بعد حديث إسرائيل عن ضربة عسكرية أمريكية ضد إيران .. هل يفعلهها بايدن أم ترامب؟!
تعتبر إيران شغل إسرائيل الشاغل سواء من جهة المخاوف بشأن برنامجها النووي أو من جهة استخدامها كفزاعة للتغطية على الخيبات الداخلية الإسرائيلية من جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وفي هذا الصدد أصدرت القيادة السياسية الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة تعليمات للجيش بالاستعداد لسيناريو عمل أمريكي ضد إيران، والسؤال هل سيفعلها دونالد ترامب قبل رحيله أم ستقع تلك الحرب- إن وقعت- على عاتق الرئيس الجديد جو بايدن؟.
ووفقًا لموقع "واللا" الإخباري العبري نقلا عن مسؤولين إسرائيليين كبار، فقد تحدث وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس مرتين في الأسبوعين الماضيين مع القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي كريستوفر ميللر، وبحث معه الملف الإيراني والوضع في سوريا ومذكرة التفاهم الأمنية بين إسرائيل والولايات المتحدة.
تحذير مسبق
وقال مسؤولون إسرائيليون إنه إذا تحركت إدارة ترامب ضد إيران، فمن المتوقع أن تتلقى إسرائيل تحذيرا مسبقا. ومع ذلك، وبسبب حالة عدم اليقين الكبيرة، فقد صدرت تعليمات للجيش للتأكد من الجهوزية الكاملة.
وأضاف الموقع، أن الخوف في إسرائيل هو أنه في حال وقوع هجوم أمريكي، قد يرد الإيرانيون عسكريا على إسرائيل مباشرة، من خلال المجموعات الموالية لإيران في سوريا أو "حزب الله".
بالنسبة لـ ترامب فمعروف عنه أنه متهور لذا تتوقع إسرائيل أن يقدم على مثل هذه الخطوة قبل رحيله لكن في الواقع ترامب مكلوم حاليا ولا يفكر إلا في نفسه وخيباته وفشله في الفوز بولاية جديدة وبالتالي من غير المستبعد أن يورط نفسه في خيبة جديدة على عكس ما تروج له إسرائيل.
أما بايدن الديموقراطي فهو الأخر لن يقوم بمثل هذا الفعل لأنه مستلم تركة كبيرة مليئة بالمشاكل والأزمات وعلى رأسها أزمة كورونا التي تستحوذ على اهتمام المواطنين الأمريكين أكثر من أى شئ أخر وبالتالي فهو لن يدخل في صراعات عسكرية لإرضاء إسرائيل تدفع لتوجيه انتقاد المواطنين له في وقت يحتاج فيه الدعم وهو في بداية ولايته.
وتعول إسرائيل على تقاري رمثل التي نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" حيث ذكرت الأسبوع الماضي، أن ترامب أثار مع بعض كبار المسؤولين في الإدارة إمكانية مهاجمة منشأة إيران المركزية لتخصيب اليورانيوم في نطنز.
ووفقا للتقرير، فقد قال نائب الرئيس مايك بنس ووزير الخارجية مايك بومبيو ومسؤولون حكوميون كبار آخرون لترامب إن ذلك سيؤدي إلى تصعيد إقليمي.
لكن كل ذلك مجرد تكهنات لا أساس لها من الصحة تروج لها إسرائيل عبر إعلامها.
تفادي الحرب
والولايات المتحدة لا تبدو راغبة، من وجهة نظر المراقبين، في الدخول في مواجهة مفتوحة، طويلة الأمد مع طهران، ورغم التوتر والتصعيد بين إسرائيل وإيران على الأراضي السورية يبدو واضحا انشغال العديد من دول العالم الكبرى، بالسعي لتخفيف التوتر وتفادي إمكانية وقوع حرب جديدة في الشرق الأوسط.
وفي هذا الصدد أصدرت القيادة السياسية الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة تعليمات للجيش بالاستعداد لسيناريو عمل أمريكي ضد إيران، والسؤال هل سيفعلها دونالد ترامب قبل رحيله أم ستقع تلك الحرب- إن وقعت- على عاتق الرئيس الجديد جو بايدن؟.
ووفقًا لموقع "واللا" الإخباري العبري نقلا عن مسؤولين إسرائيليين كبار، فقد تحدث وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس مرتين في الأسبوعين الماضيين مع القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي كريستوفر ميللر، وبحث معه الملف الإيراني والوضع في سوريا ومذكرة التفاهم الأمنية بين إسرائيل والولايات المتحدة.
تحذير مسبق
وقال مسؤولون إسرائيليون إنه إذا تحركت إدارة ترامب ضد إيران، فمن المتوقع أن تتلقى إسرائيل تحذيرا مسبقا. ومع ذلك، وبسبب حالة عدم اليقين الكبيرة، فقد صدرت تعليمات للجيش للتأكد من الجهوزية الكاملة.
وأضاف الموقع، أن الخوف في إسرائيل هو أنه في حال وقوع هجوم أمريكي، قد يرد الإيرانيون عسكريا على إسرائيل مباشرة، من خلال المجموعات الموالية لإيران في سوريا أو "حزب الله".
بالنسبة لـ ترامب فمعروف عنه أنه متهور لذا تتوقع إسرائيل أن يقدم على مثل هذه الخطوة قبل رحيله لكن في الواقع ترامب مكلوم حاليا ولا يفكر إلا في نفسه وخيباته وفشله في الفوز بولاية جديدة وبالتالي من غير المستبعد أن يورط نفسه في خيبة جديدة على عكس ما تروج له إسرائيل.
أما بايدن الديموقراطي فهو الأخر لن يقوم بمثل هذا الفعل لأنه مستلم تركة كبيرة مليئة بالمشاكل والأزمات وعلى رأسها أزمة كورونا التي تستحوذ على اهتمام المواطنين الأمريكين أكثر من أى شئ أخر وبالتالي فهو لن يدخل في صراعات عسكرية لإرضاء إسرائيل تدفع لتوجيه انتقاد المواطنين له في وقت يحتاج فيه الدعم وهو في بداية ولايته.
وتعول إسرائيل على تقاري رمثل التي نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" حيث ذكرت الأسبوع الماضي، أن ترامب أثار مع بعض كبار المسؤولين في الإدارة إمكانية مهاجمة منشأة إيران المركزية لتخصيب اليورانيوم في نطنز.
ووفقا للتقرير، فقد قال نائب الرئيس مايك بنس ووزير الخارجية مايك بومبيو ومسؤولون حكوميون كبار آخرون لترامب إن ذلك سيؤدي إلى تصعيد إقليمي.
لكن كل ذلك مجرد تكهنات لا أساس لها من الصحة تروج لها إسرائيل عبر إعلامها.
تفادي الحرب
والولايات المتحدة لا تبدو راغبة، من وجهة نظر المراقبين، في الدخول في مواجهة مفتوحة، طويلة الأمد مع طهران، ورغم التوتر والتصعيد بين إسرائيل وإيران على الأراضي السورية يبدو واضحا انشغال العديد من دول العالم الكبرى، بالسعي لتخفيف التوتر وتفادي إمكانية وقوع حرب جديدة في الشرق الأوسط.