"بايدن" على خُطى أوباما.. توقعات بالتمكين لـ"تل أبيب".. لن تنطلي عليه مخططات الإخوان.. وعلاقات قوية مع الوطن العربي
كلما اقتربت لحظة تنصيب جو بايدن رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية رسميًا لكدة 4 سنوات مقبلة، يضاعف المراقبون السياسيون والحقوقيون طموحاتهم بشأن أن يُصحح الساكن الجديد للبيت الأبيض ما أفسده سلفه "دونالد ترامب" بشأن ملف الحريات على مستوى العالم بصفة عامة، وبعض دول منطقة الشرق الأوسط بصفة خاصة، والتي تنوعت بين: قتل وتصفيات جسدية واعتقالات وإعدامات جماعية وإخفاء قسرى وتعذيب في السجون ومراكز الاحتجاز وقمع الحريات وإغلاق الصحف والفضائيات وحجب المواقع الإخبارية ووأد الصحافة واعتقال الصحفيين.
المراقبون يرون أن الرئيس المنتهية ولايته وصلاحيته أسهم في تغذية وتحصين انتهاكات حقوقية على نطاق واسع، لا سيما في بعض الدول الخليجية، وهو ما يتصادم مع السياسات المحتمل تطبيقها من جانب الحاكم الجديد للولايات المتحدة، بحسب ما تبنته حملته الدعائية إبَّان العملية الانتخابية.
ورغم أن الواقع أثبت أن "المتغطى بأمريكا عريان"، إلا إن كثيرين لا يزالون يعوِّلون على "بايدن" ونابته السمراء "كاميلا هاريس" وفريقه في فرض واقع جديد في بعض دول الشرق الأوسط من خلال سياسات حاكمة وضوابط صارمة تسمح بهوامش متوسطة من حرية الرأى والتعبير.
وفى هذا الملف.. تستشرف "فيتو" من خلال عدد من الخبراء السياسيين والأكاديميين مستقبل الحريات وخريطتها وتفاصيلها في عهد الإدارة الأمريكية الجديدة خلال السنوات الأربعة المقبلة.
حقوق الإنسان
قبل فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، صرح المرشح الديمقراطي جو بايدن، منذ أشهر، أن مسألة حقوق الإنسان ستكون أساس انخراط بلاده مع العالم، حال فوزه بالرئاسة، وأنه سيكون حريصًا على محاسبة دول مثل: الصين، وكل «دولة تنتهك حقوق مواطنيها»، بحسب تعبيره.
ليدور الجدل في دول المنطقة حول أهم الملفات الحقوقية التي سيعمل بايدن على فتحها، واستخدامها ليس من أجل الإصلاح، بل لابتزاز تلك الدول في العمل على استمرار مصالح بلاده، وتحقيق أقصى استفادة من تلك الملفات خلال فترة وجوده في البيت الأبيض.
مصر
يرى مراقبون، أن بايدن خلال تعامله مع مصر، لن يحدث تغييرات كبيرة في العلاقات الإستراتيجية على أسس حقوقية، وإنما سيكتفي ببعض التصريحات عالية النبرة، والتي قد توحي إلى البعض أن هناك تغيرا نسبيا عن طريقة تعاطي سلفه ترامب مع البلاد، وأن يرتكز حديثه على ملفات حقوق الإنسان والحريات العامة.
ولكن دون التمادي لأبعد من ذلك، لأن وجوده في منصب الرئيس الأمريكي، يحتم عليه الاحتفاظ بالعلاقات الإستراتيجية القوية التي بنيت على مدار سنوات مع بعض الدول ومن بينها مصر، والتي تلعب دورًا محوريًا لا غنى عنه، في ملفات هامة مثل القضية الفلسطينية وليبيا وسوريا والسودان واليمن، لذلك فمن غير المتوقع أن يكون بايدن على قدر تطلعات الإخوان وحلفائهم، وهو الأمر الذي ظهر جليًا من خلال الخطاب المبكر لجماعة الإخوان الإرهابية المهنئ لبايدن بفوزه.
السعودية
ولا شك أن خسارة ترامب، الذي كانت تعتبره السعودية حليفًا رئيسيا، يثير بعض القلق، فقد اختار ترامب الرياض في بداية حكمه، لتكون أولى محطات جولاته الخارجية بعد تولى السلطة في 2017، وكون جاريد كوشنر، صهر ترامب، علاقة قوية مع ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان.
وظلت الولايات المتحدة مساندة لها في العديد من الملفات في مواجهة أي محاولة لإضعافها باستغلال الملفات الحقوقية، وبالتالي فهناك بعض القلق من إعادة فتح ملفات مثل قضية مقتل الكاتب الصحفي جمال خاشقجي، وبعض التقارير الحقوقية الخاصة بوضع المدنيين في الحرب الدائرة باليمن.
