شقيق "فاطمة" الضحية الثانية لسفاح الجيزة: "كانت بتكتب فيه أشعار عن حنيته" | فيديو
كشف محمود
زكريا شقيق فاطمة ضحية سفاح الجيزة، لـ"فيتو" تفاصيل الخلاف الوحيد الذي نشب بين شقيقته "فاطمة"
وزوجها المتهم بقتلها.
وقال محمود إنه كان هناك خلاف وحيد على إثره تركت فاطمة منزل زوجها، وهو عندما علمت أنه لم يطلق زوجته نجوى مثلما ادعى أنه طلقها عندما تقدم للزواج من فاطمة.
وأوضح محمود أنهم قاموا بعقد جلسة عرفية وأصروا على تطليق شقيقتهم من المتهم إلا أنه ركع على ركبتيه وقبل يديها متأسفا عما بدر منه ، وقال: حينها قررنا ألا نثق به وبالفعل قام والدى زكريا بحفظ حقه المالي الذى يتجاوز 300 ألف جنيه بإيصالات أمانة من المتهم .
وعن حديث المجني عليها فاطمة عن زوجها قبل اختفائها قال محمود: "كانت بتكتب فيه أشعار وكان ناقص تغنيله من كتر ما كان بيعاملها بشكل حلو ..لدرجة إنها كانت بتقولنا أنتوا ظالمينه ده ملاك مش بشر ده من حنيته عليا ما صدقتش أنه متجوز عليا ".
وكانت الجهات الأمنية بإشراف اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة للمباحث واللواء عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية استدعت أسرة المتهم لسؤالهم حول جرائمه ومدى تواصلهم معه طوال السنوات الخمس الماضية فترة اختفائه في الإسكندرية وانتحاله صفة صديقه القتيل فحضرت والدته إلى قسم الهرم.
وكشفت مصادر أمنية أن والدة السفاح ما أن رأته دخلت في حالة من البكاء الهستيري والانهيار وتحدثت للمتهم قائلة: "ضحكوا عليك يا بني عملوا فيك إيه"، فيما قابلها المتهم بحالة من الهدوء التام والثبات الانفعالي الشديد ورد عليها قائلًا: "اهدي بس محصلش حاجة".
وقام سفاح الجيزة بمعاينة تصويرية للجريمة بمحل سكنه بمنطقة العصافرة بحري شرق الإسكندرية ضمن سلسلة من الجرائم التى ارتكبها بالجيزة والإسكندرية.
ويتولى فريق البحث الذى توجه إلى الإسكندرية جمع التحريات حول نشاط المتهم خلال السنوات التى أقامها بالمحافظة وتزوجه من عدة سيدات ببطاقات هُوية مزيفة لمواجهته بها.
واعترف المتهم أنه استغل حصوله على بطاقة صديقه المهندس القتيل وتمكن من وضع صورته عليها لانتحال صفته ولم يستخدم اسمه الحقيقى طوال تلك السنوات حتى ألقى القبض عليه بتهمة السرقة وتم سجنه باسم صديقه.
وتوصلت التحقيقات والتحريات فى القضية، إلى أن المتهم محترف فى القتل، وأنهى حياة 4 أشخاص حتى الآن، هم: صديقه رضا محمد عبد اللطيف 48 سنة محاسب، وزوجته فاطمة الزهراء زكريا على 33 سنة، وشقيقتها رودينا زكريا على، ودفنهم فى شقة بمنطقة بولاق الدكرور، بالإضافة إلى قتل إحدى الفتيات فى الإسكندرية، ودفنها فى مخزن بمنطقة العصافرة.
وكشفت التحريات بأن شقيق المجنى عليه "رضا"، تقدم ببلاغ إلى نيابة الهرم، يطلب فيه فتح التحقيق فى محضر رقم 4332 إداري بولاق الدكرور لسنة 2015، الخاص بتغيب شقيقه، متهمًا محاميه "قذافى. ف" بأنه وراء الاختفاء.
وأضاف المبلغ أنه خلال الكشف عن شقيقه فى سجلات وزارة الداخلية منذ اختفائه فى أبريل 2015، خشية أن يكون سبب الاختفاء القبض عليه، تبين أنه فى ديسمبر 2019 حكم بالحبس على شقيقه رضا فى قضية سرقة بسيدى جابر بالإسكندرية، وأنه بعد التواصل مع سيدة تدعى أنها زوجته، اكتشف أن صديق شقيقه المحامى هو منتحل اسمه، وتزوج من تلك السيدة، وأنه هو المحبوس فى قضية السرقة.
وقررت النيابة استدعاء "رضا محمد عبد اللطيف" من محبسه فى سجن استئناف القاهرة، وتبين للنيابة العامة بأن من حضر أمامها هو "قذافى. ف"، وأنه منتحل اسم المجنى عليه، وبمواجهته اعترف بأنه انتحل الاسم وسرق أمواله، لكنه لم يعترف بقتله.
وبتكثيف التحريات، واجهت النيابة العامة المتهم بما أسفرت عنه، واعترف بقتل صديقه رضا محمد عبد اللطيف بسبب خلافات مالية، كما اعترف بقتل زوجته فاطمة الزهراء زكريا على، ودفنهما فى شقة بشارع العشرين بمنطقة بولاق الدكرور
وأضافت التحريات، أنه بعد التحقيق مع المتهم لمدة 5 أيام اعترف بارتكاب واقعتين جديدتين، وهما قتل رودينا شقيقة زوجته الثانية، ودفنها فى مقبرة بولاق الدكرور، بالإضافة إلى قتل فتاة فى الإسكندرية حصل منها على مبلغ 45 ألف جنيه، وعندما طلبت منه رد المبلغ، قتلها ودفنها فى مخزن بمنطقة العصافرة.
وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها بحثًا عن ضحايا جدد فى محافظتي الإسكندرية والمنصورة.
وقال محمود إنه كان هناك خلاف وحيد على إثره تركت فاطمة منزل زوجها، وهو عندما علمت أنه لم يطلق زوجته نجوى مثلما ادعى أنه طلقها عندما تقدم للزواج من فاطمة.
وأوضح محمود أنهم قاموا بعقد جلسة عرفية وأصروا على تطليق شقيقتهم من المتهم إلا أنه ركع على ركبتيه وقبل يديها متأسفا عما بدر منه ، وقال: حينها قررنا ألا نثق به وبالفعل قام والدى زكريا بحفظ حقه المالي الذى يتجاوز 300 ألف جنيه بإيصالات أمانة من المتهم .
وعن حديث المجني عليها فاطمة عن زوجها قبل اختفائها قال محمود: "كانت بتكتب فيه أشعار وكان ناقص تغنيله من كتر ما كان بيعاملها بشكل حلو ..لدرجة إنها كانت بتقولنا أنتوا ظالمينه ده ملاك مش بشر ده من حنيته عليا ما صدقتش أنه متجوز عليا ".
وكانت الجهات الأمنية بإشراف اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة للمباحث واللواء عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية استدعت أسرة المتهم لسؤالهم حول جرائمه ومدى تواصلهم معه طوال السنوات الخمس الماضية فترة اختفائه في الإسكندرية وانتحاله صفة صديقه القتيل فحضرت والدته إلى قسم الهرم.
وكشفت مصادر أمنية أن والدة السفاح ما أن رأته دخلت في حالة من البكاء الهستيري والانهيار وتحدثت للمتهم قائلة: "ضحكوا عليك يا بني عملوا فيك إيه"، فيما قابلها المتهم بحالة من الهدوء التام والثبات الانفعالي الشديد ورد عليها قائلًا: "اهدي بس محصلش حاجة".
وقام سفاح الجيزة بمعاينة تصويرية للجريمة بمحل سكنه بمنطقة العصافرة بحري شرق الإسكندرية ضمن سلسلة من الجرائم التى ارتكبها بالجيزة والإسكندرية.
ويتولى فريق البحث الذى توجه إلى الإسكندرية جمع التحريات حول نشاط المتهم خلال السنوات التى أقامها بالمحافظة وتزوجه من عدة سيدات ببطاقات هُوية مزيفة لمواجهته بها.
واعترف المتهم أنه استغل حصوله على بطاقة صديقه المهندس القتيل وتمكن من وضع صورته عليها لانتحال صفته ولم يستخدم اسمه الحقيقى طوال تلك السنوات حتى ألقى القبض عليه بتهمة السرقة وتم سجنه باسم صديقه.
وتوصلت التحقيقات والتحريات فى القضية، إلى أن المتهم محترف فى القتل، وأنهى حياة 4 أشخاص حتى الآن، هم: صديقه رضا محمد عبد اللطيف 48 سنة محاسب، وزوجته فاطمة الزهراء زكريا على 33 سنة، وشقيقتها رودينا زكريا على، ودفنهم فى شقة بمنطقة بولاق الدكرور، بالإضافة إلى قتل إحدى الفتيات فى الإسكندرية، ودفنها فى مخزن بمنطقة العصافرة.
وكشفت التحريات بأن شقيق المجنى عليه "رضا"، تقدم ببلاغ إلى نيابة الهرم، يطلب فيه فتح التحقيق فى محضر رقم 4332 إداري بولاق الدكرور لسنة 2015، الخاص بتغيب شقيقه، متهمًا محاميه "قذافى. ف" بأنه وراء الاختفاء.
وأضاف المبلغ أنه خلال الكشف عن شقيقه فى سجلات وزارة الداخلية منذ اختفائه فى أبريل 2015، خشية أن يكون سبب الاختفاء القبض عليه، تبين أنه فى ديسمبر 2019 حكم بالحبس على شقيقه رضا فى قضية سرقة بسيدى جابر بالإسكندرية، وأنه بعد التواصل مع سيدة تدعى أنها زوجته، اكتشف أن صديق شقيقه المحامى هو منتحل اسمه، وتزوج من تلك السيدة، وأنه هو المحبوس فى قضية السرقة.
وقررت النيابة استدعاء "رضا محمد عبد اللطيف" من محبسه فى سجن استئناف القاهرة، وتبين للنيابة العامة بأن من حضر أمامها هو "قذافى. ف"، وأنه منتحل اسم المجنى عليه، وبمواجهته اعترف بأنه انتحل الاسم وسرق أمواله، لكنه لم يعترف بقتله.
وبتكثيف التحريات، واجهت النيابة العامة المتهم بما أسفرت عنه، واعترف بقتل صديقه رضا محمد عبد اللطيف بسبب خلافات مالية، كما اعترف بقتل زوجته فاطمة الزهراء زكريا على، ودفنهما فى شقة بشارع العشرين بمنطقة بولاق الدكرور
وأضافت التحريات، أنه بعد التحقيق مع المتهم لمدة 5 أيام اعترف بارتكاب واقعتين جديدتين، وهما قتل رودينا شقيقة زوجته الثانية، ودفنها فى مقبرة بولاق الدكرور، بالإضافة إلى قتل فتاة فى الإسكندرية حصل منها على مبلغ 45 ألف جنيه، وعندما طلبت منه رد المبلغ، قتلها ودفنها فى مخزن بمنطقة العصافرة.
وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها بحثًا عن ضحايا جدد فى محافظتي الإسكندرية والمنصورة.