حملة «أنتى الأهم» تدشن هاشتاج "اتكلمي" لمناهضة العنف ضد المرأة
دشنت حملة «أنتى الأهم» بالتعاون مع مبادرة assault police حملة لمناهضة العنف ضد المرأة تحت شعار «اتكلمي» بمناسبة حملة 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة والتي تدعوا لوقف العنف الممارس ضد المرأة بكل أنواعه... لا للعنف مهما كانت الظروف والأسباب.. أنتي قوة مش ضعف.. أرفضي العنف واعرفي حقك ومتتنازليش عنه.. ورفع سقف طموحات المرأة ومساندة العمالة الغير منتظمة للمرأة في ظل جائحة الكورونا.
من جانبه، قال الدكتور عمرو حسن، استاذ مساعد النساء والتوليد والعقم بقصر العيني ومؤسس حملة أنتى الأهم، إن الحملة تستهدف إيصال رسالة لكل فتاة بعدم السكوت على الإهانة وضرورة الدفاع عن نفسها وحقوقها وإنها مهما تعرضت لأذى نفسي أو عنف لفظي أو معنوي أو جسدي لابد أن تدافع عن نفسها وتقوم بالإبلاغ عن أي محاولات تحرش أو عنف.
وأضاف حسن أن المرأة عدديًا نصف المجتمع ولكنها فعليا تربي وتتحكم في نصف المجتمع، يقول الفلاسفة إذا علمت رجلا فلقد علمت فردا ولكن إذا علمت امرأة فلقد علمت أسرة كاملة.
وتابع حسن: "للأسف المرأة في بلدنا حكم عليها بالختان دون أن تختار، ثم التمييز في المعاملة بين الذكور والإناث، سواء على مستوى التعليم والغذاء ثم حكم عليها بالزواج المبكر الذي يؤدي إلى ولادة متكررة وبالتالي يؤدي إلى إنهاك المرأة جسديا ونفسيا".
صرحت نادين أشرف مؤسس مبادرة assault police على ضرورة مواجهة ظاهرة التحرش الجنسي والاستمرار في نشر الوعي بسبل مواجهته، وتشجيع السيدات والفتيات على الإبلاغ، مؤكدة أن الدستور والقانون المصري يحمي حقوق المرأة، واستخدام المنصات الاجتماعية بشكل إيجابي وحماية الفتيات أيضًا من التنمر على الإنترنت.
وأشارت نادين على أنه سيتم الاستعانة ببعض الـ" بلوجرز" ومشاهير "سوشيال ميديا" لتدعيم مواجهة ظاهرة التحرش وأيضًا لرفع سقف طموحات المرأة ومساندة العمالة الغير منتظمة للمرأة في ظل جائحة الكورونا.
وأضافت نادين إن حملة الـ 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة هذا العام في وقت يشهد فيه العالم الكثير من الأزمات الخانقة أهمها الأزمة الاقتصادية المتمثلة بزيادة نسبة الفقر والبطالة التي تعاني منها نسبة عالية من النساء العاملات، والأزمة الصحية الناتجة عن جائحة كورونا المستجد والتي كان نتيجتها تعطل الكثير من الأعمال التي تقوم بها النساء خارج البيت.
وأوضحت أنه نتيجة انتشار جائحة الكورونا تأثر نظام التعليم فتم تطبيق (التعليم عن بعد) بالكثير من دول العالم، حيث تقع مسؤولية تطبيقه بالدرجة الأولى على الأمهات بالرغم من العقبات التي تواجه تطبيق هذا النظام، فالمسؤوليات التي تقع على عاتق النساء والأمهات تضاعفت، لكن العنف تضاعف أيضًا بهذه الفترة لذا نعود ونقول كلنا مسؤولون عما يقع من عنف ضد أفراد الأسرة وخاصة الفئات المستضعفة من نساء وأطفال ويجب أن تتضاعف الجهود وتتكاتف لحماية هؤلاء من العنف.
