الصادق المهدي.. وداعا أيقونة الديمقراطية في السودان
نعت قوى سياسية في السودان، اليوم الخميس، زعيم حزب الأمة، الصادق المهدي، الذي توفي متأثرا بإصابته بفيروس كورونا، واصفة إياه بالمفكر والحكيم.
وكان المهدي قد توفي أمس الأربعاء عن عمر ناهز (85 عاما) متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.
وقالت قوى الحرية والتغيير في بيان: "فجعت بلادنا اليوم برحيل علم من أعلامها ومفكر وحكيم من حكمائها وقائد سياسي وزعيم من قادتها العظام"، مضيفة أن المهدي "أفنى عمره كله مدافعا عن الديمقراطية والحرية وعاملا من أجل عزة وكرامة شعبه".
وأصدر حزب المؤتمر الشعبي السوداني بيانا نعى فيه المهدي، وقال إن رحيله خسارة كبيرة "للسودان في ظل هذه الظروف السياسية الحرجة التي ترتجي حكمته وسماحته وتطلعاته نحو وطن يتسع للجميع".
وكان حزب الأمة الذي يتزعمه المهدي قد أصدر قبل ذلك بيانا نعى فيه زعيمه إلى العالم أجمع، مضيفًا:" ننعى رجلا من أهل السودان الأوفياء الذين قدموا وما استبقوا شيئا من أجل خدمة الإنسانية جمعاء".
وقال الحزب إن المهدي كان يعالج منذ فترة بسبب تداعيات إصابته بمرض "كوفيد-19" الذي يسببه الفيروس.
وأضاف أن جثمانه سيصل إلى السودان صباح غد الجمعة، وسوف يوارى الثرى في قبة الإمام المهدي في أم درمان، المدينة التوأم للخرطوم.
جدير بالذكر أن المهدي ولد في ديسمبر من عام 1935 في مدينة أم درمان، كبرى مدن العاصمة السودانية الخرطوم، وحصل على الماجستير في الاقتصاد في جامعة أوكسفورد عام 1957.
وكان آخر رئيس وزراء منتخب في السودان قبل الانقلاب العسكري الذي قام به الرئيس السابق، عمر البشير، عام 1989.
وله عدة مؤلفات تذخر بها المكتبة السودانية منها "مستقبل الإسلام في السودان" و "الإسلام والنظام العالمي الجديد" و "السودان إلى أين".
وفي عام 2014 وجه انتقادات للسلطات السودانية وتعرض للاعتقال وكان قد سجن عدة مرات سابقا في الأعوام 1969 و 1973 و1983 و1989.
وترأس المهدي "قوى نداء السودان" وهو تحالف يضم أحزابا مدنية، وحركات مسلحة، ومنظمات مجتمع مدني.
وكان المهدي قد توفي أمس الأربعاء عن عمر ناهز (85 عاما) متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.
وقالت قوى الحرية والتغيير في بيان: "فجعت بلادنا اليوم برحيل علم من أعلامها ومفكر وحكيم من حكمائها وقائد سياسي وزعيم من قادتها العظام"، مضيفة أن المهدي "أفنى عمره كله مدافعا عن الديمقراطية والحرية وعاملا من أجل عزة وكرامة شعبه".
وأصدر حزب المؤتمر الشعبي السوداني بيانا نعى فيه المهدي، وقال إن رحيله خسارة كبيرة "للسودان في ظل هذه الظروف السياسية الحرجة التي ترتجي حكمته وسماحته وتطلعاته نحو وطن يتسع للجميع".
وكان حزب الأمة الذي يتزعمه المهدي قد أصدر قبل ذلك بيانا نعى فيه زعيمه إلى العالم أجمع، مضيفًا:" ننعى رجلا من أهل السودان الأوفياء الذين قدموا وما استبقوا شيئا من أجل خدمة الإنسانية جمعاء".
وقال الحزب إن المهدي كان يعالج منذ فترة بسبب تداعيات إصابته بمرض "كوفيد-19" الذي يسببه الفيروس.
وأضاف أن جثمانه سيصل إلى السودان صباح غد الجمعة، وسوف يوارى الثرى في قبة الإمام المهدي في أم درمان، المدينة التوأم للخرطوم.
جدير بالذكر أن المهدي ولد في ديسمبر من عام 1935 في مدينة أم درمان، كبرى مدن العاصمة السودانية الخرطوم، وحصل على الماجستير في الاقتصاد في جامعة أوكسفورد عام 1957.
وكان آخر رئيس وزراء منتخب في السودان قبل الانقلاب العسكري الذي قام به الرئيس السابق، عمر البشير، عام 1989.
وله عدة مؤلفات تذخر بها المكتبة السودانية منها "مستقبل الإسلام في السودان" و "الإسلام والنظام العالمي الجديد" و "السودان إلى أين".
وفي عام 2014 وجه انتقادات للسلطات السودانية وتعرض للاعتقال وكان قد سجن عدة مرات سابقا في الأعوام 1969 و 1973 و1983 و1989.
وترأس المهدي "قوى نداء السودان" وهو تحالف يضم أحزابا مدنية، وحركات مسلحة، ومنظمات مجتمع مدني.