طبيب نفسي: قاتلة زوجها في أوسيم تعاني من "السادية الجنسية"
قال وليد هندي، استشاري الطب النفسي والعلاقات الأسرية، ان ربة
المنزل التي اقدمت على قتل زوجها خنقًا بإيشارب في منطقة أوسيم بالجيزة، تجمع
بين ثلاثة أنماط من الشخصية هي العدوانية والسادية والسيكوباتية.
وأضاف "هندي" في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، أن القاتلة شخصية عدوانية وتتسم بعدم المرونة الذهنية ولديها قدرة على إيجاد حلول أو بدائل ودائما تلجأ للعنف كوسيلة لحل المشكلة والشخص العدواني تكون لديه مشاعر من الإحباط لكي يتغلب عليها يبدأ بالعنف في تنفيذ الجريمة.
وأوضح أنها كان لديها إحباط من معرفة زوجها بنساء غيرها، مما ولد لديها شعور بعدم الانتماء لزوجها وكذا تعاني من الضغط النفسي، وجميع ذلك يظهر جليا في اعترافاتها في النيابة.
وأشار إلى أن المتهمة لديها الطريقة الجنسية شاذة وغير تقليدية فذلك يؤدي لدى المرأة كبت جنسي وتكون شخصية عدوانية متشبعة بالعنف وبالإضافة إلى ذلك أنها شخصية سادية تجد المتعة في تعذيب الآخرين وتكون شخصية صعبة جدا، ودائما تستخدم العنف والتخويف والإهانة بدليل أنها تجد متعتها في ربط زوجها وتمارس عليه الألعاب الجنسية التي تشاهدها وأن زوجها لديه مازوخية وهي عكس السادية لأن المازوخية هي المتعة في تعذيب الذات.
وأكد هندي أن المتهمة أيضاً لديها وسواس قهري لأنها تفسر بعض السلوكيات مثلاً ضحك مع سيدة أخرى أو الحديث من خلال شات لكن الهلاوس السمعية والبصرية لديها بدأت أن تهيأ لها سيناريو وحوار وإخراج وإثارة بأنه تزوج عرفي وترسم لها بعض الخيالات والضلالات فتبدأ ممارسة السادية معه بقسوة وعنف أدي للجريمة والشخص السادي دائماً يكون له قرايب من نفس النوع وتجارب سلبية في مراحل الطفولة ودائما السادية تتطور عند الإنسان من خلال ارتباطه الشرطي بمثير إيجابي وتريد أن تري الألم الأخرين أمامها و تكذب لإلحاق الأذي بالآخرين ولا يسمع للآخرين ويجيد التمثيل والمراوغة حتي تحقق منفعتها.
وكانت المتهمة بقتل زوجها في أوسيم، أمام جهات التحقيق :"جوزي بتاع ستات وبيخونني ومش بيحترمني كزوجة في حياته، كل يوم بيسهر بره لحد الفجر وفي أحيان كتيرة بيبات برة البيت كما أن كان دائم اتهامها بسوء سلوكها، كما أنها كانت تشعر أنه يرتبط بسيدة أخرى، مما دفعها لاتخاذ قرار بقتله".
وأضافت: "اعتاد زوجي خلال ممارسة العلاقة الزوجية معي، ربطه بحبل ونتيجة للخلافات المتكررة قررت إنهاء حياته، خاصة أنه قبل ارتكابها الجريمة، كان قد نشبت بيننا مشاجرة، فانتهزت الفرصة ووثقته، ثم خنقته بإيشارب خاص بي، حتى تأكدت من وفاته، ثم فككت وثاقه، وألبسته ملابسه مرة أخرى، ثم نمت بجوار الجثة حتى الصباح، واتصلت على أفراد أسرته، وأبلغتهم بوفاته، وفررت هاربة".
وتوجهت المتهمة إلى منزل أسرتها بمنطقة الصف حتى ألقى رجال المباحث القبض عليها.
وذكرت المتهمة أنها قبل زواجها من المجنى عليه، كانت متزوجة مرتين سابقتين، ولديها أبناء من زوجيها السابقين، كما أنجبت طفلا من المجنى عليه، مشيرة إلى أن من بين الخلافات التى أدت إلى اتخاذها قرارا بقتله، هو عدم إنفاقه عليها، حيث كان يعمل بإحدى الشركات، وتعطل عن العمل منذ فترة، وكانت تنفق عليه.
