تفاصيل رسائل السيسي للمصرين لمكافحة كورونا وتهنئة الحكومة | فيديو
شهد الأسبوع الرئاسي تهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة على على ما حققته من مؤشرات اقتصادية إيجابية.
وقال الرئيس : أتوجه بخالص التهنئة للحكومة على ما حققته من مؤشرات اقتصادية إيجابية خلال العام الحالي بالرغم من أزمة كورونا وتداعياتها الشديدة، وهي الجهود التي أشادت بها كبرى المؤسسات المالية الدولية وفي مقدمتها الإعلان الرسمي من خبراء صندوق النقد الدولي بأن أداء الاقتصاد المصري فاق التوقعات وأبدى صلابة وقدرة على التعامل مع الجائحة نتيجة التنفيذ المتقن لبرنامج الاصلاح الاقتصادي. كل التقدير لهذا العمل الدؤوب الممتد عبر السنوات الماضية، والتحية والاعتزاز لدعم شعب مصر العظيم.
كما اجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، واللواء طبيب بهاء الدين زيدان رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية للشراء الموحد، واللواء طبيب مجدي أمين مدير إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة.
والسفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس اطلع على الوضع الراهن لانتشار فيروس كورونا المستجد منذ بداية الأزمة مطلع العام الحالي وحتى الآن، وانطلاق الموجة الثانية للجائحة ومعدلات الإصابة على مستوى محافظات الجمهورية، وأحدث التقارير البحثية التي تتناول عدد الحالات وتوقع الإصابات في المرحلة المقبلة، والإجراءات المتخذة من قبل الحكومة لاحتواء انتشار الفيروس وجاهزية المستشفيات والأطقم الطبية بالدولة في هذا الإطار.
كما تم استعراض آخر المستجدات على المستوى العالمي بشأن أبحاث اللقاحات وما تم التوصل إليه حتى الآن في هذا الخصوص، وكذلك جهود مصر في هذا الإطار، حيث وجه الرئيس بدعم عمل اللجنة القومية العلمية لأبحاث لقاحات كورونا بكوادر إضافية من كافة جهات الاختصاص لتكون في حالة انعقاد دائم لدراسة التعاقد على استيراد أفضل التطعيمات واللقاحات.
كما وجه الرئيس السيسي كلمة للشعب جاءت أبرز رسائلها:
ما حققته الحكومة المصرية في مجابهة أزمة فيروس كورونا المستجد في موجته الأولى جيد ورائع وأسجل التحية والتقدير للحكومة المصرية ككل على ما حققته من مجابهة كورونا، والجهد ينسب للجميع ليس فقط وزارة الصحة والسكان ووزارة التعليم العالي.
تعاملنا مع جائحة كورونا المستجد منذ فبراير ومارس الماضيين بشكل متوازن وهادئ للغاية منقلناش لكم الفزع والخوف من هذا الوباء الصعب والتجربة المصرية في مجابهة كورونا كانت محل تقدير ودراسة للعديد من دول العالم.
وباء فيروس كورونا ما زال مستمرا، وحذر المواطنين من هذه الجائحة لا بد أن يستمر والحملات الإعلامية التي تناولت مجابهة فيروس كورونا لابد أن تستمر إجراءاتنا في الحفاظ على نفسنا لازم تستمر.
لا نريد تكرار الإجراءات الكبيرة والقوية التي اتخذناها في الموجة الأولى لفيروس كورونا بتعاونكم وحرصكم وأطالب الشعب المصري باتخاذ الإجراءات الخاصة لمجابهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" بمحمل الجد.
عملنا حظرا جزئيا، وقفلنا جامعات ومطاعم ومنشآت سياحية خلال الموجة الأولى، وإحنا بنتحرك دلوقتي مش عاوزين نصل لهذا الأمر وحجم الإصابات بفيروس كورونا في مصر بدأت تزيد مرة أخرى ومجابهة الوباء لا يتحقق إلا بحرصكم وتعاونكم.
اتخذنا عدة إجراءات اقتصادية خلال الموجة الأولى لكورونا، منها مبادرة بـ100 مليار جنيه من أجل مجابهة آثار تلك الأزمة والوباء كان ليه تأثير قاسي جدًا على اقتصاديات العالم كله، بس في مصر الحمد لله رب العالمين، احتفظنا بجزء من النجاح، نتيجة الإصلاح الاقتصادي.
أنتم يا مصريين اللي تحملتم كثيرًا نتيجة الإصلاح الاقتصادي، من فضلكم ومن غير خوف ولا فزع، التزموا بالوعي عشان كورونا.
تمت مناقشة السيناريوهات المختلفة الخاصة بهذا الموقف، والذي تم عرضه من جانب المسؤولين، سواء في وزارة الصحة وغيرها.
