استمرار حركة العمل بميناء الإسكندرية مع رفع درجة الاستعداد
كلف الربان طارق شاهين رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لميناء الاسكندريه الإدارات المختصة بالميناء لرفع درجة الاستعداد واليقظة التامة على مدار الساعة للتعامل مع نوة باقي المكنسة، واتباع التعليمات والإجراءات الصادرة لمجابهة حالات الطقس الردئ .
وقال الربان شاهين أن التعليمات والاستعدادات والإجراءات التي تم التنبيه والتشديد علي جميع الإدارات باتباعها تضمنت متابعة الموقف الجو مائي بصفة دورية من خلال التنبؤات الجوية ( قياس سرعة الرياح وارتفاع الموج والضغط الجوي ) ، و وضع ضوابط لاتخاذ قرار الغلق بعد إعتماده من السلطة المختصة ، وبعد غلق البوغاز يتم رصد الحالة الجوية بصفة دورية كل ساعة علي الأقل ، وفتح البوغاز حال تحسن الأحوال الجومائية ، كما يتم إذاعة الرصدة الجو مائية علي كافة السفن بمناطق الإنتظار والمتراكية داخل الميناء ، وتحديد ضوابط تراكي السفن ( تراكي أرصفة – مغادرة – تحركات داخلية ) حسب نوعيات السفن وطبيعة البضائع طبقا للشروط والإلتزامات المتفق عليها وحالة الجو في حينه ، ومتابعة السفن والوحدات البحرية في المسطح المائي والأرصفة والممر الملاحي والإبلاغ الفوري عن أي تحركات غير عادية لمركز العمليات وإدارة الأزمة .
وأضاف الربان شاهين أنه تم التنبيه علي السفن المتواجدة بالمخطاف الداخلي والمتراكية بالمخطاف الخارجي بالتأكيد علي تثبيت مخطاف السفينة بطريقة جيدة وآمنه والتأكد من ترك مسافة مناسبة بين السفن وبعضها ، وتقديم المعاونة في حال الحاجة لذلك والإبلاغ الفوري لمركز العمليات وإدارة الأزمة عن استقبال أي إشارات إستغاثة من أي سفينة ، كما يتم إخطار السفن بتغطية جميع العنابر الخاصة بالسفن للحفاظ علي البضائع من التلف ، وكذلك المرور علي شبكات صرف المطر بالطرق والساحات والأرصفة وأسطح المباني للتاكد من صلاحيتها للعمل ، وصيانة جميع شنايش وفتحات الصرف الصحي وغرف التفتيش المتواجدة داخل الميناء والتاكد من عملها بكفاءة ، وتم أيضا تجهيز فرق دفع سريع من الفنييين ( صرف صحي – كهرباء – خدمات ) للتعامل الفوري مع أي أعطال أو مواقف طارئة وتجهيز طلمبات الرفع والكشف علي ماكينات السحب وطلمبات السحب النقالة الخاصة بسحب تجمعات المياه، وسيارات الكسح المتواجدة في الميناء والتأكد من صلاحيتها الفنية ، وكذلك تجهيز خزانات مياه متنقلة .
وأوضح شاهين أن التعليمات تضمنت أيضا المرور علي المولدات الكهربائية الرئيسية والاحتياطية للإنارة والتأكد من وجود الوقود الكافي وصلاحية البطاريات للعمل الفوري، وتوفير مولدات كهربائية متنقلة لسرعة دفعها الي أي منطقة تحتاج إنارة ، أو تم انقطاع التيار الكهربي بها ، وكذلك رفع درجة الاستعداد القصوي لأطقم الانقاذ والغطس وتجهيز الوحدات البحرية ووحدات المطافئ ، ورفع درجة الاستعداد القصوي للقاطرات ولنشات الخدمة والإطفاء ، ومراجعة معدات مكافحة الحريق وحصر العطب والتاكد من سلامتها مع تشكيل مجموعات عمل لمجابهة الأحداث الطارئة والتدخل السريع للإصلاح ، كما تم تجهيز الشوامي اللازمة لتشديد الرباط علي السفن حال الحاجة لذلك وتجهيز قاطرات للاستعانة بها ، وإحكام رباط جميع الوحدات البحرية المتراكية بالميناء ( السفن - القاطرات - اللنشات ) والمرور الدوري والمستمر علي الأرصفة لمتابعة رباط وأمان السفن المتراكية والإبلاغ الفوري لمركز العلميات عن أي خلل .
