وزيرة الثقافة تشهد الاحتفال بالعيد الثامن لتجليس البابا تواضروس الثاني
شهدت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة الاحتفال بالعيد الثامن لتجليس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، والعرض الخاص الأول للفيلم التسجيلي عن المكتبة البابوية المركزية والذى نظمه المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي برئاسة الأنبا إرميا الأسقف العام .
وجاء ذلك بحضور الدكتور خالد العناني وزير الآثار، أسامة هيكل وزير الإعلام، الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، اللواء إيهاب عزت نائبًا عن اللواء أركان حرب أحمد خليفة مدير إدارة الشؤون المعنوية للقوات المسلحة المصرية، المطران منير حنا، مطران الكنيسة الأسقفية الإنجليكانية بمصر وشمال إفريقيا ولفيف من أصحاب النيافة الأباء الأساقفة، وعدد من السفراء وممثلي الدول والوزراء السابقين، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ورؤساء الجامعات وعمداء الكليات، والآدباء والمفكرين والشخصيات العامة.
وهنأت وزيرة الثقافة قداسة البابا تواضروس الثانى بمناسبة العيد الثامن لتجليس قداسته على كرسي مارمرقس ، واشادت بافتتاح المكتبة البابوية المركزية والتي تعد الأكبر بالكنيسة القبطية على مستوى العالم ، مشيرة الى اهمية ما تضمه من مخطوطات وعناوين نادرة .
واكدت ان المكتبات عاملا هاما فى الحفاظ على المعارف الإنسانية واحد ادوات صون التراث الحضارى للأمم والشعوب ، وثمنت دور المركز الثقافى القبطى الارثوذكسى للمساهمة فى نشر التنوير ودعم وتعزيز قيم الانتماء .
وأعرب البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية عن سعادته لما تضمنه هذا الفيلم التسجيلي من معلومات قيمة عن المكتبة البابوية المركزية مشيدًا بالتقنية العالية والمجهود الكبير المبذول فيه، وشكر الأنبا إرميا والقائمين على الفيلم التسجيلي من قناه MESAT .
وأشار إلى أن المكتبة قامت على تبرعات الكنائس والأديرة والإيبارشيات فى مصر والخارج، كما قدم الكثير من الأقباط العديد من الكتب القديمة والجديدة كما أهدى عدد من شبابنا خارج مصر المكتبة بكتب وموسوعات بلغات متنوعة، وكذلك أهدى بعض الأحبار الأجلاء أجهزة تساعد فى أعمال المكتبة مثل smart video projectors , laptops and scanners وتم الاستعانة بخبرات الأديرة فى إدارة المكتبات مثل دير البراموس، أبو مقار ومارمينا بمريوط.
وأضاف أنه سيتم تكوين مجلس للأمناء ومجلس إدارة المكتبة تحت رئاسته حتى تقوم بأداء مهامها بأفضل صورة، كما أكد البابا أن دور المكتبة فى خدمة الأنشطة المعرفية والأكاديمية والدراسية خاصة الحقبة القبطية كونها جزءًا أصيلًا من مكونات الوطن.
وأشار الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي إلى أن المكتبات هي حلقة الوصل في نقل التراث الثقافي إلى المجتمع، وهو ما سعى له الملوك والأمراء للحفاظ على الكتب وكانت البدايات الأولى للمكتبات في مصر القديمة، واستمر هذا الاهتمام على مر العصور حيث كان من أهمها "مكتبة الإسكندرية القديمة"، ومدرسة الإسكندرية اللاهوتية التي أنشأها القديس مارمرقس الرسول سنة 68م.
ولفت إلى وجود العديد من الآباء البطاركة الذين أهتموا بشكل كبير بالحفاظ على التراث ومن بينهم غبطة البطريرك يوساب الثاني البطريرك 115 والذي قام بافتتاح دار الكتب القبطية التي سميت بـ "المكتبة اليوسابية"، وكذلك البطريرك البابا كيرلس الرابع "ابو الاصلاح" الذي أنشأ المدرسة القبطية الكبرى، وقام بإدخال أول مطبعة طبع فيها جملة كتب كنسية.
