5 تكليفات رئاسية للحكومة.. أبرزها استيراد أفضل لقاحات كورونا وحماية أمن مصر القومي
شهد الأسبوع الرئاسي عددا من التكليفات الرئاسية حيث اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد معيط وزير المالية، وأحمد كجوك نائب وزير المالية للسياسات المالية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الاجتماع تناول استعراض الاتفاق مع صندوق النقد الدولي بشأن مراجعة برنامج الصندوق مع مصر.
وأثنى الرئيس خلال الاجتماع على ما تضمنته مراجعة برنامج صندوق النقد الدولي مع مصر من إشادة خبراء الصندوق بتحقيق الاقتصاد المصري لأداء فاق التوقعات بالرغم من جائحة كورونا، وذلك بفضل الإدارة الرشيدة والإجراءات التنشيطية السريعة والشاملة والمتوازنة التي اتخذتها الحكومة، ومن قبلها التنفيذ الدقيق لبرنامج الإصلاح الاقتصادي خلال السنوات الماضية.
وعرض الدكتور محمد معيط التقديرات المحدثة المعلنة من قبل صندوق النقد الدولي لأداء الاقتصاد العالمي خلال عام ٢٠٢٠، والتي أكدت أن الاقتصاد المصري أبدى قدرًا كبيرًا من التماسك والصلابة والقدرة على التعامل مع تداعيات جائحة كورونا، حيث أشارت تلك البيانات إلى تحقيق الاقتصاد المصري لثاني أعلى نمو اقتصادي عالمي في هذه الفترة بمعدل قدره ٣,٦٪، إلى جانب كون مصر ضمن ١٥٪ فقط من الدول التي حققت معدل نمو إيجابي على مستوى العالم، وكذا كون مصر الدولة الوحيدة التي تحقق معدل نمو إيجابي أكثر من ٢٪ خلال عام ٢٠٢٠ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
كما استعرض وزير المالية أبرز ما جاء في البيان الرسمي الصادر عن خبراء صندوق النقد الدولي فيما يتعلق بالمراجعة الأولى لبرنامج الصندوق مع مصر، والذي تضمن ما يلي:
- الإعراب عن التقدير للتنفيذ المتقن لبرنامج الإصلاح الاقتصادي والذي ساهم في الحد من آثار جائحة كورونا.
- الإشادة بمبادرات القطاع المالي المصري الموجهة إلى القطاعات والفئات المتضررة.
- التأكيد على أن الأداء القوي للحكومة المصرية ساعد على تحقيق كل أهداف ومؤشرات البرنامج المحدد مع مصر، بما فيها تجاوز تراكم صافي احتياطي النقد الأجنبي والفائض الأولي للموازنة للأهداف التي يتضمنها البرنامج.
- الإشادة بإقرار قانون جديد بهدف تبسيط الإجراءات الجمركية.
- الإشادة بالسيولة والربحية الجيدة للنظام المصرفي المصري.
- الإعراب عن التقدير لتركيز السياسة المالية للحكومة المصرية بشكل ملائم في السنة المالية ٢٠٢١/٢٠٢٠ على دعم الأولويات العاجلة لقطاع الصحة وحماية الفئات الأكثر تعرضًا للمخاطر ودعم القطاعات المتأثرة بجائحة كورونا.
- الإشارة إلى كفاءة وتوازن حزم وبرامج المساندة المالية التي أعلنتها ونفذتها الحكومة المصرية ووزارة المالية، وذلك مقارنةً بما تم في الدول المماثلة الأخرى، حيث استطاعت مصر تحقيق أعلى أثر إيجابي على النشاط الاقتصادي من خلال تلك الإجراءات التي استهدفت الفئات والقطاعات الأولى بالمساعدة.
واجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ومساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، ومحافظ البنك المركزي، ووزراء البترول والثروة المعدنية، والمالية، وقطاع الأعمال العام، والتجارة والصناعة، والإنتاج الحربي، ورئيس الهيئة العربية للتصنيع.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول استعراض محاور الاستراتيجية القومية لتوطين صناعة المركبات التي تستخدم مصادر طاقة نظيفة غير تقليدية.