وتم زيادة عدد النوبتجيات وتدريبها علي الاستمرار في العمل لأوقات أطول وذلك لضمان استمرار العمل وعدم توقفه إذا تسببت غذارة الأمطار في إعاقة حضور العاملين الي الميناء ، وجاهزية مركز العمليات وإدارة الأزمة بالميناء علي مدار الساعة واتصاله الدائم بمراكز عمليات المحافظة ، والشرطة وقطاع النقل البحري ، ووزارة النقل ، وراديو الميناء ، والسفن ، وإدارات الميناء ، والجهات المعنية الأخري ، والتنسيق المستمر مع الادارة المركزية للحركة والحصول علي الرصدة بصفة دورية - كل ساعة علي الأقل - وتم التنسيق مع إدارة الحماية المدنية للتأكد من جاهزية سيارات الإطفاء واستعدادها للتحرك حين الطلب ، والمتابعة المستمرة لجميع مرافق الميناء و المسطح المائي من خلال منظومة مراقبة الكاميرات ، والمرور الدوري علي مرافق الميناء لاكتشاف أي أحداث طارئة وتفقد الأحوال واكتشاف الأحداث قبل وقوعها .
وأضاف الربان طارق شاهين أنه يتم التنسيق المستمر مع إدارة الخدمات البحرية والتاكد من درجة استعداد الوحدات ، وتلقي أي بلاغات ، وأخذ التصديقات اللازمة لأي إجراء يتم اتخاذه لمجابهة الأحداث الطارئة ، ويتم الإبلاغ الفوري للسلطة المختصة و الإدارة العليا وتنسيق التعاون بين جميع الإدارات المختلفة وإخطار الجهات المعنية بأي أحداث طارئة ، كما تستعد لجنة الأزمة حال الحاجة لذلك ، ومركز العمليات يدير الأحداث الطارئة ويجمع البيانات والمعلومات لحين حضور لجنة إدارة الازمة ، كما يقوم المركز بتنفيذ السيناريوهات المعدة مسبقا لمجابهة أي حدث طارئ وضمان تنفيذ خطة الطوارئ ، وإعداد تقرير مفصل عن الحدث الطارئ موضحا به الأسباب والإجراءات المتخذة والإيجابيات والسلبيات والتوصيات لتلافي مثل هذا الحدث ، وتضمنت التعليمات قيام مركز العمليات بالمرور علي المباني والأرصفة والإبلاع الفوري عن أي حدث طارئ ، كما يتم إبعاد الأوناش والسيور عن الأرصفة لتلافي سقوط أجزاء منها ، ويتم إحكام إغلاق منافذ المخازن لضمان عدم تعرض البضائع للتطاير أو التلف .
وتتضمن التعليمات إيقاف عمليات الشحن والتفريغ ومنع تواجد العاملين بشركات الشحن والتفريغ علي أسطح السفن وأبراج الأوناش حال الطقس الردئ ، كما تقوم الإدارة المركزية للخدمات الفنية والبحرية بتجهيز ( لودر – بلدوزر – كلارك – ونش ) وكذا معدات الأنقاض للتحرك الفوري عند الحاجة إليها لإعادة الأمور الي ما كانت عليها ، وكذلك تجهيز سيارة سلم الكهرباء الهيدروليكي لاستخدامه في الأغراض المخصصة لها عند الحاجة ، كما تقوم إدارة الحماية المدنية برفع حالة الاستعداد حال التنبؤ بوجود طقس ردئ ، وتتضمن الإستعدادات تأمين محطات الكهرباء بالميناء ، وتجهيز أطقم طوارئ وتأهبها لمواجهة المخاطر ، والتنسيق المستمر مع مركز عمليات الميناء والمتابعة المستمرة مع مركز عمليات الهيئة لمعرفة تنبؤات الأرصاد الجوية والمشاركة في أعمال المواجهة .
وقال رضا الغندور المتحدث الرسمي باسم الميناء أن المختصين من إدارة السلامة والصحة المهنية بالميناء يقومون بالمرور علي شركات الشحن والتفريغ للتأكد من صلاحية الروافع والمعدات للعمل ، والمرور علي معدات الإطفاء ومكافحة الحريق الموجودة والتأكد من صلاحيتها ، كما يقومون بالمرور علي المباني والتأكد من تنفيذ خطط الإخلاء من العاملين ، والمرور علي أسطح المباني والتأكد من عدم وجود مخلفات أو رواكد ، وكذلك المرور علي ساحات الشركات الخازنة للحاويات والتاكد من إتباع اشتراطات السلامة في عمليات التخزين .