أسجل تقديري الكبير والاحترام للأطقم الطبية التي تقوم بدور عظيم جدًا في مجابهة فيروس كورونا والأطباء يقومون بمجهود عظيم جدًا منذ نهاية العام الماضي وحتى الآن، ومستمر من بذل جهد وضغط كبير جدًا، للحفاظ على الحالة الصحية للمصريين وما تحقق في هذا المجال.
اعتاد دائمًا أن يكون صادقا في كل كلمة يقولها للشعب، وأقول اللقاح الحقيقي، هو وعي المصريين في التعامل مع الوباء والعلماء يعملون في مجابهة كورونا، واجتهدوا بأقصى ما يمكن، للوصول إلى لقاح مناسب يتم طرحه، مشيرا إلى توصلهم إلى لقاح، لكن بالمعايير العلمية والمقاييس التي استخدموها في القياس، يعتبروا ما توصلوا إليه، أمر يمكن استخدامه بشكل طارئ.
هنجيب اللقاح طبعا، عشان يهمنا صحة المصريين، وأنتم بحرصكم ووعيكم، تقدروا تتعاملوا، وحجم الإصابة في أضيق الحدود.
بلاش نقعد في الأماكن المغلقة كثيرًا، ودي الدروس اللي طلعت في التعامل مع هذه الجائحة.. وابتعدوا عن التقارب، ونلتزم التباعد الاجتماعي، ونلتزم بالكمامة، ولا نعتبره وسيلة مزعجة.
شركات المقاولات التي تعمل، يجب الاستمرار على ما نحن فيه، والأمر إن كان يحتاج لطرح كميات أكبر من الكمامات على التموين، حتى في المدارس والجامعات والكليات، وكل ما يتعامل بتزاحم، يجب العمل في ده طبعا كما يجب العمل من التهوية الجيدة، وتجديد الهواء من خلال فتح الأماكن، بالعمل على الرياضة إن أمكن، وهذا الحديث للمرحلة الحالية أمر في منتهى الأهمية.
هناك لجنة علمية متخصصة تعمل على أزمة فيروس كورونا منذ ديسمبر من العام الماضي وحتى الآن، سيتم تدعيمها لدراسة أنسب اللقاحات التي يمكن أن نتعاقد عليها للفترة المقبلة ولقاح كورونا لن يكون متوفرًا إلا اعتبارًا من منتصف العام القادم، والتعاقد سيبدأ خلال أيام قليلة، واللجنة ستقول أفضل اللقاحات المتاحة ولقاح كورونا الحالي هو أقصى ما توصل إليه العلماء لاستخدامه بشكل طارئ في الوقت الحالي.
سنظل نعمل ومستمرون في عملنا، ولكن مع اتخاذ الإجراءات التي تحمي من هذا الأمر
وقال الرئيس : أتوجه بخالص التهنئة للحكومة على ما حققته من مؤشرات اقتصادية إيجابية خلال العام الحالي بالرغم من أزمة كورونا وتداعياتها الشديدة، وهي الجهود التي أشادت بها كبرى المؤسسات المالية الدولية وفي مقدمتها الإعلان الرسمي من خبراء صندوق النقد الدولي بأن أداء الاقتصاد المصري فاق التوقعات وأبدى صلابة وقدرة على التعامل مع الجائحة نتيجة التنفيذ المتقن لبرنامج الاصلاح الاقتصادي. كل التقدير لهذا العمل الدؤوب الممتد عبر السنوات الماضية، والتحية والاعتزاز لدعم شعب مصر العظيم.
كما اجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، واللواء طبيب بهاء الدين زيدان رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية للشراء الموحد، واللواء طبيب مجدي أمين مدير إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة.
والسفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس اطلع على الوضع الراهن لانتشار فيروس كورونا المستجد منذ بداية الأزمة مطلع العام الحالي وحتى الآن، وانطلاق الموجة الثانية للجائحة ومعدلات الإصابة على مستوى محافظات الجمهورية، وأحدث التقارير البحثية التي تتناول عدد الحالات وتوقع الإصابات في المرحلة المقبلة، والإجراءات المتخذة من قبل الحكومة لاحتواء انتشار الفيروس وجاهزية المستشفيات والأطقم الطبية بالدولة في هذا الإطار.
كما تم استعراض آخر المستجدات على المستوى العالمي بشأن أبحاث اللقاحات وما تم التوصل إليه حتى الآن في هذا الخصوص، وكذلك جهود مصر في هذا الإطار، حيث وجه الرئيس بدعم عمل اللجنة القومية العلمية لأبحاث لقاحات كورونا بكوادر إضافية من كافة جهات الاختصاص لتكون في حالة انعقاد دائم لدراسة التعاقد على استيراد أفضل التطعيمات واللقاحات.
كما وجه الرئيس السيسي كلمة للشعب جاءت أبرز رسائلها:
ما حققته الحكومة المصرية في مجابهة أزمة فيروس كورونا المستجد في موجته الأولى جيد ورائع وأسجل التحية والتقدير للحكومة المصرية ككل على ما حققته من مجابهة كورونا، والجهد ينسب للجميع ليس فقط وزارة الصحة والسكان ووزارة التعليم العالي.