- ووجه الرئيس بالإسراع في الخطوات التنفيذية لخطط الدولة لتوطين صناعة السيارات التي تعمل بالطاقة الجديدة في مصر، ترسيخًا للاعتماد على مصادر الطاقة من غاز طبيعي وكهرباء كبديل للوقود التقليدي، بهدف الوصول لأكبر قدر ممكن من نسب التصنيع والإنتاج المحلي للسيارات ومركبات النقل الجماعي، وذلك لمواكبة الآفاق المستقبلية لتلك الصناعة، وللاستفادة من أبعادها المختلفة اجتماعيًا وبيئيًا واقتصاديًا.
وتناول الاجتماع عرض مختلف محاور المشروع القومي لتحويل المركبات للعمل بالغاز، وكذا الاعتماد على استخدام السيارات الكهربائية، وذلك لمسايرة التقدم العالمي في صناعة السيارات والحفاظ على البيئة، مع عرض التجارب الدولية المختلفة في هذا السياق للاستفادة منها، فضلًا عن استعراض المحاور التي ترتكز عليها الاستراتيجية، خاصةً فيما يتعلق بإقامة البنية التحتية اللازمة، لا سيما محطات التزود بالطاقة الجديدة، وتوفير البيئة التشريعية والحوافز الاستثمارية ذات الصلة، وكذلك اعتماد آليات تحفيز الطلب على المركبات التي تعمل بالغاز الطبيعي.
كما اجتمع الرئيس السيسي مع اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أركان حرب إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء خالد مبارك رئيس المكتب الاستشاري للهيئة الهندسية، واللواء أشرف العربي مساعد مدير إدارة المهندسين العسكريين للتصميمات، والعميد عبد العزيز الفقي رئيس تصميمات الطرق بإدارة المهندسين العسكريين.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول متابعة الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات القومية التي تضطلع بها الهيئة الهندسية على مستوى الجمهورية، خاصةً فيما يتعلق بالشبكة القومية للطرق والمحاور الجديدة بمراحلها المختلفة، فضلًا عن الأعمال الإنشائية الجارية بالعاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة الجلالة، وكذا مخطط تطوير منطقة ميدان رمسيس.
وتم في هذا السياق استعراض الموقف الإنشائي والهندسي لبعض المشروعات بالعاصمة الإدارية الجديدة، خاصةً الحي الدبلوماسي والذي سيضم سفارات الدول الأجنبية المعتمدة ومقرات المنظمات الدولية والإقليمية المتواجدة في مصر.
- ووجه الرئيس بالإسراع في الخطوات التنفيذية الخاصة بإنشاء الحي على نحو متكامل مع الأحياء الأخرى بالعاصمة الإدارية، وبحيث يشمل كافة الخدمات المختلفة والأنشطة الاجتماعية المتنوعة لقاطنيه والمترددين عليه وفق أعلى مستوى.
كما تم عرض التصميمات الهندسية للمنشآت في مقر القيادة الاستراتيجية، فضلًا عن المداخل الرئيسية للعاصمة، وكذلك متحف مركز مصر الثقافي الإسلامي.
كما تم استعراض الموقف التنفيذي لعدد من الطرق والمحاور والكباري بمحافظة القاهرة، بالإضافة إلى مشروع رفع كفاءة الطريق الدائري المحيط بالقاهرة الكبرى بمراحله وقطاعاته المختلفة، إلى جانب عرض سير العمل فيما يتعلق بتطوير طريقي القاهرة / الإسماعيلية والقاهرة/ السويس الصحراوي، وكذا طريق شرم الشيخ الدائري وطرق ومحاور مدينة العريش وطريق توشكي/ شرق العوينات.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع شهد استعراض المراحل المختلفة للمشروع المتكامل لتطوير منطقة ميدان رمسيس، وتطوير الطرق والمحاور المحيطة بها في عدة اتجاهات لتحقيق السيولة المرورية
- ووجه الرئيس بأن يكون هدف المشروع الأساسي هو تطوير المنطقة لتخفيف الأعباء على المواطنين وتسهيل المرور وخفض نسبة التلوث وذلك في إطار من التنسيق الحضاري المتكامل.
واجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، واللواء طبيب بهاء الدين زيدان رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية للشراء الموحد، واللواء طبيب مجدي أمين مدير إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس اطلع على الوضع الراهن لانتشار فيروس كورونا المستجد منذ بداية الأزمة مطلع العام الحالي وحتى الآن، وانطلاق الموجة الثانية للجائحة ومعدلات الإصابة على مستوى محافظات الجمهورية، وأحدث التقارير البحثية التي تتناول عدد الحالات وتوقع الاصابات في المرحلة المقبلة، والإجراءات المتخذة من قبل الحكومة لاحتواء انتشار الفيروس وجاهزية المستشفيات والأطقم الطبية بالدولة في هذا الإطار.
