بعد تكفل أصدقائه بمبلغ التأمين.. مرشح الغلابة بالبحيرة يقتنص مقعد البرلمان بـ 59 ألف صوت
لا صوت يعلوا على صوت المدفع.. والمدفع هنا الشعب المصري الذي بطلقاته أحدث نقلة نوعية في مسيرة المرشح أحمد حلمي الشيشيني والملقب بـ "مرشح الغلابة"، وبتحديهم وإقبالهم على صناديق الانتخابات بشكل لافت للنظر، استطاع "الشيشيني" بحسب الحصر العددي لأصوات الدائرة التاسعة مركز ومدينة كوم حمادة ومركز بدر، ومقرها كوم حمادة بالبحيرة أن يقتنص كرسي البرلمان بالدائرة ليكون خير من يعبر عنهم خاصة وأنه "واحد منهم".
وسادت فرحة عارمة بين أهالي الدائرة بعد تقدم المرشح الشاب أحمد حلمي الشيشيني فى الحصر العددي لأصوات الدائرة متغلباً على كل المقومات المادية التي يمتلكها غيره من المرشحين.
وأحمد الشيشيني حاصل على المعهد العالي للخدمة الاجتماعية، وكان عضو مجلس إدارة مركز شباب النجيلة، وبخوضه انتخابات مجلس النواب الذي ظل حلم يراوده لاقى ترحيباً كبيراً بين أهالي قريته ثم تتابع التأيد من قرى أخرى، وكانت العقبة الوحيدة لتحقيق هذا الحلم مبلغ التأمين لخوض هذا المعترك، لكن نظرا بإيمان الأهالي بقيمة الشباب وتاثيرهم في مستقبل البلد، سارع عدد كبير من أصدقائه ومعارفه وجيرانه لجمع مبلغ التأمين وقدره 10 آلاف جنيه.
وعن هذه المعجزة قال أحمد عبد الباري حمزة أحد أبناء مدينة كوم حمادة: "ما حدث مع الشيشيني معجزة إلهية وهو يستحق المقعد، الفرحة عمت المدينة بقراها فرحاً بنتائج الحصر العددي الذي أثبت أن البساطة وحب الناس خير طريق للوصول لقلوب الناس".
وتابع: "أحمد كان حلمه التعبير عن هموم الناس تحت قبلة البرلمان والحمد لله حلمه تحقق بفضل حب الأهالي له في ظل عجز المال السياسي في تحقيق ذلك الحب والحشد الذي شهدته الدائرة".
والشيشيني نظرا لقلة الإمكانيات المادية استخدم وسائل التواصل الاجتماعي للتواصل مع الناس قبل ترشحه، كما نشر مؤيدوه علي مجموعة خصصوها لدعمه، وترشح بعد أن جمع أصدقاؤه ومعارفه وجيرانه مبلع التأمين وقدره 10 آلاف جنيه، ليفاجئ الجميع بدخول جولة الإعادة برصيد 19 ألفاً و19 صوتا وكان كل ما استطاع أن يوفره من مصاريف للتوكيلات 20 توكيلاً فقط، ودون أن ينفق على الدعاية جنيهاً واحداً بالمرحلة الأولى.
ويأتي الحصر العددي لجولة الإعادة عن الدائرة التاسعة مركز ومدينة كوم حمادة ومركز بدر، ومقرها كوم حمادة بالبحيرة بحصول أحمد حلمي الشيشيني على 59 ألفاً و464 صوتا معتلياً قائمة المرشحين ليؤكد أن "حب الناس طريقك إلى البرلمان".