حكاية تاجر الجلود الذى أحب الدلوعة شادية
في حوار أذاعته الإذاعة فى برنامج "ليالى الشرق "وأعادت نشره مجلة "الإذاعة" متبادل بين الممثلة الدلوعة شادية والصحفى الفيلسوف أنيس منصور عام 1964 ، والتى يمر اليوم الذكرى الثالثة على رحيلها فى 28 نوفمبر 2017 ، بادرت شادية الصحفى قائلة : أنت صحفى ولا أديب ؟
رد أنيس منصور : أنا أديب اشتغل فى الصحافة وأنت ماذا تعملي؟
قالت ضاحكة :ممثلة مشتغلة بالغناء .
سألته أول فيلم شفته فى حياتك ؟
قال : انا كنت تلميذ مجتهد أحب القراءة والمذاكرة ولم اتخيل ولا من حولى يتخيل انى ممكن العب او اروح السينما حتى عندما كبرت ودخلت الجامعة كنت اتلفت شمال ويمين وانا داخل السينما لأول مرة بعد التخرج عام1947 وكان فيلم "غراميات كارمن " لريتا هيوارت ، انبهرت بالفيلم فدخلته ثلاث مرات وقعد أكتب عنه كأنه الفتح المبين ، لأن الفيلم الاول زى الحب الاول .
سألته شادية : سمعت انك كنت بتغنى لاصحابك فى افراحهم هل هذا صحيح ؟
اجاب :صحيح ، انت متصورة انك لوحدك اللى بتغنى .
سألته : هل كنت وحدك وهل كنت تاخد فلوس ؟
قال: مرتين أخذت مبلغا ضئيلا لا يتناسب مع امكانيات صوتى ، وكان معايا زميل من المدرسة بيعزف عود وكنا نغنى اغانى عبد الوهاب .
سألته : كان شعورك ايه عندما قابلت محمد عبد الوهاب أول مرة ؟
قال : أول مرة أخذنى مأمون الشناوى وكان معانا واحدة ريفية غاوية الغناء، وهناك كان عبد الحليم موجود وبيغى عاشق الروح ، و أنا كنت مهاجم عبد الوهاب قبلها فى مقاله ومأمون قال لى انا سأعرفك عليه ، ولما قابلته وسمعته انبهرت بيه وكتبت مقاله وكأنى أطلب الغفران عما كتبت .
سأل أنيس منصور شادية :ليه بطلتى تغنى فى افلامك ؟
قالت :مش كل الافلام ، فيه افلام لا تحتاج غناء ، لكنى بطلت الغناء على المسرح ، أنا لما شفت نفسى فى التليفزيون عرفت عيوبى ، وعرفت انه مينفعش الواحدة تقف أمام الميكروفون نصف ساعة تحكى قصة اغنية وهات يامغنى .
سألها أنيس : اكثر معجبينك ستات ولا رجالة ؟
قالت : الاثنين وبلاقى جوابات من امهات تقولى بنحبك وساعات يطلبوا منى اطلب من أطفالهم ياكلوا عشان يكبروا .
سألها : أغرب جواب من معجب جالك ؟
قالت : كان من تاجر جلود عاوز يتجوزنى .
سألها : هل تسمعى أغانى مثلنا ، ومن تفضلين ؟
قالت : كل الاغانى اسمعها ماعدا اغانيا لو سمعتها ابدأ فى نقدها ، وباحب الست ثومة فى الأول وفى الآخر ، وبعدها فايزة لأن صوتها من القلب .
سألها : بمن تأثرت من الملحنين ؟
قالت : عبد الوهاب جامعة تخرج منها ملحنين ومطربين ، كما ارتاح لألحان منير مراد .
رد أنيس منصور : أنا أديب اشتغل فى الصحافة وأنت ماذا تعملي؟
قالت ضاحكة :ممثلة مشتغلة بالغناء .
سألته أول فيلم شفته فى حياتك ؟
قال : انا كنت تلميذ مجتهد أحب القراءة والمذاكرة ولم اتخيل ولا من حولى يتخيل انى ممكن العب او اروح السينما حتى عندما كبرت ودخلت الجامعة كنت اتلفت شمال ويمين وانا داخل السينما لأول مرة بعد التخرج عام1947 وكان فيلم "غراميات كارمن " لريتا هيوارت ، انبهرت بالفيلم فدخلته ثلاث مرات وقعد أكتب عنه كأنه الفتح المبين ، لأن الفيلم الاول زى الحب الاول .
سألته شادية : سمعت انك كنت بتغنى لاصحابك فى افراحهم هل هذا صحيح ؟
اجاب :صحيح ، انت متصورة انك لوحدك اللى بتغنى .
سألته : هل كنت وحدك وهل كنت تاخد فلوس ؟
قال: مرتين أخذت مبلغا ضئيلا لا يتناسب مع امكانيات صوتى ، وكان معايا زميل من المدرسة بيعزف عود وكنا نغنى اغانى عبد الوهاب .
سألته : كان شعورك ايه عندما قابلت محمد عبد الوهاب أول مرة ؟
قال : أول مرة أخذنى مأمون الشناوى وكان معانا واحدة ريفية غاوية الغناء، وهناك كان عبد الحليم موجود وبيغى عاشق الروح ، و أنا كنت مهاجم عبد الوهاب قبلها فى مقاله ومأمون قال لى انا سأعرفك عليه ، ولما قابلته وسمعته انبهرت بيه وكتبت مقاله وكأنى أطلب الغفران عما كتبت .
سأل أنيس منصور شادية :ليه بطلتى تغنى فى افلامك ؟
قالت :مش كل الافلام ، فيه افلام لا تحتاج غناء ، لكنى بطلت الغناء على المسرح ، أنا لما شفت نفسى فى التليفزيون عرفت عيوبى ، وعرفت انه مينفعش الواحدة تقف أمام الميكروفون نصف ساعة تحكى قصة اغنية وهات يامغنى .
سألها أنيس : اكثر معجبينك ستات ولا رجالة ؟
قالت : الاثنين وبلاقى جوابات من امهات تقولى بنحبك وساعات يطلبوا منى اطلب من أطفالهم ياكلوا عشان يكبروا .
سألها : أغرب جواب من معجب جالك ؟
قالت : كان من تاجر جلود عاوز يتجوزنى .
سألها : هل تسمعى أغانى مثلنا ، ومن تفضلين ؟
قالت : كل الاغانى اسمعها ماعدا اغانيا لو سمعتها ابدأ فى نقدها ، وباحب الست ثومة فى الأول وفى الآخر ، وبعدها فايزة لأن صوتها من القلب .
سألها : بمن تأثرت من الملحنين ؟
قالت : عبد الوهاب جامعة تخرج منها ملحنين ومطربين ، كما ارتاح لألحان منير مراد .