كما تم استعراض آخر المستجدات على المستوى العالمي بشأن أبحاث اللقاحات وما تم التوصل إليه حتى الآن في هذا الخصوص، وكذلك جهود مصر في هذا الإطار
- ووجه الرئيس بدعم عمل اللجنة القومية العلمية لأبحاث لقاحات كورونا بكوادر إضافية من كافة جهات الاختصاص لتكون في حالة انعقاد دائم لدراسة التعاقد على استيراد أفضل التطعيمات واللقاحات.
واجتمع الرئيس السيسي مع الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وذلك بحضور الفريق عباس حلمي قائد القوات الجوية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول اطلاع الرئيس على عدة موضوعات متعلقة بأنشطة وجاهزية الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة خاصة القوات الجوية.
كما اطلع الرئيس أيضًا على نتائج مباحثات وزير الدفاع خلال زياراته الخارجية الأخيرة، وذلك في إطار التعاون العسكري المشترك بين القوات المسلحة المصرية ونظيرتها في بعض الدول الصديقة، وكذلك نتائج التدريبات العسكرية المشتركة التي تمت مؤخرًا مع عدد من وحدات الجيوش الشقيقة.
وأثنى الرئيس على الدور الذي يقوم به رجال القوات المسلحة في ضوء النجاحات التي تحققت في مجال الأمن والاستقرار وفرض التوازن الاستراتيجي في المنطقة، كما وجه الرئيس التحية إلى رجال القوات المسلحة لما يبذلونه من تضحيات فداءً للوطن وللحفاظ على أمن وسلامة الشعب المصري وذلك في إطار القدرة الكبيرة التي تتمتع بها القوات المسلحة المصرية في جميع الأفرع والتخصصات ونظم التسليح، وفي هذا السياق.
- وجه الرئيس بالاستمرار في الحفاظ على أعلى درجات الاستعداد والجاهزية لحماية أمن مصر القومي في ظل التحديات الكبيرة التي تموج بها المنطقة.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الاجتماع تناول استعراض الاتفاق مع صندوق النقد الدولي بشأن مراجعة برنامج الصندوق مع مصر.
وأثنى الرئيس خلال الاجتماع على ما تضمنته مراجعة برنامج صندوق النقد الدولي مع مصر من إشادة خبراء الصندوق بتحقيق الاقتصاد المصري لأداء فاق التوقعات بالرغم من جائحة كورونا، وذلك بفضل الإدارة الرشيدة والإجراءات التنشيطية السريعة والشاملة والمتوازنة التي اتخذتها الحكومة، ومن قبلها التنفيذ الدقيق لبرنامج الإصلاح الاقتصادي خلال السنوات الماضية.
وعرض الدكتور محمد معيط التقديرات المحدثة المعلنة من قبل صندوق النقد الدولي لأداء الاقتصاد العالمي خلال عام ٢٠٢٠، والتي أكدت أن الاقتصاد المصري أبدى قدرًا كبيرًا من التماسك والصلابة والقدرة على التعامل مع تداعيات جائحة كورونا، حيث أشارت تلك البيانات إلى تحقيق الاقتصاد المصري لثاني أعلى نمو اقتصادي عالمي في هذه الفترة بمعدل قدره ٣,٦٪، إلى جانب كون مصر ضمن ١٥٪ فقط من الدول التي حققت معدل نمو إيجابي على مستوى العالم، وكذا كون مصر الدولة الوحيدة التي تحقق معدل نمو إيجابي أكثر من ٢٪ خلال عام ٢٠٢٠ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
كما استعرض وزير المالية أبرز ما جاء في البيان الرسمي الصادر عن خبراء صندوق النقد الدولي فيما يتعلق بالمراجعة الأولى لبرنامج الصندوق مع مصر، والذي تضمن ما يلي:
- الإعراب عن التقدير للتنفيذ المتقن لبرنامج الإصلاح الاقتصادي والذي ساهم في الحد من آثار جائحة كورونا.