والوقائع المزعومة بالتورط في عمليات قتل مدنيين، وتدمير للبنية التحتية في بعض المناطق، بحسب مزاعم تلك التقارير، ولكن استمرار التعاون من أجل مواجهة النفوذ الإيراني، قد يخفف من حدة موقف الرئيس الديمقراطي الجديد من تلك القضايا، وحققت الإدارة الأمريكية واحدا من أهم مكاسبها، بتوقيع اتفاق السلام بين الإمارات وإسرائيل، بما سيجعل الإدارة الأمريكية الجديدة تضع في اعتبارها أهمية تطوير العلاقات معها، من أجل تحقيق مصالح حليفتها.
إسرائيل
ولا ننسى هنا أن بايدن كان من أول المباركين لاتفاق السلام، واعتبره «خطوة تاريخية» ستساعد على تخفيف التوتر في المنطقة، مؤكدًا أن «عرض الإمارات الاعتراف بشكل علني بدولة إسرائيل عمل مرحب به وشجاع وفعل سياسي مطلوب بشدة، وسيساعد على ضمان أن تبقى إسرائيل جزءا لا يتجزأ من الشرق الأوسط»، بما قد يجعلها لا تلتفت بشدة إلى التقارير الأممية الخاصة ببعض المزاعم عن أدوار إماراتية تخالف حقوق الإنسان في اليمن، إضافة إلى تخفيف حدة الحديث حول ملف الحريات.
ولكن من المتوقع أن يكون هناك إعادة نظر في صفقات السلاح المشتركة، والتي شهدت نشاطًا كبيرًا في عهد ترامب، واستخدامها كإحدى وسائل الضغط.
قطر
أما قطر التي تستضيف أكبر قواعد وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون وأهمها استراتيجيًا في منطقة الشرق الأوسط، قاعدة العيديد الجوية، وقدمت نفسها للديمقراطيين منذ قبل ثورات الربيع العربي –بالباطل- على أنها منصة التعبير عن حرية الرأي والتعبير للمعارضين في دول المنطقة، فمن المتوقع أن تستمر في ألاعيبها، ومجاراة الديمقراطيين في فتح ملفات حقوق الإنسان لدول المنطقة، مع تقديم فروض الولاء والطاعة للديمقراطيين.
لتجاهل التجاوزات الحقوقية التي لا تنتهي على أراضيها، ومن أبرزها انتهاكات حقوق العاملين الأجانب على أرضها، وسوء استغلالهم في تطوير بنيتها التحتية لاستقبال كأس العالم 2020، وكذلك تنكيلها بكافة الأصوات المعارضة وملاحقتها.
على خطى أوباما
وفي المغرب، يرى محللون، أن حزب العدالة والتنمية الحاكم، تحقق أمله في فوز بايدن برئاسة أمريكا، لأنه وفقًا لوجهة نظرهم سيعمل على تعزيز العلاقات مع الإسلاميين، وأنه سيسير على خطى أوباما، من أجل دعم بقائهم في السلطة، وسيسارع الحزب لإجراء بعض الإصلاحات في ملف حقوق الإنسان، من أجل استرضاء الرئيس الأمريكي الجديد، وفتح أفق أوسع للتعاون مع الإدارة الأمريكية.
وبالنسبة للسودان، فالوضع سيكون أكثر توترًا، فمن أهم المكاسب التي حققها السودان في عهد ترامب، هي رفعه من قائمة الإرهاب التي تسببت في خنق الاقتصاد السوداني لسنوات، وسيقع عبء على المجلس الانتقالي السوداني، لتحقيق المزيد من الإصلاحات سواء الاقتصادية أو الحقوقية، من أجل كسب ود الإدارة الأمريكية الجديدة، والحفاظ على المكاسب التي تحققت، خاصة وأن الديمقراطيين هم من وضعوا السودان على قائمة الإرهاب، وسيتطلب الحفاظ على الأمر تحقيق التوافق مع واشنطن في العديد من الملفات.
تونس
وفي تونس، ترى حركة النهضة ورئيسها راشد الغنوشي، في قدوم بايدن، رسالة إيجابية، وتتوقع المزيد من الدعم في مواجهة التيار المتصاعد والرافض لجماعات الإسلام السياسي والمتمثل في الحزب الدستوري الحر، والتعويل على العلاقات القوية التي جمعت الحركة ببايدن عندما كان نائبًا لأوباما، ولكن يسبق الحديث عن رؤية بايدن في التعامل مع الملف الحقوقي التونسي، والذي ستحكمه المصالح المشتركة في المقام الأول، بحسب محللون.
