بعد اغتياله.. من هو العالم الإيراني محسن فخري زاده؟
أفادت وسائل إعلام إيرانية اليوم الجمعة
باغتيال عالم النووي والقيادي في الحرس الثوري الإيراني "محسن فخري
زادة" بالقرب من طهران، وهو أحد علماء إيران المختصين في المجال النووي والصاروخي.
محسن فخري زاده.. أو كما وصفته وكالة رويترز للأنباء برجل الظل الإيراني، الذي لا يعرفه الكثيرون، نظرا للحراسة الشديدة التي أحاطت به، وتحركاته التي كانت محسوبة بدقة، على الرغم من أنه يعتبر "الأب" بالنسبة للمشروع النووي الإيراني وبرامج التسليح الإيرانية.
وصفته صحيفة "نيويورك تايمز" بأنه المقابل الإيراني للعالم النووي روبرت أوفنهايمر، الذي يعتبر أب القنبلة النووية الأمريكية، وأحد قادة مشروع مانهاتن خلال سنوات الأربعينات من القرن الماضي.
ولد فخري زاده مهاباد عام 1961 في إيران، وهو عالم نووي إيراني ومسؤول تطوير الأسلحة في طهران، تم تعيينه كضابط في الحرس الثوري الإيراني، كما عمل أستاذا للفيزياء النووية بجامعة الإمام حسين، وسبق ورفضت السلطات الإيرانية أن تقوم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمقابلة هذا الرجل أو الحديث معه.
منذ عام 1991، تولى فخري زاده مسؤولية المشروع 111، الخاص بالبرنامج النووي الإيراني، بالتعاون مع وزارة الدفاع، لذلك ظل واحدا من أهم أهداف أجهزة المخابرات الغربية، خصوصا إسرائيل والولايات المتحدة.
وبحسب صحف إسرائيلية فإن فخري زاده يعتبر القوة الدافعة الإيرانية لفكرة الحصول على رؤوس نووية للصواريخ الباليستية، الموجودة في حيازتها.
ولم يشارك فخري زاده في أي من الجولات الخاصة بمفاوضات الملف النووي الإيراني، وقال أحد أعضاء الفريق المفاوض إنه لا يشارك بسبب "فراره من الاغتيال"، في إشارة إلى عمليات الاغتيالات التي طالت بعض علماء البرنامج النووي الإيراني.
ووصف تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 2007، العالم الإيراني بأنه من أخطر الرجال العاملين في البرنامج النووي وبرامج التسليح الإيرانية.
محسن فخري زاده.. أو كما وصفته وكالة رويترز للأنباء برجل الظل الإيراني، الذي لا يعرفه الكثيرون، نظرا للحراسة الشديدة التي أحاطت به، وتحركاته التي كانت محسوبة بدقة، على الرغم من أنه يعتبر "الأب" بالنسبة للمشروع النووي الإيراني وبرامج التسليح الإيرانية.
وصفته صحيفة "نيويورك تايمز" بأنه المقابل الإيراني للعالم النووي روبرت أوفنهايمر، الذي يعتبر أب القنبلة النووية الأمريكية، وأحد قادة مشروع مانهاتن خلال سنوات الأربعينات من القرن الماضي.
ولد فخري زاده مهاباد عام 1961 في إيران، وهو عالم نووي إيراني ومسؤول تطوير الأسلحة في طهران، تم تعيينه كضابط في الحرس الثوري الإيراني، كما عمل أستاذا للفيزياء النووية بجامعة الإمام حسين، وسبق ورفضت السلطات الإيرانية أن تقوم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمقابلة هذا الرجل أو الحديث معه.
منذ عام 1991، تولى فخري زاده مسؤولية المشروع 111، الخاص بالبرنامج النووي الإيراني، بالتعاون مع وزارة الدفاع، لذلك ظل واحدا من أهم أهداف أجهزة المخابرات الغربية، خصوصا إسرائيل والولايات المتحدة.
وبحسب صحف إسرائيلية فإن فخري زاده يعتبر القوة الدافعة الإيرانية لفكرة الحصول على رؤوس نووية للصواريخ الباليستية، الموجودة في حيازتها.
ولم يشارك فخري زاده في أي من الجولات الخاصة بمفاوضات الملف النووي الإيراني، وقال أحد أعضاء الفريق المفاوض إنه لا يشارك بسبب "فراره من الاغتيال"، في إشارة إلى عمليات الاغتيالات التي طالت بعض علماء البرنامج النووي الإيراني.
ووصف تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 2007، العالم الإيراني بأنه من أخطر الرجال العاملين في البرنامج النووي وبرامج التسليح الإيرانية.