- الإشادة بمبادرات القطاع المالي المصري الموجهة إلى القطاعات والفئات المتضررة.
- التأكيد على أن الأداء القوي للحكومة المصرية ساعد على تحقيق كل أهداف ومؤشرات البرنامج المحدد مع مصر، بما فيها تجاوز تراكم صافي احتياطي النقد الأجنبي والفائض الأولي للموازنة للأهداف التي يتضمنها البرنامج.
- الإشادة بإقرار قانون جديد بهدف تبسيط الإجراءات الجمركية.
- الإشادة بالسيولة والربحية الجيدة للنظام المصرفي المصري.
- الإعراب عن التقدير لتركيز السياسة المالية للحكومة المصرية بشكل ملائم في السنة المالية ٢٠٢١/٢٠٢٠ على دعم الأولويات العاجلة لقطاع الصحة وحماية الفئات الأكثر تعرضًا للمخاطر ودعم القطاعات المتأثرة بجائحة كورونا.
- الإشارة إلى كفاءة وتوازن حزم وبرامج المساندة المالية التي أعلنتها ونفذتها الحكومة المصرية ووزارة المالية، وذلك مقارنةً بما تم في الدول المماثلة الأخرى، حيث استطاعت مصر تحقيق أعلى أثر إيجابي على النشاط الاقتصادي من خلال تلك الإجراءات التي استهدفت الفئات والقطاعات الأولى بالمساعدة.
واجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ومساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، ومحافظ البنك المركزي، ووزراء البترول والثروة المعدنية، والمالية، وقطاع الأعمال العام، والتجارة والصناعة، والإنتاج الحربي، ورئيس الهيئة العربية للتصنيع.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول استعراض محاور الاستراتيجية القومية لتوطين صناعة المركبات التي تستخدم مصادر طاقة نظيفة غير تقليدية.
- ووجه الرئيس بالإسراع في الخطوات التنفيذية لخطط الدولة لتوطين صناعة السيارات التي تعمل بالطاقة الجديدة في مصر، ترسيخًا للاعتماد على مصادر الطاقة من غاز طبيعي وكهرباء كبديل للوقود التقليدي، بهدف الوصول لأكبر قدر ممكن من نسب التصنيع والإنتاج المحلي للسيارات ومركبات النقل الجماعي، وذلك لمواكبة الآفاق المستقبلية لتلك الصناعة، وللاستفادة من أبعادها المختلفة اجتماعيًا وبيئيًا واقتصاديًا.
وتناول الاجتماع عرض مختلف محاور المشروع القومي لتحويل المركبات للعمل بالغاز، وكذا الاعتماد على استخدام السيارات الكهربائية، وذلك لمسايرة التقدم العالمي في صناعة السيارات والحفاظ على البيئة، مع عرض التجارب الدولية المختلفة في هذا السياق للاستفادة منها، فضلًا عن استعراض المحاور التي ترتكز عليها الاستراتيجية، خاصةً فيما يتعلق بإقامة البنية التحتية اللازمة، لا سيما محطات التزود بالطاقة الجديدة، وتوفير البيئة التشريعية والحوافز الاستثمارية ذات الصلة، وكذلك اعتماد آليات تحفيز الطلب على المركبات التي تعمل بالغاز الطبيعي.
كما اجتمع الرئيس السيسي مع اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أركان حرب إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء خالد مبارك رئيس المكتب الاستشاري للهيئة الهندسية، واللواء أشرف العربي مساعد مدير إدارة المهندسين العسكريين للتصميمات، والعميد عبد العزيز الفقي رئيس تصميمات الطرق بإدارة المهندسين العسكريين.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول متابعة الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات القومية التي تضطلع بها الهيئة الهندسية على مستوى الجمهورية، خاصةً فيما يتعلق بالشبكة القومية للطرق والمحاور الجديدة بمراحلها المختلفة، فضلًا عن الأعمال الإنشائية الجارية بالعاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة الجلالة، وكذا مخطط تطوير منطقة ميدان رمسيس.
وتم في هذا السياق استعراض الموقف الإنشائي والهندسي لبعض المشروعات بالعاصمة الإدارية الجديدة، خاصةً الحي الدبلوماسي والذي سيضم سفارات الدول الأجنبية المعتمدة ومقرات المنظمات الدولية والإقليمية المتواجدة في مصر.