وتبين من التحريات أن المتهمة خنقت زوجها أثناء ممارسة الألعاب الجنسية المستوحاة من الأفلام الإباحية الأجنبية.
استغلت المتهمة توثيق زوجها في الانتقام منه، حيث قيدت يديه من الخلف بمحض إرادته ثم خنقته بإيشارب حتى الموت، وأخذت مشغولاتها الذهبية وغادرت بصحبة ابنهما الوحيد منزل الزوجية في أوسيم بالجيزة.
وألقت مباحث الجيزة بإشراف العميد عمرو طلعت رئيس مباحث قطاع المباحث، القبض على الزوجة، وباستجوابها تبين أنها وراء تنفيذ الجريمة.
وخلال استجواب المتهمة أمام العقيد أحمد الوليلي مفتش المباحث، قالت إنها أعدت خطة الجريمة للانتقام من زوجها فتظاهرت أمامه بأنها ليست غاضبة من تصرفاته كالمعتاد، ومارست حياتها الزوجية معه بشكل طبيعي وحدثت بينهما علاقة حميمية يوم الجمعة، وفي نهاية اليوم طلب الزوج منها مشاركته الألعاب الجنسية، وعندما وجدت الفرصة سانحة أمامها للانتقام منه لم تتردد لحظة واحدة في تنفيذ الجريمة.
وأضافت الزوجة في اعترافها أمام المقدم محمد مجدي رئيس المباحث، أن زوجها كان مقيدًا من قدميه ويديه من الخلف، بينما كانت هي تواصل إثارته جنسيًا عن طريق الضرب والاعتداء عليه، وأثناء ذلك أمسكت بإيشارب وقامت بلفه حول رقبته وخنقته حتى الموت قبل أن تتركه جثة هامدة وتغادر المنزل.
إعترفت الزوجة أنها نفذت الجريمة بمفردها دون الاتفاق مع أي شخص، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق
كان مركز أوسيم تلقى بلاغًا من موظف 59 سنة مُقيم عابدين بالقاهرة، بتلقيه اتصالًا هاتفيًا من زوجة نجله 38 سنة ، أبلغته خلاله بوفاة نجله 31 سنة موظف - له معلومات جنائية داخل الشقة سكنهما.
وتوصلت تحريات فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام، وبمشاركة مفتشي القطاع وضباط الإدارة العامة لمباحث الجيزة إلى أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة المجني عليه.
وأضاف "هندي" في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، أن القاتلة شخصية عدوانية وتتسم بعدم المرونة الذهنية ولديها قدرة على إيجاد حلول أو بدائل ودائما تلجأ للعنف كوسيلة لحل المشكلة والشخص العدواني تكون لديه مشاعر من الإحباط لكي يتغلب عليها يبدأ بالعنف في تنفيذ الجريمة.
وأوضح أنها كان لديها إحباط من معرفة زوجها بنساء غيرها، مما ولد لديها شعور بعدم الانتماء لزوجها وكذا تعاني من الضغط النفسي، وجميع ذلك يظهر جليا في اعترافاتها في النيابة.
وأشار إلى أن المتهمة لديها الطريقة الجنسية شاذة وغير تقليدية فذلك يؤدي لدى المرأة كبت جنسي وتكون شخصية عدوانية متشبعة بالعنف وبالإضافة إلى ذلك أنها شخصية سادية تجد المتعة في تعذيب الآخرين وتكون شخصية صعبة جدا، ودائما تستخدم العنف والتخويف والإهانة بدليل أنها تجد متعتها في ربط زوجها وتمارس عليه الألعاب الجنسية التي تشاهدها وأن زوجها لديه مازوخية وهي عكس السادية لأن المازوخية هي المتعة في تعذيب الذات.
وأكد هندي أن المتهمة أيضاً لديها وسواس قهري لأنها تفسر بعض السلوكيات مثلاً ضحك مع سيدة أخرى أو الحديث من خلال شات لكن الهلاوس السمعية والبصرية لديها بدأت أن تهيأ لها سيناريو وحوار وإخراج وإثارة بأنه تزوج عرفي وترسم لها بعض الخيالات والضلالات فتبدأ ممارسة السادية معه بقسوة وعنف أدي للجريمة والشخص السادي دائماً يكون له قرايب من نفس النوع وتجارب سلبية في مراحل الطفولة ودائما السادية تتطور عند الإنسان من خلال ارتباطه الشرطي بمثير إيجابي وتريد أن تري الألم الأخرين أمامها و تكذب لإلحاق الأذي بالآخرين ولا يسمع للآخرين ويجيد التمثيل والمراوغة حتي تحقق منفعتها.