وأشار إلى أن البابا شنودة الثالث اهتم بالمكتبات والإكليريكيات فقد افتتح "المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي" في نوفمبر 2008، و"مكتبة مارمرقس العامة " بالمركز في يناير 2010، ونأتي لقداسة البابا تواضروس الثاني والذي أبدى اهتمام كبير بالثقافة والعلم والتعليم والتطوير فقد افتتح قداسته في نوفمبر 2014 المكتبة الإلكترونية بالمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي وفي نفس اليوم افتتح قداسته مركز التعليم عن بُعد، وكذلك قام قداسته بافتتاح المكتبة البابوية المركزية في نوفمبر 2019 واليوم نشاهد عرض الفيلم التسجيلي الأول لافتتاحها بمباركة وحضور قداسة البابا تواضروس راعي الثقافة والعلم.
وتم عرض الفيلم التسجيلي الخاص بالمكتبة البابوية المركزية والذي قام بإنتاجه قناة MESAT .
وخلال الحفل قام البابا تواضروس الثاني وبرفقته الأنبا إرميا بتقديم درع المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي للدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة ونائبًا عن رئيس مجلس الوزراء والدكتور خالد عناني وزير الاثار والسياحة وأسامة هيكل وزير الإعلام، والدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، واللواء إيهاب عزت نائبا عن اللواء أركان حرب أحمد خليفة مدير إدارة الشؤون المعنوية للقوات المسلحة المصري، كما تم تكريم القائمين على الفيلم التسجيلي.
وكان الحفل قد بدأ بفقرة فنية مقدمة من المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي وقناة مي سات لقداسة البابا تواضروس الثاني بمناسبة العيد الثامن لتجليس قداسته على كرسي مارمرقس.
وبنهاية الاحتفالية قدم الأنبا أرميا عدد من الهدايا لقداسة البابا بمناسبة العيد الثامن لتجليس قداسته وكذا للمكتبة البابوية المركزية تضمنت مجموعة متميزة من المخطوطات باللغتين القبطية والعربية في شتى المعارف المسيحية والقبطية، جمعت من مختلف متاحف العالم ومكتباته، محولة من صيغة المصغرات الفيلمية إلى الصيغة الرقمية مكونة من 16 أسطوانة مدمجة محتوية على 360 مخطوطا أو أجزاء من مخطوطات وهي تقع في 63621 لقطة بما فيها اللقطات الإرشادية، بما يعادل 127242 صفحة مخطوط، وكذا مؤلفات نيافة الأنبا إرميا وكافة إنتاج المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي ولوحة زيتية مرسومة باليد لقداسة البابا تواضروس الثاني.
وجاء ذلك بحضور الدكتور خالد العناني وزير الآثار، أسامة هيكل وزير الإعلام، الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، اللواء إيهاب عزت نائبًا عن اللواء أركان حرب أحمد خليفة مدير إدارة الشؤون المعنوية للقوات المسلحة المصرية، المطران منير حنا، مطران الكنيسة الأسقفية الإنجليكانية بمصر وشمال إفريقيا ولفيف من أصحاب النيافة الأباء الأساقفة، وعدد من السفراء وممثلي الدول والوزراء السابقين، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ورؤساء الجامعات وعمداء الكليات، والآدباء والمفكرين والشخصيات العامة.
وهنأت وزيرة الثقافة قداسة البابا تواضروس الثانى بمناسبة العيد الثامن لتجليس قداسته على كرسي مارمرقس ، واشادت بافتتاح المكتبة البابوية المركزية والتي تعد الأكبر بالكنيسة القبطية على مستوى العالم ، مشيرة الى اهمية ما تضمه من مخطوطات وعناوين نادرة .
واكدت ان المكتبات عاملا هاما فى الحفاظ على المعارف الإنسانية واحد ادوات صون التراث الحضارى للأمم والشعوب ، وثمنت دور المركز الثقافى القبطى الارثوذكسى للمساهمة فى نشر التنوير ودعم وتعزيز قيم الانتماء .
وأعرب البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية عن سعادته لما تضمنه هذا الفيلم التسجيلي من معلومات قيمة عن المكتبة البابوية المركزية مشيدًا بالتقنية العالية والمجهود الكبير المبذول فيه، وشكر الأنبا إرميا والقائمين على الفيلم التسجيلي من قناه MESAT .
