تطورات المشروع القومي لتصنيع وتجميع مشتقات البلازما.. اعرف التفاصيل
اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الساعات الماضية مع ريمون جريفولز وفيكتور جريفولز، رئيسي مجلس إدارة شركة "جريفولز" الإسبانية لتجميع وتصنيع مشتقات البلازما.
وجاء ذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، واللواء طبيب بهاء الدين زيدان رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية للشراء الموحد، والدكتور تامر عاصم نائب وزير الصحة والسكان لشئون الدواء، واللواء مصطفى أمين مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، واللواء طبيب مصطفى أبو حطب مدير المركز الطبي العالمي، واللواء طبيب مجدي أمين مدير إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الاجتماع تناول استعراض المخطط العام التنفيذي للمشروع القومي لتصنيع وتجميع مشتقات البلازما في مصر، والذي سيتم بالشراكة مع شركة "جريفولز" الإسبانية ذات الخبرة العريقة في هذا المجال على المستوى العالمي.
ووجه الرئيس خلال الاجتماع بضغط الجدول التنفيذي للمشروع الذي يمثل إضافة ضخمة لسلسلة المشروعات القومية التي تعتني بصحة المواطنين، وذلك بتوطين تكنولوجيا تصنيع وتجميع البلازما في مصر، وأن يتم وفق أعلى المواصفات القياسية العالمية، فضلاً عن نقل خبرة الشركة فيما يتعلق بإدارة المراكز واللوجستيات الخاصة بالبلازما بدءاً من مرحلة تجميعها وحتى الإنتاج، بما يساهم في امتلاك القدرة في هذا المجال الحيوي، الذي له مردود مباشر على صحة وسلامة المواطنين.
كما وجه الرئيس بالبدء الفوري في إنشاء مراكز تجميع مشتقات البلازما في مصر، ووضع آلية فعالة ودقيقة لضمان جدارة الأداء بالتعاون مع الشركة الإسبانية، مؤكداً الأولوية المتقدمة التي يمثلها هذا المشروع على مستوى الدولة.
وأعرب مسئولو شركة "جريفولز" الإسبانية عن تشرفهم بلقاء الرئيس، والترحيب بالتعاون مع مصر في مجال تجميع وتصنيع مشتقات البلازما، وبنقل الخبرات وتوطين التكنولوجيا وتطوير المراكز البحثية في هذا المجال، وذلك علي خلفية الاستراتيجية الفعالة التي تنتهجها مصر فيما يتعلق بالمشروعات القومية التي تتم بالتعاون مع الشركاء الأجانب، والتي يتم إنجازها في أزمنة قياسية وبكفاءة عالية نتيجة الاهتمام والمتابعة الشخصية من قبل الرئيس.
وجاءت أبرز المعلومات عن المشروع القومي للاكتفاء الذاتي من مشتقات البلازما كالتالي:
- توجيهات متواصلة بإقامة المشروع وفق أعلى المواصفات القياسية العالمية، بهدف امتلاك مصر القدرة في هذا المجال الحيوي الذي له مردود وارتباط مباشر على صحة وسلامة المواطنين.
- مشاركة شركة "أكديما" كمساهم رئيسي في المشروع.
- مشاركة شركة "جريفولز" الإسبانية ذات الخبرة العريقة في هذا المجال على المستوى العالمي.
- وضع آلية فعالة ودقيقة لضمان جدارة الأداء بالتعاون مع الشركة الاسبانية.
- نقل الخبرات وتوطين التكنولوجيا وتطوير المراكز البحثية في هذا المجال وذلك علي خلفية الاستراتيجية الفعالة التي تنتهجها مصر فيما يتعلق بالمشروعات القومية التي تتم بالتعاون مع الشركاء الأجانب والتي يتم إنجازها في أزمنة قياسية وبكفاءة عالية نتيجة الاهتمام والمتابعة الشخصية من قبل الرئيس.
- سيتم تجميع البلازما من خلال ١٢ مركزا تابعا لوزارة الصحة والسكان.
- سيتم العمل بالتوازي على إنشاء مصنع لتصنيع البلازما على أرض مصر .
- سيقوم الجانب الإسباني بنقل الخبرات وتدريب العاملين.
- توزيع منتجات البلازما بعد تصنيعها على منافذ البيع المباشر .
- المشروع القومي لتجميع وتصنيع مشتقات البلازما مشروع استراتيجي وعنصر هام وأساسي للأمن القومي في مصر.
- حرص الدولة على دعم تلك المشروعات الاستراتيجية.
