25 قرشا مهر المطربة صباح فى زواجها من المذيع أحمد فراج
فى مجلة الشبكة اللبنانية عام 1982 تحكى المطربة اللبنانية صباح، الشهيرة بشحرورة الوادى قصة زواجها من المذيع المصرى أحمد فراج فقالت: بينما كنت أستعد لتصوير فيلم "ثلاثة رجال وامرأة "، ولأول مرة كان المذيع الشهير أحمد فراج ممثلا فى الفيلم فى دور قصير والعيب أنه كان دائم الانتقاد لى فى برامجه مما لفت نظرى إليه..
ومن هنا بدأت قصة حب جديدة فى حياتى وانطلقت الشائعات والتكهنات حول علاقة المطربة صباح بأحمد فراج، وبعد كل شائعة كان كل منا ينفى أى علاقة للصحافة وللنقاد الفنيين.
وبسبب مطاردة الشائعات والغموض الذى أحاط بعلاقتى بالمذيع الشهير، لدرجة أن البعض راهن على عدم اكتمال العلاقة وتتويجها بالزواج بسبب المشكلات التى وقعت بين أفراد عائلتى وعائلته التى رفضت هذا الزواج .. إلا أن الحب تغلب على كل الخلافات وتزوجنا بلا ضجة فى أبريل 1960 فى شقتى الكائنة على النيل، واقتصر عقد القران على أفراد قليلين من عائلته وشقيقتى فقط وكان المهر المسمى 25 قرشا.
نجيب محفوظ يعترض على أغنية صباح "من سحر عيونك ".. ويقول: "حقي"
عشنا حياة هادئة فى بداية الزواج وكان فراج حقا مثالا رائعا للشخص المحترم والتدين والمثقف، فقد أعجبنى فيه هدوء طباعه وحسن خلقه واحترامه لنفسه وللآخرين، جذبتنى شخصيته وهو أحبنى كثيرا وتزوجنا عن قناعة تامة .. إلا أن الاختلاف بين عقليتينا وطباعنا بدأ يظهر لأن أخلاق أحمد وطباعه تختلف عن أخلاقى وطباعى، فهو متدين ولا يحب السهر والخروج والاختلاط.
ضيق الخناق على فيما يخص فنى وأفلامى وأغنياتى ولم أستطع التوفيق بين رغبته فى الإنجاب وتغيير أسلوب حياتى وأحسست بالاختناق وبدأت المشاكل تظهر وأدركت أن هذا الزواج من المستحيل أن يدوم ورفضت فكرة الإنجاب وأصبحت الحياة شد وجذب لمدة ثلاث سنوات.
وفجأة توفى زوج شقيقتى وحضرت أختى سعاد للإقامة معى فى شقتى فبدأ يشكو من تصرفات سعاد وتدخلاتها وطلب منى تخصيص سكن مستقل لها فرفضت التخلى عنها، ومع الرفض انتهى الفصل الأخير ووقع الانفصال بهدوء فى مارس 1963 خاصة مع وجود العصمة فى يدى. ليظل بعد ذلك صديقا رائعا أكثر من كونه زوجا مناسبا لى.