وأشار إلى أن المكتبة قامت على تبرعات الكنائس والأديرة والإيبارشيات فى مصر والخارج، كما قدم الكثير من الأقباط العديد من الكتب القديمة والجديدة كما أهدى عدد من شبابنا خارج مصر المكتبة بكتب وموسوعات بلغات متنوعة، وكذلك أهدى بعض الأحبار الأجلاء أجهزة تساعد فى أعمال المكتبة مثل smart video projectors , laptops and scanners وتم الاستعانة بخبرات الأديرة فى إدارة المكتبات مثل دير البراموس، أبو مقار ومارمينا بمريوط.
وأضاف أنه سيتم تكوين مجلس للأمناء ومجلس إدارة المكتبة تحت رئاسته حتى تقوم بأداء مهامها بأفضل صورة، كما أكد البابا أن دور المكتبة فى خدمة الأنشطة المعرفية والأكاديمية والدراسية خاصة الحقبة القبطية كونها جزءًا أصيلًا من مكونات الوطن.
وأشار الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي إلى أن المكتبات هي حلقة الوصل في نقل التراث الثقافي إلى المجتمع، وهو ما سعى له الملوك والأمراء للحفاظ على الكتب وكانت البدايات الأولى للمكتبات في مصر القديمة، واستمر هذا الاهتمام على مر العصور حيث كان من أهمها "مكتبة الإسكندرية القديمة"، ومدرسة الإسكندرية اللاهوتية التي أنشأها القديس مارمرقس الرسول سنة 68م.
ولفت إلى وجود العديد من الآباء البطاركة الذين أهتموا بشكل كبير بالحفاظ على التراث ومن بينهم غبطة البطريرك يوساب الثاني البطريرك 115 والذي قام بافتتاح دار الكتب القبطية التي سميت بـ "المكتبة اليوسابية"، وكذلك البطريرك البابا كيرلس الرابع "ابو الاصلاح" الذي أنشأ المدرسة القبطية الكبرى، وقام بإدخال أول مطبعة طبع فيها جملة كتب كنسية.
وأشار إلى أن البابا شنودة الثالث اهتم بالمكتبات والإكليريكيات فقد افتتح "المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي" في نوفمبر 2008، و"مكتبة مارمرقس العامة " بالمركز في يناير 2010، ونأتي لقداسة البابا تواضروس الثاني والذي أبدى اهتمام كبير بالثقافة والعلم والتعليم والتطوير فقد افتتح قداسته في نوفمبر 2014 المكتبة الإلكترونية بالمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي وفي نفس اليوم افتتح قداسته مركز التعليم عن بُعد، وكذلك قام قداسته بافتتاح المكتبة البابوية المركزية في نوفمبر 2019 واليوم نشاهد عرض الفيلم التسجيلي الأول لافتتاحها بمباركة وحضور قداسة البابا تواضروس راعي الثقافة والعلم.
وتم عرض الفيلم التسجيلي الخاص بالمكتبة البابوية المركزية والذي قام بإنتاجه قناة MESAT .
وخلال الحفل قام البابا تواضروس الثاني وبرفقته الأنبا إرميا بتقديم درع المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي للدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة ونائبًا عن رئيس مجلس الوزراء والدكتور خالد عناني وزير الاثار والسياحة وأسامة هيكل وزير الإعلام، والدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، واللواء إيهاب عزت نائبا عن اللواء أركان حرب أحمد خليفة مدير إدارة الشؤون المعنوية للقوات المسلحة المصري، كما تم تكريم القائمين على الفيلم التسجيلي.
وكان الحفل قد بدأ بفقرة فنية مقدمة من المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي وقناة مي سات لقداسة البابا تواضروس الثاني بمناسبة العيد الثامن لتجليس قداسته على كرسي مارمرقس.
وبنهاية الاحتفالية قدم الأنبا أرميا عدد من الهدايا لقداسة البابا بمناسبة العيد الثامن لتجليس قداسته وكذا للمكتبة البابوية المركزية تضمنت مجموعة متميزة من المخطوطات باللغتين القبطية والعربية في شتى المعارف المسيحية والقبطية، جمعت من مختلف متاحف العالم ومكتباته، محولة من صيغة المصغرات الفيلمية إلى الصيغة الرقمية مكونة من 16 أسطوانة مدمجة محتوية على 360 مخطوطا أو أجزاء من مخطوطات وهي تقع في 63621 لقطة بما فيها اللقطات الإرشادية، بما يعادل 127242 صفحة مخطوط، وكذا مؤلفات نيافة الأنبا إرميا وكافة إنتاج المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي ولوحة زيتية مرسومة باليد لقداسة البابا تواضروس الثاني.