وأضاف الغندور أن إحتياطات الطقس السئ تضمنت تكثيف التواجد الأمني علي المباني والبوابات والأرصفة والساحات والسفن المتراكية علي الأرصفة ، وتتضمنت قيام الإدارة الطبية في الميناء بتجهيز سيارة الإسعاف والمعدات والأجهزة الطبية ، والمرور علي الإدارات لمراجعة صناديق الإسعافات الأولية للتأكد من وجود أدوات الإسعافات الأولية الكافية ، والتنسيق مع المستشفيات المحيطة بالميناء لسرعة نقل المصابين حال حدوث أي إصابات ، وكذلك التنسيق مع وزارة الصحة للاستعانة بسيارات الإسعاف الخارجية حال الحاجة لذلك .
وأوضح الغندور أنه يوجد 18 نوة علي مدار العام بإجمالي 70 يوم تقريبا ، ومن خلال التجربة يتم غلق البوغاز لمدة 30 الي 35 يوم فقط في السنة حسب إحصائيات آخر خمس سنوات ، وغلق البوغاز لا يقصد به إغلاق الميناء وإنما يقصد به عدم السماح للسفن بالدخول أو الخروج من والي الميناء ، وأثناء غلق البوغاز تتم عمليات الشحن والتفريغ بشكل طبيعي باستثناء البضائع التي تتأثر بالمطر لا يتم تفريغها أثناء المطر الشديد ، وسجلت حركة العمل اليوم الأربعاء الموافق 25 معدلاتها الطبيعية حيث تواجد بالميناء 75 سفينة ، كما وصلت إلي الميناء 11 سفينة ، وغادرت 9 سفن ، وبلغ عدد السفن العاملة بالأرصفة عدد 33 سفينه منها ما هو مخطاف داخلي ، وحاويات ، ومواد بترولية ، وبضائع عامة ، هذا وقد تم دخول وخروج 9899 شاحنة عامة من وإلي الميناء خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية .
هذا ويجري تفريغ بضائع واردة تزن 115915 طن ، ويجري شحن بضائع صادرة تزن 32810 طن ، وبلغ عدد الحاويات الصادرة 1241 حاوية ، بينما بلغ عدد الواردة 1926 حاوية .
محافظ الإسكندرية يؤدي صلاة الفجر بمسجد المرسي أبو العباس
هذا وقد بلغت كمية المتداول خلال اليوم طن 148720 طن بضائع غير محواه وتجري الأعمال في ظل اتخاذ كافة التدابير الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد ، واتخاذ إجراءات السلامة والصحة المهنية للحفاظ على الأرواح والممتلكات .
وقال الربان شاهين أن التعليمات والاستعدادات والإجراءات التي تم التنبيه والتشديد علي جميع الإدارات باتباعها تضمنت متابعة الموقف الجو مائي بصفة دورية من خلال التنبؤات الجوية ( قياس سرعة الرياح وارتفاع الموج والضغط الجوي ) ، و وضع ضوابط لاتخاذ قرار الغلق بعد إعتماده من السلطة المختصة ، وبعد غلق البوغاز يتم رصد الحالة الجوية بصفة دورية كل ساعة علي الأقل ، وفتح البوغاز حال تحسن الأحوال الجومائية ، كما يتم إذاعة الرصدة الجو مائية علي كافة السفن بمناطق الإنتظار والمتراكية داخل الميناء ، وتحديد ضوابط تراكي السفن ( تراكي أرصفة – مغادرة – تحركات داخلية ) حسب نوعيات السفن وطبيعة البضائع طبقا للشروط والإلتزامات المتفق عليها وحالة الجو في حينه ، ومتابعة السفن والوحدات البحرية في المسطح المائي والأرصفة والممر الملاحي والإبلاغ الفوري عن أي تحركات غير عادية لمركز العمليات وإدارة الأزمة .
وأضاف الربان شاهين أنه تم التنبيه علي السفن المتواجدة بالمخطاف الداخلي والمتراكية بالمخطاف الخارجي بالتأكيد علي تثبيت مخطاف السفينة بطريقة جيدة وآمنه والتأكد من ترك مسافة مناسبة بين السفن وبعضها ، وتقديم المعاونة في حال الحاجة لذلك والإبلاغ الفوري لمركز العمليات وإدارة الأزمة عن استقبال أي إشارات إستغاثة من أي سفينة ، كما يتم إخطار السفن بتغطية جميع العنابر الخاصة بالسفن للحفاظ علي البضائع من التلف ، وكذلك المرور علي شبكات صرف المطر بالطرق والساحات والأرصفة وأسطح المباني للتاكد من صلاحيتها للعمل ، وصيانة جميع شنايش وفتحات الصرف الصحي وغرف التفتيش المتواجدة داخل الميناء والتاكد من عملها بكفاءة ، وتم أيضا تجهيز فرق دفع سريع من الفنييين ( صرف صحي – كهرباء – خدمات ) للتعامل الفوري مع أي أعطال أو مواقف طارئة وتجهيز طلمبات الرفع والكشف علي ماكينات السحب وطلمبات السحب النقالة الخاصة بسحب تجمعات المياه، وسيارات الكسح المتواجدة في الميناء والتأكد من صلاحيتها الفنية ، وكذلك تجهيز خزانات مياه متنقلة .