الشركة العربية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية (أكديما) تأسست عام 1976 بقرار جمهوري من رئيس الجمهورية بغرض إنشاء وتطوير الصناعات الدوائية والمنتجات الطبية ومستلزمات صناعة الدواء في مصر والوطن العربي.
تبلغ عدد الشركات التابعة لها 18 شركة، وساهمت الشركة في أفريقيا من خلال إنشاء مركز طبي مصري في دولة أوغندا لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية للأشقاء الأفارقة.
ومن جانبه قال الدكتور إيهاب سراج الدين، مدير عام خدمات نقل الدم، أن وزارة الصحة على وشك الانتهاء من إنشاء 6 مراكز لتجميع بلازما الدم، وذلك في بعض المراكز الإقليمية لخدمات نقل الدم ومنها، العجوزة، ودار السلام، وطنطا، والمنيا، فضلًا عن نية التوسع لستة مراكز أخرى.
وأضاف خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، عبر القناة الأولى ، والفضائية المصرية أن فكرة العلاج بالبلازما ظهرت مع انتشار فكرة بلازما متعافي الكورونا، ووزارة الصحة المصرية أدت تجربة محترمة جدا في هذا الصدد.
وأشاد باتجاه الرئيس للاهتمام بصحة المواطن المصري، وتوفير الأدوية، مؤكدًا أن مصر ستحقق الاكتفاء الذاتي من هذا النوع من الأدوية المصنعة من البلازما، ولن نصنع دواء فقط، ولكن أيضا تعاقدنا مع شركتين رائدتين في هذا المجال على مستوى العالم.
وأشار إلى أن البلازما تتكون من مشتقات الدم التي نفصلها عنها، وتتكون من 20٪ من الماء، وبعض البروتينات، ويوجد بعض الأدوية التي لا يمكن تصنيعها دون البلازما مثل، الـ"ألبومين"، الذي يحتاجه مرضى الكبد، الذين يعانون من مضاعفات عديدة نتيجة لفقد الماء عن طريق عدة عوامل كالاستسقاء، ومرضى (الهيموفيليا).
وأضاف أن مراكز البلازما سوف تكون مجهزة على مستوى عال، لتأخذ جوائز عالمية، ويقوم المشروع على ثلاث مراحل مهمة، وهي، تجميع البلازما، ثم إرسالها للخارج للتصنيع، وأخيرًا عودة البلازما كدواء.
وطمأن المواطنين من ناحية عملية التبرع، أنها غير ضارة على الإطلاق، قائلا: "العلاج ببلازما متعافي كورونا مهدت الفكرة للمواطنين".
وجاء ذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، واللواء طبيب بهاء الدين زيدان رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية للشراء الموحد، والدكتور تامر عاصم نائب وزير الصحة والسكان لشئون الدواء، واللواء مصطفى أمين مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، واللواء طبيب مصطفى أبو حطب مدير المركز الطبي العالمي، واللواء طبيب مجدي أمين مدير إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الاجتماع تناول استعراض المخطط العام التنفيذي للمشروع القومي لتصنيع وتجميع مشتقات البلازما في مصر، والذي سيتم بالشراكة مع شركة "جريفولز" الإسبانية ذات الخبرة العريقة في هذا المجال على المستوى العالمي.
ووجه الرئيس خلال الاجتماع بضغط الجدول التنفيذي للمشروع الذي يمثل إضافة ضخمة لسلسلة المشروعات القومية التي تعتني بصحة المواطنين، وذلك بتوطين تكنولوجيا تصنيع وتجميع البلازما في مصر، وأن يتم وفق أعلى المواصفات القياسية العالمية، فضلاً عن نقل خبرة الشركة فيما يتعلق بإدارة المراكز واللوجستيات الخاصة بالبلازما بدءاً من مرحلة تجميعها وحتى الإنتاج، بما يساهم في امتلاك القدرة في هذا المجال الحيوي، الذي له مردود مباشر على صحة وسلامة المواطنين.
كما وجه الرئيس بالبدء الفوري في إنشاء مراكز تجميع مشتقات البلازما في مصر، ووضع آلية فعالة ودقيقة لضمان جدارة الأداء بالتعاون مع الشركة الإسبانية، مؤكداً الأولوية المتقدمة التي يمثلها هذا المشروع على مستوى الدولة.
وأعرب مسئولو شركة "جريفولز" الإسبانية عن تشرفهم بلقاء الرئيس، والترحيب بالتعاون مع مصر في مجال تجميع وتصنيع مشتقات البلازما، وبنقل الخبرات وتوطين التكنولوجيا وتطوير المراكز البحثية في هذا المجال، وذلك علي خلفية الاستراتيجية الفعالة التي تنتهجها مصر فيما يتعلق بالمشروعات القومية التي تتم بالتعاون مع الشركاء الأجانب، والتي يتم إنجازها في أزمنة قياسية وبكفاءة عالية نتيجة الاهتمام والمتابعة الشخصية من قبل الرئيس.
