الرئيس الإيراني يكشف عن أول خطوة ينتظرها من إدارة بايدن
كشف الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الأربعاء عن أول خطوة تنتظرها بلاده من إدارة المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية جو بايدن.
وقال روحاني إن إيران تأمل بأن تدين الإدارة الأمريكية المقبلة، كخطوة أولى، بصراحة "السياسات غير الإنسانية والإجراءات الإرهابية والمعادية لحقوق الإنسان" التي انتهجها خلال سنوات حكمه الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.
واتهم روحاني ترامب بارتكاب "أسوأ الجرائم" بحق الإيرانيين من خلال ممارسة "الإرهاب الاقتصادي" على خلفية جائحة فيروس كورونا، مشددا على ضرورة أن تدفع الإدارة المقبلة تعويضات عن هذه الأخطاء".
وحمل روحاني الرئيس الأمريكي الحالي المسؤولية عن منع صندوق النقد الدولي من تخصيص خمسة مليارات دولار إلى إيران لمساعدتها في مكافحة تفشي كورونا، مضيفا: "ترامب انتهج سياسة شعبوية ونحمد الله أنه كف العالم والشعب الأمريكي شره".
وتابع: "نهاية الترامبية إحدى علامات انتصار إيران وهزيمة العدو في حربه الاقتصادية".
ولفت الرئيس الإيراني إلى أن النهج الذي تتبعه بلاده يعتمد على تطبيق التعهدات المتبادلة وخفض التوتر من جميع الأطراف والاحترام المتبادل، مبديا قناعته في قدرة طهران وواشنطن على العودة بسهولة إلى الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 إذا توفرت الإرادة من جانب الولايات المتحدة.
وقال: "العودة إلى تاريخ تطبيق الاتفاق النووي يمكن أن تحل العديد من المشكلات وتغير المسار والظروف في إيران.. يمكن حل العقدة الرئيسية بين إيران وأمريكا من خلال توفر الإرادة واتخاذ القرار، وبعد ذلك يمكن طي المراحل التالية في القضايا الأخرى".
وقال روحاني إن إيران تأمل بأن تدين الإدارة الأمريكية المقبلة، كخطوة أولى، بصراحة "السياسات غير الإنسانية والإجراءات الإرهابية والمعادية لحقوق الإنسان" التي انتهجها خلال سنوات حكمه الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.
واتهم روحاني ترامب بارتكاب "أسوأ الجرائم" بحق الإيرانيين من خلال ممارسة "الإرهاب الاقتصادي" على خلفية جائحة فيروس كورونا، مشددا على ضرورة أن تدفع الإدارة المقبلة تعويضات عن هذه الأخطاء".
وحمل روحاني الرئيس الأمريكي الحالي المسؤولية عن منع صندوق النقد الدولي من تخصيص خمسة مليارات دولار إلى إيران لمساعدتها في مكافحة تفشي كورونا، مضيفا: "ترامب انتهج سياسة شعبوية ونحمد الله أنه كف العالم والشعب الأمريكي شره".
وتابع: "نهاية الترامبية إحدى علامات انتصار إيران وهزيمة العدو في حربه الاقتصادية".
ولفت الرئيس الإيراني إلى أن النهج الذي تتبعه بلاده يعتمد على تطبيق التعهدات المتبادلة وخفض التوتر من جميع الأطراف والاحترام المتبادل، مبديا قناعته في قدرة طهران وواشنطن على العودة بسهولة إلى الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 إذا توفرت الإرادة من جانب الولايات المتحدة.
وقال: "العودة إلى تاريخ تطبيق الاتفاق النووي يمكن أن تحل العديد من المشكلات وتغير المسار والظروف في إيران.. يمكن حل العقدة الرئيسية بين إيران وأمريكا من خلال توفر الإرادة واتخاذ القرار، وبعد ذلك يمكن طي المراحل التالية في القضايا الأخرى".