وأوضح شاهين أن التعليمات تضمنت أيضا المرور علي المولدات الكهربائية الرئيسية والاحتياطية للإنارة والتأكد من وجود الوقود الكافي وصلاحية البطاريات للعمل الفوري، وتوفير مولدات كهربائية متنقلة لسرعة دفعها الي أي منطقة تحتاج إنارة ، أو تم انقطاع التيار الكهربي بها ، وكذلك رفع درجة الاستعداد القصوي لأطقم الانقاذ والغطس وتجهيز الوحدات البحرية ووحدات المطافئ ، ورفع درجة الاستعداد القصوي للقاطرات ولنشات الخدمة والإطفاء ، ومراجعة معدات مكافحة الحريق وحصر العطب والتاكد من سلامتها مع تشكيل مجموعات عمل لمجابهة الأحداث الطارئة والتدخل السريع للإصلاح ، كما تم تجهيز الشوامي اللازمة لتشديد الرباط علي السفن حال الحاجة لذلك وتجهيز قاطرات للاستعانة بها ، وإحكام رباط جميع الوحدات البحرية المتراكية بالميناء ( السفن - القاطرات - اللنشات ) والمرور الدوري والمستمر علي الأرصفة لمتابعة رباط وأمان السفن المتراكية والإبلاغ الفوري لمركز العلميات عن أي خلل .
وتم زيادة عدد النوبتجيات وتدريبها علي الاستمرار في العمل لأوقات أطول وذلك لضمان استمرار العمل وعدم توقفه إذا تسببت غذارة الأمطار في إعاقة حضور العاملين الي الميناء ، وجاهزية مركز العمليات وإدارة الأزمة بالميناء علي مدار الساعة واتصاله الدائم بمراكز عمليات المحافظة ، والشرطة وقطاع النقل البحري ، ووزارة النقل ، وراديو الميناء ، والسفن ، وإدارات الميناء ، والجهات المعنية الأخري ، والتنسيق المستمر مع الادارة المركزية للحركة والحصول علي الرصدة بصفة دورية - كل ساعة علي الأقل - وتم التنسيق مع إدارة الحماية المدنية للتأكد من جاهزية سيارات الإطفاء واستعدادها للتحرك حين الطلب ، والمتابعة المستمرة لجميع مرافق الميناء و المسطح المائي من خلال منظومة مراقبة الكاميرات ، والمرور الدوري علي مرافق الميناء لاكتشاف أي أحداث طارئة وتفقد الأحوال واكتشاف الأحداث قبل وقوعها .
وأضاف الربان طارق شاهين أنه يتم التنسيق المستمر مع إدارة الخدمات البحرية والتاكد من درجة استعداد الوحدات ، وتلقي أي بلاغات ، وأخذ التصديقات اللازمة لأي إجراء يتم اتخاذه لمجابهة الأحداث الطارئة ، ويتم الإبلاغ الفوري للسلطة المختصة و الإدارة العليا وتنسيق التعاون بين جميع الإدارات المختلفة وإخطار الجهات المعنية بأي أحداث طارئة ، كما تستعد لجنة الأزمة حال الحاجة لذلك ، ومركز العمليات يدير الأحداث الطارئة ويجمع البيانات والمعلومات لحين حضور لجنة إدارة الازمة ، كما يقوم المركز بتنفيذ السيناريوهات المعدة مسبقا لمجابهة أي حدث طارئ وضمان تنفيذ خطة الطوارئ ، وإعداد تقرير مفصل عن الحدث الطارئ موضحا به الأسباب والإجراءات المتخذة والإيجابيات والسلبيات والتوصيات لتلافي مثل هذا الحدث ، وتضمنت التعليمات قيام مركز العمليات بالمرور علي المباني والأرصفة والإبلاع الفوري عن أي حدث طارئ ، كما يتم إبعاد الأوناش والسيور عن الأرصفة لتلافي سقوط أجزاء منها ، ويتم إحكام إغلاق منافذ المخازن لضمان عدم تعرض البضائع للتطاير أو التلف .