وفي نفس السياق، أكدت مصادر، لـ«فيتو»، أن الإدارة الأمريكية في عهد ترامب، عقدت شراكة إستراتيجية قوية مع بعض دول المنطقة، وأصبحت المصالح الأمريكية متشابكة معها بشدة، لذلك فمن غير المتوقع أن يكون فتح الملف الحقوقي من جانب بايدن، بالحجم الذي تصوره جماعات الإسلام السياسي، لأن المبدأ الذي يحكم العلاقات الأمريكية سواء في عهد الديمقراطيين أو الجمهوريين، هو المصلحة الأمريكية ذاتها فقط.
نقلًا عن العدد الورقي...
المراقبون يرون أن الرئيس المنتهية ولايته وصلاحيته أسهم في تغذية وتحصين انتهاكات حقوقية على نطاق واسع، لا سيما في بعض الدول الخليجية، وهو ما يتصادم مع السياسات المحتمل تطبيقها من جانب الحاكم الجديد للولايات المتحدة، بحسب ما تبنته حملته الدعائية إبَّان العملية الانتخابية.
ورغم أن الواقع أثبت أن "المتغطى بأمريكا عريان"، إلا إن كثيرين لا يزالون يعوِّلون على "بايدن" ونابته السمراء "كاميلا هاريس" وفريقه في فرض واقع جديد في بعض دول الشرق الأوسط من خلال سياسات حاكمة وضوابط صارمة تسمح بهوامش متوسطة من حرية الرأى والتعبير.
وفى هذا الملف.. تستشرف "فيتو" من خلال عدد من الخبراء السياسيين والأكاديميين مستقبل الحريات وخريطتها وتفاصيلها في عهد الإدارة الأمريكية الجديدة خلال السنوات الأربعة المقبلة.
حقوق الإنسان
قبل فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، صرح المرشح الديمقراطي جو بايدن، منذ أشهر، أن مسألة حقوق الإنسان ستكون أساس انخراط بلاده مع العالم، حال فوزه بالرئاسة، وأنه سيكون حريصًا على محاسبة دول مثل: الصين، وكل «دولة تنتهك حقوق مواطنيها»، بحسب تعبيره.
ليدور الجدل في دول المنطقة حول أهم الملفات الحقوقية التي سيعمل بايدن على فتحها، واستخدامها ليس من أجل الإصلاح، بل لابتزاز تلك الدول في العمل على استمرار مصالح بلاده، وتحقيق أقصى استفادة من تلك الملفات خلال فترة وجوده في البيت الأبيض.
مصر
يرى مراقبون، أن بايدن خلال تعامله مع مصر، لن يحدث تغييرات كبيرة في العلاقات الإستراتيجية على أسس حقوقية، وإنما سيكتفي ببعض التصريحات عالية النبرة، والتي قد توحي إلى البعض أن هناك تغيرا نسبيا عن طريقة تعاطي سلفه ترامب مع البلاد، وأن يرتكز حديثه على ملفات حقوق الإنسان والحريات العامة.
ولكن دون التمادي لأبعد من ذلك، لأن وجوده في منصب الرئيس الأمريكي، يحتم عليه الاحتفاظ بالعلاقات الإستراتيجية القوية التي بنيت على مدار سنوات مع بعض الدول ومن بينها مصر، والتي تلعب دورًا محوريًا لا غنى عنه، في ملفات هامة مثل القضية الفلسطينية وليبيا وسوريا والسودان واليمن، لذلك فمن غير المتوقع أن يكون بايدن على قدر تطلعات الإخوان وحلفائهم، وهو الأمر الذي ظهر جليًا من خلال الخطاب المبكر لجماعة الإخوان الإرهابية المهنئ لبايدن بفوزه.
السعودية
ولا شك أن خسارة ترامب، الذي كانت تعتبره السعودية حليفًا رئيسيا، يثير بعض القلق، فقد اختار ترامب الرياض في بداية حكمه، لتكون أولى محطات جولاته الخارجية بعد تولى السلطة في 2017، وكون جاريد كوشنر، صهر ترامب، علاقة قوية مع ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان.
وظلت الولايات المتحدة مساندة لها في العديد من الملفات في مواجهة أي محاولة لإضعافها باستغلال الملفات الحقوقية، وبالتالي فهناك بعض القلق من إعادة فتح ملفات مثل قضية مقتل الكاتب الصحفي جمال خاشقجي، وبعض التقارير الحقوقية الخاصة بوضع المدنيين في الحرب الدائرة باليمن.
والوقائع المزعومة بالتورط في عمليات قتل مدنيين، وتدمير للبنية التحتية في بعض المناطق، بحسب مزاعم تلك التقارير، ولكن استمرار التعاون من أجل مواجهة النفوذ الإيراني، قد يخفف من حدة موقف الرئيس الديمقراطي الجديد من تلك القضايا، وحققت الإدارة الأمريكية واحدا من أهم مكاسبها، بتوقيع اتفاق السلام بين الإمارات وإسرائيل، بما سيجعل الإدارة الأمريكية الجديدة تضع في اعتبارها أهمية تطوير العلاقات معها، من أجل تحقيق مصالح حليفتها.