وكانت المتهمة بقتل زوجها في أوسيم، أمام جهات التحقيق :"جوزي بتاع ستات وبيخونني ومش بيحترمني كزوجة في حياته، كل يوم بيسهر بره لحد الفجر وفي أحيان كتيرة بيبات برة البيت كما أن كان دائم اتهامها بسوء سلوكها، كما أنها كانت تشعر أنه يرتبط بسيدة أخرى، مما دفعها لاتخاذ قرار بقتله".
وأضافت: "اعتاد زوجي خلال ممارسة العلاقة الزوجية معي، ربطه بحبل ونتيجة للخلافات المتكررة قررت إنهاء حياته، خاصة أنه قبل ارتكابها الجريمة، كان قد نشبت بيننا مشاجرة، فانتهزت الفرصة ووثقته، ثم خنقته بإيشارب خاص بي، حتى تأكدت من وفاته، ثم فككت وثاقه، وألبسته ملابسه مرة أخرى، ثم نمت بجوار الجثة حتى الصباح، واتصلت على أفراد أسرته، وأبلغتهم بوفاته، وفررت هاربة".
وتوجهت المتهمة إلى منزل أسرتها بمنطقة الصف حتى ألقى رجال المباحث القبض عليها.
وذكرت المتهمة أنها قبل زواجها من المجنى عليه، كانت متزوجة مرتين سابقتين، ولديها أبناء من زوجيها السابقين، كما أنجبت طفلا من المجنى عليه، مشيرة إلى أن من بين الخلافات التى أدت إلى اتخاذها قرارا بقتله، هو عدم إنفاقه عليها، حيث كان يعمل بإحدى الشركات، وتعطل عن العمل منذ فترة، وكانت تنفق عليه.
وتبين من التحريات أن المتهمة خنقت زوجها أثناء ممارسة الألعاب الجنسية المستوحاة من الأفلام الإباحية الأجنبية.
استغلت المتهمة توثيق زوجها في الانتقام منه، حيث قيدت يديه من الخلف بمحض إرادته ثم خنقته بإيشارب حتى الموت، وأخذت مشغولاتها الذهبية وغادرت بصحبة ابنهما الوحيد منزل الزوجية في أوسيم بالجيزة.
وألقت مباحث الجيزة بإشراف العميد عمرو طلعت رئيس مباحث قطاع المباحث، القبض على الزوجة، وباستجوابها تبين أنها وراء تنفيذ الجريمة.
وخلال استجواب المتهمة أمام العقيد أحمد الوليلي مفتش المباحث، قالت إنها أعدت خطة الجريمة للانتقام من زوجها فتظاهرت أمامه بأنها ليست غاضبة من تصرفاته كالمعتاد، ومارست حياتها الزوجية معه بشكل طبيعي وحدثت بينهما علاقة حميمية يوم الجمعة، وفي نهاية اليوم طلب الزوج منها مشاركته الألعاب الجنسية، وعندما وجدت الفرصة سانحة أمامها للانتقام منه لم تتردد لحظة واحدة في تنفيذ الجريمة.
وأضافت الزوجة في اعترافها أمام المقدم محمد مجدي رئيس المباحث، أن زوجها كان مقيدًا من قدميه ويديه من الخلف، بينما كانت هي تواصل إثارته جنسيًا عن طريق الضرب والاعتداء عليه، وأثناء ذلك أمسكت بإيشارب وقامت بلفه حول رقبته وخنقته حتى الموت قبل أن تتركه جثة هامدة وتغادر المنزل.
إعترفت الزوجة أنها نفذت الجريمة بمفردها دون الاتفاق مع أي شخص، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق
كان مركز أوسيم تلقى بلاغًا من موظف 59 سنة مُقيم عابدين بالقاهرة، بتلقيه اتصالًا هاتفيًا من زوجة نجله 38 سنة ، أبلغته خلاله بوفاة نجله 31 سنة موظف - له معلومات جنائية داخل الشقة سكنهما.
وتوصلت تحريات فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام، وبمشاركة مفتشي القطاع وضباط الإدارة العامة لمباحث الجيزة إلى أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة المجني عليه.