر يحمل اسم "الضحك على الذقون" فوافق عليها الحكمدار الانجليزي، وواصل فايق وشركاه تمثيل المسرحية، ولكن جواسيس الحكمدار كشفوا ما خطط إليه حسن فايق وابلغوا رئيسهم وتم إغلاق المسرح.
ولكن الطاقة الحماسية لحسن فايق لم تتوقف، ولم تهزمها قيود الاحتلال فقرر البحث عن مكان جديد، وبالفعل واصل تقديم مونولوجاته الحماسية في كنيسة مصر الجديدة وكان الناس يخرجون من بعد سماعها إلى الأزهر حيث يجتمع الثوار لسماع الخطب الوطنية والحماسية من الزعماء، وفي الأخير انتصرت ثورة 1919 وتم الإفراج عن الزعماء سعد زغلول وواصل حسن فايق غنائه ومونولجاته، وواصل مشواره الفني الثري بالأعمال والأدوار المتنوعة.