وتتضمن التعليمات إيقاف عمليات الشحن والتفريغ ومنع تواجد العاملين بشركات الشحن والتفريغ علي أسطح السفن وأبراج الأوناش حال الطقس الردئ ، كما تقوم الإدارة المركزية للخدمات الفنية والبحرية بتجهيز ( لودر – بلدوزر – كلارك – ونش ) وكذا معدات الأنقاض للتحرك الفوري عند الحاجة إليها لإعادة الأمور الي ما كانت عليها ، وكذلك تجهيز سيارة سلم الكهرباء الهيدروليكي لاستخدامه في الأغراض المخصصة لها عند الحاجة ، كما تقوم إدارة الحماية المدنية برفع حالة الاستعداد حال التنبؤ بوجود طقس ردئ ، وتتضمن الإستعدادات تأمين محطات الكهرباء بالميناء ، وتجهيز أطقم طوارئ وتأهبها لمواجهة المخاطر ، والتنسيق المستمر مع مركز عمليات الميناء والمتابعة المستمرة مع مركز عمليات الهيئة لمعرفة تنبؤات الأرصاد الجوية والمشاركة في أعمال المواجهة .
وقال رضا الغندور المتحدث الرسمي باسم الميناء أن المختصين من إدارة السلامة والصحة المهنية بالميناء يقومون بالمرور علي شركات الشحن والتفريغ للتأكد من صلاحية الروافع والمعدات للعمل ، والمرور علي معدات الإطفاء ومكافحة الحريق الموجودة والتأكد من صلاحيتها ، كما يقومون بالمرور علي المباني والتأكد من تنفيذ خطط الإخلاء من العاملين ، والمرور علي أسطح المباني والتأكد من عدم وجود مخلفات أو رواكد ، وكذلك المرور علي ساحات الشركات الخازنة للحاويات والتاكد من إتباع اشتراطات السلامة في عمليات التخزين .
وأضاف الغندور أن إحتياطات الطقس السئ تضمنت تكثيف التواجد الأمني علي المباني والبوابات والأرصفة والساحات والسفن المتراكية علي الأرصفة ، وتتضمنت قيام الإدارة الطبية في الميناء بتجهيز سيارة الإسعاف والمعدات والأجهزة الطبية ، والمرور علي الإدارات لمراجعة صناديق الإسعافات الأولية للتأكد من وجود أدوات الإسعافات الأولية الكافية ، والتنسيق مع المستشفيات المحيطة بالميناء لسرعة نقل المصابين حال حدوث أي إصابات ، وكذلك التنسيق مع وزارة الصحة للاستعانة بسيارات الإسعاف الخارجية حال الحاجة لذلك .
وأوضح الغندور أنه يوجد 18 نوة علي مدار العام بإجمالي 70 يوم تقريبا ، ومن خلال التجربة يتم غلق البوغاز لمدة 30 الي 35 يوم فقط في السنة حسب إحصائيات آخر خمس سنوات ، وغلق البوغاز لا يقصد به إغلاق الميناء وإنما يقصد به عدم السماح للسفن بالدخول أو الخروج من والي الميناء ، وأثناء غلق البوغاز تتم عمليات الشحن والتفريغ بشكل طبيعي باستثناء البضائع التي تتأثر بالمطر لا يتم تفريغها أثناء المطر الشديد ، وسجلت حركة العمل اليوم الأربعاء الموافق 25 معدلاتها الطبيعية حيث تواجد بالميناء 75 سفينة ، كما وصلت إلي الميناء 11 سفينة ، وغادرت 9 سفن ، وبلغ عدد السفن العاملة بالأرصفة عدد 33 سفينه منها ما هو مخطاف داخلي ، وحاويات ، ومواد بترولية ، وبضائع عامة ، هذا وقد تم دخول وخروج 9899 شاحنة عامة من وإلي الميناء خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية .
هذا ويجري تفريغ بضائع واردة تزن 115915 طن ، ويجري شحن بضائع صادرة تزن 32810 طن ، وبلغ عدد الحاويات الصادرة 1241 حاوية ، بينما بلغ عدد الواردة 1926 حاوية .
محافظ الإسكندرية يؤدي صلاة الفجر بمسجد المرسي أبو العباس
هذا وقد بلغت كمية المتداول خلال اليوم طن 148720 طن بضائع غير محواه وتجري الأعمال في ظل اتخاذ كافة التدابير الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد ، واتخاذ إجراءات السلامة والصحة المهنية للحفاظ على الأرواح والممتلكات .