تعاملنا مع جائحة كورونا المستجد منذ فبراير ومارس الماضيين بشكل متوازن وهادئ للغاية منقلناش لكم الفزع والخوف من هذا الوباء الصعب والتجربة المصرية في مجابهة كورونا كانت محل تقدير ودراسة للعديد من دول العالم.
وباء فيروس كورونا ما زال مستمرا، وحذر المواطنين من هذه الجائحة لا بد أن يستمر والحملات الإعلامية التي تناولت مجابهة فيروس كورونا لابد أن تستمر إجراءاتنا في الحفاظ على نفسنا لازم تستمر.
لا نريد تكرار الإجراءات الكبيرة والقوية التي اتخذناها في الموجة الأولى لفيروس كورونا بتعاونكم وحرصكم وأطالب الشعب المصري باتخاذ الإجراءات الخاصة لمجابهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" بمحمل الجد.
عملنا حظرا جزئيا، وقفلنا جامعات ومطاعم ومنشآت سياحية خلال الموجة الأولى، وإحنا بنتحرك دلوقتي مش عاوزين نصل لهذا الأمر وحجم الإصابات بفيروس كورونا في مصر بدأت تزيد مرة أخرى ومجابهة الوباء لا يتحقق إلا بحرصكم وتعاونكم.
اتخذنا عدة إجراءات اقتصادية خلال الموجة الأولى لكورونا، منها مبادرة بـ100 مليار جنيه من أجل مجابهة آثار تلك الأزمة والوباء كان ليه تأثير قاسي جدًا على اقتصاديات العالم كله، بس في مصر الحمد لله رب العالمين، احتفظنا بجزء من النجاح، نتيجة الإصلاح الاقتصادي.
أنتم يا مصريين اللي تحملتم كثيرًا نتيجة الإصلاح الاقتصادي، من فضلكم ومن غير خوف ولا فزع، التزموا بالوعي عشان كورونا.
تمت مناقشة السيناريوهات المختلفة الخاصة بهذا الموقف، والذي تم عرضه من جانب المسؤولين، سواء في وزارة الصحة وغيرها.
أسجل تقديري الكبير والاحترام للأطقم الطبية التي تقوم بدور عظيم جدًا في مجابهة فيروس كورونا والأطباء يقومون بمجهود عظيم جدًا منذ نهاية العام الماضي وحتى الآن، ومستمر من بذل جهد وضغط كبير جدًا، للحفاظ على الحالة الصحية للمصريين وما تحقق في هذا المجال.
اعتاد دائمًا أن يكون صادقا في كل كلمة يقولها للشعب، وأقول اللقاح الحقيقي، هو وعي المصريين في التعامل مع الوباء والعلماء يعملون في مجابهة كورونا، واجتهدوا بأقصى ما يمكن، للوصول إلى لقاح مناسب يتم طرحه، مشيرا إلى توصلهم إلى لقاح، لكن بالمعايير العلمية والمقاييس التي استخدموها في القياس، يعتبروا ما توصلوا إليه، أمر يمكن استخدامه بشكل طارئ.
هنجيب اللقاح طبعا، عشان يهمنا صحة المصريين، وأنتم بحرصكم ووعيكم، تقدروا تتعاملوا، وحجم الإصابة في أضيق الحدود.
بلاش نقعد في الأماكن المغلقة كثيرًا، ودي الدروس اللي طلعت في التعامل مع هذه الجائحة.. وابتعدوا عن التقارب، ونلتزم التباعد الاجتماعي، ونلتزم بالكمامة، ولا نعتبره وسيلة مزعجة.
شركات المقاولات التي تعمل، يجب الاستمرار على ما نحن فيه، والأمر إن كان يحتاج لطرح كميات أكبر من الكمامات على التموين، حتى في المدارس والجامعات والكليات، وكل ما يتعامل بتزاحم، يجب العمل في ده طبعا كما يجب العمل من التهوية الجيدة، وتجديد الهواء من خلال فتح الأماكن، بالعمل على الرياضة إن أمكن، وهذا الحديث للمرحلة الحالية أمر في منتهى الأهمية.
هناك لجنة علمية متخصصة تعمل على أزمة فيروس كورونا منذ ديسمبر من العام الماضي وحتى الآن، سيتم تدعيمها لدراسة أنسب اللقاحات التي يمكن أن نتعاقد عليها للفترة المقبلة ولقاح كورونا لن يكون متوفرًا إلا اعتبارًا من منتصف العام القادم، والتعاقد سيبدأ خلال أيام قليلة، واللجنة ستقول أفضل اللقاحات المتاحة ولقاح كورونا الحالي هو أقصى ما توصل إليه العلماء لاستخدامه بشكل طارئ في الوقت الحالي.
سنظل نعمل ومستمرون في عملنا، ولكن مع اتخاذ الإجراءات التي تحمي من هذا الأمر