يذكر أن هيئة الأمم المتحدة، أطلقت فعاليات حملة الـ16 يوما العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة، منذ 25 نوفمبر وحتى 10 ديسمبر ووقع الاختيار على اللون البرتقالي عالميًا كلون للحملة، لأنه يرمز للأمل ولعالم خالٍ من العنف.
من جانبه، قال الدكتور عمرو حسن، استاذ مساعد النساء والتوليد والعقم بقصر العيني ومؤسس حملة أنتى الأهم، إن الحملة تستهدف إيصال رسالة لكل فتاة بعدم السكوت على الإهانة وضرورة الدفاع عن نفسها وحقوقها وإنها مهما تعرضت لأذى نفسي أو عنف لفظي أو معنوي أو جسدي لابد أن تدافع عن نفسها وتقوم بالإبلاغ عن أي محاولات تحرش أو عنف.
وأضاف حسن أن المرأة عدديًا نصف المجتمع ولكنها فعليا تربي وتتحكم في نصف المجتمع، يقول الفلاسفة إذا علمت رجلا فلقد علمت فردا ولكن إذا علمت امرأة فلقد علمت أسرة كاملة.
وتابع حسن: "للأسف المرأة في بلدنا حكم عليها بالختان دون أن تختار، ثم التمييز في المعاملة بين الذكور والإناث، سواء على مستوى التعليم والغذاء ثم حكم عليها بالزواج المبكر الذي يؤدي إلى ولادة متكررة وبالتالي يؤدي إلى إنهاك المرأة جسديا ونفسيا".
صرحت نادين أشرف مؤسس مبادرة assault police على ضرورة مواجهة ظاهرة التحرش الجنسي والاستمرار في نشر الوعي بسبل مواجهته، وتشجيع السيدات والفتيات على الإبلاغ، مؤكدة أن الدستور والقانون المصري يحمي حقوق المرأة، واستخدام المنصات الاجتماعية بشكل إيجابي وحماية الفتيات أيضًا من التنمر على الإنترنت.
وأشارت نادين على أنه سيتم الاستعانة ببعض الـ" بلوجرز" ومشاهير "سوشيال ميديا" لتدعيم مواجهة ظاهرة التحرش وأيضًا لرفع سقف طموحات المرأة ومساندة العمالة الغير منتظمة للمرأة في ظل جائحة الكورونا.
وأضافت نادين إن حملة الـ 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة هذا العام في وقت يشهد فيه العالم الكثير من الأزمات الخانقة أهمها الأزمة الاقتصادية المتمثلة بزيادة نسبة الفقر والبطالة التي تعاني منها نسبة عالية من النساء العاملات، والأزمة الصحية الناتجة عن جائحة كورونا المستجد والتي كان نتيجتها تعطل الكثير من الأعمال التي تقوم بها النساء خارج البيت.
وأوضحت أنه نتيجة انتشار جائحة الكورونا تأثر نظام التعليم فتم تطبيق (التعليم عن بعد) بالكثير من دول العالم، حيث تقع مسؤولية تطبيقه بالدرجة الأولى على الأمهات بالرغم من العقبات التي تواجه تطبيق هذا النظام، فالمسؤوليات التي تقع على عاتق النساء والأمهات تضاعفت، لكن العنف تضاعف أيضًا بهذه الفترة لذا نعود ونقول كلنا مسؤولون عما يقع من عنف ضد أفراد الأسرة وخاصة الفئات المستضعفة من نساء وأطفال ويجب أن تتضاعف الجهود وتتكاتف لحماية هؤلاء من العنف.
يذكر أن هيئة الأمم المتحدة، أطلقت فعاليات حملة الـ16 يوما العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة، منذ 25 نوفمبر وحتى 10 ديسمبر ووقع الاختيار على اللون البرتقالي عالميًا كلون للحملة، لأنه يرمز للأمل ولعالم خالٍ من العنف.