4 زلازل تضرب مصر خلال أسبوعين.. محطات الشبكة القومية تسجل هزة أرضية بالدلتا.. وخبير زلازل يفرق بين الزلزال والهزات
ضربت مصر 4 زلازال خلال أسبوعين فقط في أماكن متفرقة من أنحاء الجمهورية، ولكن لم تحدث أي خسائر أو إصابات جراء تلك الوقائع.
كان آخرها اليوم، حيث سجلت الشبكة القومية للزلازل فى تمام الحادية عشر مساء ونصف حدوث زلزال بلغت قوته 4.2 درجات على مقياس ريختر.
وجاءت بياناته كالآتي: مركز الزلزال بالبحر المتوسط على وبُعد 156 كم شمال الإسكندرية وبعمق 8.8 كم.
ولم يبلغ بحدوث أي إصابات أو خسائر للمعهد القومي للبحوث الفلكية.
كما ضرب مصر زلزال يوم الاحد 22 نوفمبر، حيث أعلن الدكتور جاد محمد القاضي رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، تسجيل محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل والتابعة للمعهد هزة أرضة بالدلتا على بعد 10 كم جنوب شرق المحلة الكبري،
وقال القاضي أن الهزة الأرضية «الزلزال» وقع اليوم الأحد في تمام الساعة 11 و52 دقيقة و11 ثانية صباحاً بتوقيت القاهرة، وذلك بقوة 3.5 درجة على مقياس ريختر بخط العرض: 30.93شمالا وخط الطول: 31.25شرقا والعمق21: كم، مشيرا إلى إنه لم يرد للمعهد أي شعور من بعض المواطنين بهذه الهزة.
كما ضرب البلاد زلزال آخر، صباح يوم الخميس 19 نوفمبر، على بعد 13 كم جنوب شرق العاصمة الادارية، بلغت قوتها 3.0 درجة على مقياس ريختر، وعلى خط العرض 29.91 شمالا وخط الطول 31.84 شرقا، لم تتسبب في أي أضرار ولم يشعر بها المواطنين
وأيضا يوم السبت 14 نوفمبر، سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد القومى للبحوث الفلكية، برئاسة الدكتور جاد القاضى، حدوث زلزال فى شرق القاهرة، كان وقت الحدوث والقوة 25: 16 مساء بالتوقيت المحلى، بقوة 2.6 درجة على مقياس ريختر، خط العرض 30.14 شمالا، خط الطول 31.6 شرقا.
هناك فرق بين الهزة الأرضية والزلزال، بحسب ما قال الدكتور أبو العلا أمين، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، والرئيس السابق للمعهد، في تصريحات صحفية، لافتًا إلى أن الأولى يكون عمقها زيرو تحت الأرض، وتنتج عن تدخلات بشرية من أعمال المحاجر وتفجيرات ديناميت للصخور وغيرها، أما الزلازل فهي واحدة من الظواهر الطبيعية.
وأضاف "أبو العلا"، أن أغلب ما يحدث في مصر هزات ارضية التي تحدث لا يعود سببها للزلازل، بل يرجع إلى تفجيرات أرضية، حيث إن هناك شركات بناء معروفة تقوم بأعمال إنشائية وتستهدف تفجيرات من شأنها تسهيل البناء، مشيرا إلي أن معظم تلك الهزات بسبب سوء استخدام الإنسان للقشرة الأرضية
وأوضح من الممكن أن تحدث الهزات الأرضية نتيجة تفجيرات في الأماكن الجبلية والمحاجر، أو بسبب البحيرات الصناعية مثل الفج في المناطق الجديد تؤدي الي زيادة عمود المياه في مصر، أو سحب كميات من المياه بما يسبب هبوط أرضي وحدوث هزة ارضية، فضلا عن أن الهزة الأرضية من الممكن أن تكون نتيجة الحفر لصناعة الانفاق، أو البناء في مناطق رخوة.
كان آخرها اليوم، حيث سجلت الشبكة القومية للزلازل فى تمام الحادية عشر مساء ونصف حدوث زلزال بلغت قوته 4.2 درجات على مقياس ريختر.
وجاءت بياناته كالآتي: مركز الزلزال بالبحر المتوسط على وبُعد 156 كم شمال الإسكندرية وبعمق 8.8 كم.
ولم يبلغ بحدوث أي إصابات أو خسائر للمعهد القومي للبحوث الفلكية.
كما ضرب مصر زلزال يوم الاحد 22 نوفمبر، حيث أعلن الدكتور جاد محمد القاضي رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، تسجيل محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل والتابعة للمعهد هزة أرضة بالدلتا على بعد 10 كم جنوب شرق المحلة الكبري،
وقال القاضي أن الهزة الأرضية «الزلزال» وقع اليوم الأحد في تمام الساعة 11 و52 دقيقة و11 ثانية صباحاً بتوقيت القاهرة، وذلك بقوة 3.5 درجة على مقياس ريختر بخط العرض: 30.93شمالا وخط الطول: 31.25شرقا والعمق21: كم، مشيرا إلى إنه لم يرد للمعهد أي شعور من بعض المواطنين بهذه الهزة.
كما ضرب البلاد زلزال آخر، صباح يوم الخميس 19 نوفمبر، على بعد 13 كم جنوب شرق العاصمة الادارية، بلغت قوتها 3.0 درجة على مقياس ريختر، وعلى خط العرض 29.91 شمالا وخط الطول 31.84 شرقا، لم تتسبب في أي أضرار ولم يشعر بها المواطنين
وأيضا يوم السبت 14 نوفمبر، سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد القومى للبحوث الفلكية، برئاسة الدكتور جاد القاضى، حدوث زلزال فى شرق القاهرة، كان وقت الحدوث والقوة 25: 16 مساء بالتوقيت المحلى، بقوة 2.6 درجة على مقياس ريختر، خط العرض 30.14 شمالا، خط الطول 31.6 شرقا.
هناك فرق بين الهزة الأرضية والزلزال، بحسب ما قال الدكتور أبو العلا أمين، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، والرئيس السابق للمعهد، في تصريحات صحفية، لافتًا إلى أن الأولى يكون عمقها زيرو تحت الأرض، وتنتج عن تدخلات بشرية من أعمال المحاجر وتفجيرات ديناميت للصخور وغيرها، أما الزلازل فهي واحدة من الظواهر الطبيعية.
وأضاف "أبو العلا"، أن أغلب ما يحدث في مصر هزات ارضية التي تحدث لا يعود سببها للزلازل، بل يرجع إلى تفجيرات أرضية، حيث إن هناك شركات بناء معروفة تقوم بأعمال إنشائية وتستهدف تفجيرات من شأنها تسهيل البناء، مشيرا إلي أن معظم تلك الهزات بسبب سوء استخدام الإنسان للقشرة الأرضية
وأوضح من الممكن أن تحدث الهزات الأرضية نتيجة تفجيرات في الأماكن الجبلية والمحاجر، أو بسبب البحيرات الصناعية مثل الفج في المناطق الجديد تؤدي الي زيادة عمود المياه في مصر، أو سحب كميات من المياه بما يسبب هبوط أرضي وحدوث هزة ارضية، فضلا عن أن الهزة الأرضية من الممكن أن تكون نتيجة الحفر لصناعة الانفاق، أو البناء في مناطق رخوة.