- ووجه الرئيس بالإسراع في الخطوات التنفيذية الخاصة بإنشاء الحي على نحو متكامل مع الأحياء الأخرى بالعاصمة الإدارية، وبحيث يشمل كافة الخدمات المختلفة والأنشطة الاجتماعية المتنوعة لقاطنيه والمترددين عليه وفق أعلى مستوى.
كما تم عرض التصميمات الهندسية للمنشآت في مقر القيادة الاستراتيجية، فضلًا عن المداخل الرئيسية للعاصمة، وكذلك متحف مركز مصر الثقافي الإسلامي.
كما تم استعراض الموقف التنفيذي لعدد من الطرق والمحاور والكباري بمحافظة القاهرة، بالإضافة إلى مشروع رفع كفاءة الطريق الدائري المحيط بالقاهرة الكبرى بمراحله وقطاعاته المختلفة، إلى جانب عرض سير العمل فيما يتعلق بتطوير طريقي القاهرة / الإسماعيلية والقاهرة/ السويس الصحراوي، وكذا طريق شرم الشيخ الدائري وطرق ومحاور مدينة العريش وطريق توشكي/ شرق العوينات.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع شهد استعراض المراحل المختلفة للمشروع المتكامل لتطوير منطقة ميدان رمسيس، وتطوير الطرق والمحاور المحيطة بها في عدة اتجاهات لتحقيق السيولة المرورية
- ووجه الرئيس بأن يكون هدف المشروع الأساسي هو تطوير المنطقة لتخفيف الأعباء على المواطنين وتسهيل المرور وخفض نسبة التلوث وذلك في إطار من التنسيق الحضاري المتكامل.
واجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، واللواء طبيب بهاء الدين زيدان رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية للشراء الموحد، واللواء طبيب مجدي أمين مدير إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس اطلع على الوضع الراهن لانتشار فيروس كورونا المستجد منذ بداية الأزمة مطلع العام الحالي وحتى الآن، وانطلاق الموجة الثانية للجائحة ومعدلات الإصابة على مستوى محافظات الجمهورية، وأحدث التقارير البحثية التي تتناول عدد الحالات وتوقع الاصابات في المرحلة المقبلة، والإجراءات المتخذة من قبل الحكومة لاحتواء انتشار الفيروس وجاهزية المستشفيات والأطقم الطبية بالدولة في هذا الإطار.
كما تم استعراض آخر المستجدات على المستوى العالمي بشأن أبحاث اللقاحات وما تم التوصل إليه حتى الآن في هذا الخصوص، وكذلك جهود مصر في هذا الإطار
- ووجه الرئيس بدعم عمل اللجنة القومية العلمية لأبحاث لقاحات كورونا بكوادر إضافية من كافة جهات الاختصاص لتكون في حالة انعقاد دائم لدراسة التعاقد على استيراد أفضل التطعيمات واللقاحات.
واجتمع الرئيس السيسي مع الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وذلك بحضور الفريق عباس حلمي قائد القوات الجوية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول اطلاع الرئيس على عدة موضوعات متعلقة بأنشطة وجاهزية الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة خاصة القوات الجوية.
كما اطلع الرئيس أيضًا على نتائج مباحثات وزير الدفاع خلال زياراته الخارجية الأخيرة، وذلك في إطار التعاون العسكري المشترك بين القوات المسلحة المصرية ونظيرتها في بعض الدول الصديقة، وكذلك نتائج التدريبات العسكرية المشتركة التي تمت مؤخرًا مع عدد من وحدات الجيوش الشقيقة.
وأثنى الرئيس على الدور الذي يقوم به رجال القوات المسلحة في ضوء النجاحات التي تحققت في مجال الأمن والاستقرار وفرض التوازن الاستراتيجي في المنطقة، كما وجه الرئيس التحية إلى رجال القوات المسلحة لما يبذلونه من تضحيات فداءً للوطن وللحفاظ على أمن وسلامة الشعب المصري وذلك في إطار القدرة الكبيرة التي تتمتع بها القوات المسلحة المصرية في جميع الأفرع والتخصصات ونظم التسليح، وفي هذا السياق.
- وجه الرئيس بالاستمرار في الحفاظ على أعلى درجات الاستعداد والجاهزية لحماية أمن مصر القومي في ظل التحديات الكبيرة التي تموج بها المنطقة.