"كورونا الحب والحرب".. إصدار جديد لـ"جاسم سلمان"
صدر مؤخراً عن الدار العربية للعلوم ناشرون ، رواية جديدة للكاتب والإعلامي السعودي جاسم سلمان بعنوان "كورونا الحب والحرب.. ملحمة كُتبت أثناء الحجر"، وذلك بعد النجاح الذي حققته روايته الأولى "غرباء في الرمادي" عن دار الفاربي عام 2008.
وتقول الدار عن الرواية:
"على الرغم من كثرة ملاحم الحب والحرب في تاريخ الأدب العربي، إلا أن الكاتب جاسم سلمان استطاع كتابة روايته كملحمة جديدة أثناء الحجر، وهو ما يكسب الرواية العربية بعداً جديداً وتميزاً في آن، وفق ما حرص على إنجازه الكاتب في هذه الرواية".
وتكتسب الرواية - التي تقع في 336 صفحة - قيمة كبيرة، وذلك عبر الحديد الزمني، الذي يعد مؤشراً مهماً على وقوع الحدث سواء كان حقيقياً أو تخيلياً، وهو نفسه زمن أحداث هذه الرواية، والزمن الذي يختاره الكاتب جاسم سلمان في روايته يرتبط بدلالة معينة، وهي المرض "وباء كورونا" ولهذا أضاف الكاتب عنواناً فرعياً (ملحمةٌ كُتبت أثناء الحجر)، ويبدو أن فكرة الكتابة عن زمن المرض وما رافقه من تغيرات وتحولات على مستوى العالم والأفراد، بما فيها تعرية المظاهر المصطنعة والنفاق الاجتماعي والأساليب الملتوية في مجتمع المال والأعمال والإعلام، هو الموضوع الأثير الذي تثيره هذه الرواية.
وتعتبر رواية "كورونا.. الحب والحرب" نص في ماهية الحب أو هي قصة عاشقان جمعهما الحب وفرقهما المرض، "جبران" المراسل الصحفي الملتزم بقضايا إنسانية والذي يذوق كل يوم الموت، بطعم مختلف، ونكهة مختلفة، و"ليلى" الفتاة الواعية التي أحبت جبران حباً صامتاً، وترى فيه الأمل والحياة والمستقبل. "هو" يحبها حب الشعراء، أو حب النزوات والامتلاك على طريقة الرومانسيين، و"هي" تفكر مثل بقية الفتيات بأن نهاية كل علاقة في الزواج.
تنتظره خمس سنوات ثم تتركه وتتزوج من صاحب نفوذ شيطان في وجه إنسان. وعندما يعود العاشقان من غفلتهما يكون المرض لهما بالمرصاد. ولعل ذلك كان بداية النهاية أو نهاية البداية لقصة حب لم تكتمل، كان وباء كورونا هو الشاهد عليها... ومن هنا تبدأ مأساة كورونا في الحب والحرب.
وتقول الدار عن الرواية:
"على الرغم من كثرة ملاحم الحب والحرب في تاريخ الأدب العربي، إلا أن الكاتب جاسم سلمان استطاع كتابة روايته كملحمة جديدة أثناء الحجر، وهو ما يكسب الرواية العربية بعداً جديداً وتميزاً في آن، وفق ما حرص على إنجازه الكاتب في هذه الرواية".
وتكتسب الرواية - التي تقع في 336 صفحة - قيمة كبيرة، وذلك عبر الحديد الزمني، الذي يعد مؤشراً مهماً على وقوع الحدث سواء كان حقيقياً أو تخيلياً، وهو نفسه زمن أحداث هذه الرواية، والزمن الذي يختاره الكاتب جاسم سلمان في روايته يرتبط بدلالة معينة، وهي المرض "وباء كورونا" ولهذا أضاف الكاتب عنواناً فرعياً (ملحمةٌ كُتبت أثناء الحجر)، ويبدو أن فكرة الكتابة عن زمن المرض وما رافقه من تغيرات وتحولات على مستوى العالم والأفراد، بما فيها تعرية المظاهر المصطنعة والنفاق الاجتماعي والأساليب الملتوية في مجتمع المال والأعمال والإعلام، هو الموضوع الأثير الذي تثيره هذه الرواية.
وتعتبر رواية "كورونا.. الحب والحرب" نص في ماهية الحب أو هي قصة عاشقان جمعهما الحب وفرقهما المرض، "جبران" المراسل الصحفي الملتزم بقضايا إنسانية والذي يذوق كل يوم الموت، بطعم مختلف، ونكهة مختلفة، و"ليلى" الفتاة الواعية التي أحبت جبران حباً صامتاً، وترى فيه الأمل والحياة والمستقبل. "هو" يحبها حب الشعراء، أو حب النزوات والامتلاك على طريقة الرومانسيين، و"هي" تفكر مثل بقية الفتيات بأن نهاية كل علاقة في الزواج.
تنتظره خمس سنوات ثم تتركه وتتزوج من صاحب نفوذ شيطان في وجه إنسان. وعندما يعود العاشقان من غفلتهما يكون المرض لهما بالمرصاد. ولعل ذلك كان بداية النهاية أو نهاية البداية لقصة حب لم تكتمل، كان وباء كورونا هو الشاهد عليها... ومن هنا تبدأ مأساة كورونا في الحب والحرب.