وجاءت أبرز المعلومات عن المشروع القومي للاكتفاء الذاتي من مشتقات البلازما كالتالي:
- توجيهات متواصلة بإقامة المشروع وفق أعلى المواصفات القياسية العالمية، بهدف امتلاك مصر القدرة في هذا المجال الحيوي الذي له مردود وارتباط مباشر على صحة وسلامة المواطنين.
- مشاركة شركة "أكديما" كمساهم رئيسي في المشروع.
- مشاركة شركة "جريفولز" الإسبانية ذات الخبرة العريقة في هذا المجال على المستوى العالمي.
- وضع آلية فعالة ودقيقة لضمان جدارة الأداء بالتعاون مع الشركة الاسبانية.
- نقل الخبرات وتوطين التكنولوجيا وتطوير المراكز البحثية في هذا المجال وذلك علي خلفية الاستراتيجية الفعالة التي تنتهجها مصر فيما يتعلق بالمشروعات القومية التي تتم بالتعاون مع الشركاء الأجانب والتي يتم إنجازها في أزمنة قياسية وبكفاءة عالية نتيجة الاهتمام والمتابعة الشخصية من قبل الرئيس.
- سيتم تجميع البلازما من خلال ١٢ مركزا تابعا لوزارة الصحة والسكان.
- سيتم العمل بالتوازي على إنشاء مصنع لتصنيع البلازما على أرض مصر .
- سيقوم الجانب الإسباني بنقل الخبرات وتدريب العاملين.
- توزيع منتجات البلازما بعد تصنيعها على منافذ البيع المباشر .
- المشروع القومي لتجميع وتصنيع مشتقات البلازما مشروع استراتيجي وعنصر هام وأساسي للأمن القومي في مصر.
- حرص الدولة على دعم تلك المشروعات الاستراتيجية.
الشركة العربية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية (أكديما) تأسست عام 1976 بقرار جمهوري من رئيس الجمهورية بغرض إنشاء وتطوير الصناعات الدوائية والمنتجات الطبية ومستلزمات صناعة الدواء في مصر والوطن العربي.
تبلغ عدد الشركات التابعة لها 18 شركة، وساهمت الشركة في أفريقيا من خلال إنشاء مركز طبي مصري في دولة أوغندا لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية للأشقاء الأفارقة.
ومن جانبه قال الدكتور إيهاب سراج الدين، مدير عام خدمات نقل الدم، أن وزارة الصحة على وشك الانتهاء من إنشاء 6 مراكز لتجميع بلازما الدم، وذلك في بعض المراكز الإقليمية لخدمات نقل الدم ومنها، العجوزة، ودار السلام، وطنطا، والمنيا، فضلًا عن نية التوسع لستة مراكز أخرى.
وأضاف خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، عبر القناة الأولى ، والفضائية المصرية أن فكرة العلاج بالبلازما ظهرت مع انتشار فكرة بلازما متعافي الكورونا، ووزارة الصحة المصرية أدت تجربة محترمة جدا في هذا الصدد.
وأشاد باتجاه الرئيس للاهتمام بصحة المواطن المصري، وتوفير الأدوية، مؤكدًا أن مصر ستحقق الاكتفاء الذاتي من هذا النوع من الأدوية المصنعة من البلازما، ولن نصنع دواء فقط، ولكن أيضا تعاقدنا مع شركتين رائدتين في هذا المجال على مستوى العالم.
وأشار إلى أن البلازما تتكون من مشتقات الدم التي نفصلها عنها، وتتكون من 20٪ من الماء، وبعض البروتينات، ويوجد بعض الأدوية التي لا يمكن تصنيعها دون البلازما مثل، الـ"ألبومين"، الذي يحتاجه مرضى الكبد، الذين يعانون من مضاعفات عديدة نتيجة لفقد الماء عن طريق عدة عوامل كالاستسقاء، ومرضى (الهيموفيليا).
وأضاف أن مراكز البلازما سوف تكون مجهزة على مستوى عال، لتأخذ جوائز عالمية، ويقوم المشروع على ثلاث مراحل مهمة، وهي، تجميع البلازما، ثم إرسالها للخارج للتصنيع، وأخيرًا عودة البلازما كدواء.
وطمأن المواطنين من ناحية عملية التبرع، أنها غير ضارة على الإطلاق، قائلا: "العلاج ببلازما متعافي كورونا مهدت الفكرة للمواطنين".