إسرائيل
ولا ننسى هنا أن بايدن كان من أول المباركين لاتفاق السلام، واعتبره «خطوة تاريخية» ستساعد على تخفيف التوتر في المنطقة، مؤكدًا أن «عرض الإمارات الاعتراف بشكل علني بدولة إسرائيل عمل مرحب به وشجاع وفعل سياسي مطلوب بشدة، وسيساعد على ضمان أن تبقى إسرائيل جزءا لا يتجزأ من الشرق الأوسط»، بما قد يجعلها لا تلتفت بشدة إلى التقارير الأممية الخاصة ببعض المزاعم عن أدوار إماراتية تخالف حقوق الإنسان في اليمن، إضافة إلى تخفيف حدة الحديث حول ملف الحريات.
ولكن من المتوقع أن يكون هناك إعادة نظر في صفقات السلاح المشتركة، والتي شهدت نشاطًا كبيرًا في عهد ترامب، واستخدامها كإحدى وسائل الضغط.
قطر
أما قطر التي تستضيف أكبر قواعد وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون وأهمها استراتيجيًا في منطقة الشرق الأوسط، قاعدة العيديد الجوية، وقدمت نفسها للديمقراطيين منذ قبل ثورات الربيع العربي –بالباطل- على أنها منصة التعبير عن حرية الرأي والتعبير للمعارضين في دول المنطقة، فمن المتوقع أن تستمر في ألاعيبها، ومجاراة الديمقراطيين في فتح ملفات حقوق الإنسان لدول المنطقة، مع تقديم فروض الولاء والطاعة للديمقراطيين.
لتجاهل التجاوزات الحقوقية التي لا تنتهي على أراضيها، ومن أبرزها انتهاكات حقوق العاملين الأجانب على أرضها، وسوء استغلالهم في تطوير بنيتها التحتية لاستقبال كأس العالم 2020، وكذلك تنكيلها بكافة الأصوات المعارضة وملاحقتها.
على خطى أوباما
وفي المغرب، يرى محللون، أن حزب العدالة والتنمية الحاكم، تحقق أمله في فوز بايدن برئاسة أمريكا، لأنه وفقًا لوجهة نظرهم سيعمل على تعزيز العلاقات مع الإسلاميين، وأنه سيسير على خطى أوباما، من أجل دعم بقائهم في السلطة، وسيسارع الحزب لإجراء بعض الإصلاحات في ملف حقوق الإنسان، من أجل استرضاء الرئيس الأمريكي الجديد، وفتح أفق أوسع للتعاون مع الإدارة الأمريكية.
وبالنسبة للسودان، فالوضع سيكون أكثر توترًا، فمن أهم المكاسب التي حققها السودان في عهد ترامب، هي رفعه من قائمة الإرهاب التي تسببت في خنق الاقتصاد السوداني لسنوات، وسيقع عبء على المجلس الانتقالي السوداني، لتحقيق المزيد من الإصلاحات سواء الاقتصادية أو الحقوقية، من أجل كسب ود الإدارة الأمريكية الجديدة، والحفاظ على المكاسب التي تحققت، خاصة وأن الديمقراطيين هم من وضعوا السودان على قائمة الإرهاب، وسيتطلب الحفاظ على الأمر تحقيق التوافق مع واشنطن في العديد من الملفات.
تونس
وفي تونس، ترى حركة النهضة ورئيسها راشد الغنوشي، في قدوم بايدن، رسالة إيجابية، وتتوقع المزيد من الدعم في مواجهة التيار المتصاعد والرافض لجماعات الإسلام السياسي والمتمثل في الحزب الدستوري الحر، والتعويل على العلاقات القوية التي جمعت الحركة ببايدن عندما كان نائبًا لأوباما، ولكن يسبق الحديث عن رؤية بايدن في التعامل مع الملف الحقوقي التونسي، والذي ستحكمه المصالح المشتركة في المقام الأول، بحسب محللون.
وفي نفس السياق، أكدت مصادر، لـ«فيتو»، أن الإدارة الأمريكية في عهد ترامب، عقدت شراكة إستراتيجية قوية مع بعض دول المنطقة، وأصبحت المصالح الأمريكية متشابكة معها بشدة، لذلك فمن غير المتوقع أن يكون فتح الملف الحقوقي من جانب بايدن، بالحجم الذي تصوره جماعات الإسلام السياسي، لأن المبدأ الذي يحكم العلاقات الأمريكية سواء في عهد الديمقراطيين أو الجمهوريين، هو المصلحة الأمريكية ذاتها فقط.
نقلًا عن العدد الورقي...