رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب: نعم سأحزن مع خسارة فريقي نهائي أفريقيا ولكن!!

زغلول صيام
زغلول صيام
واقع الأمر أنني لا أدعي المثالية ولكن أنا بشر مثل كل الناس أتمني أن يفوز الفريق الذي أشجعه بنهائي أفريقيا ولكن ماذا لو خسر ؟!

هل ستتوقف الحياة ...إنها رياضة ياسادة ودعك من كيد النسا الموجود علي وسائل التواصل الاجتماعي لأن الرياضه في الأساس تهذب النفوس، وترتقي بالأخلاق أما غير ذلك فهو هراء لايقدم ولا يؤخر .


اللاعبون داخل الملعب دائما والغالبية منهم تلتزم بالروح الرياضية عكس الجماهير المتشنجة والتي يصل تطرفها إلي تمني أذية الغير من أجل مكسب زائل..نعم هي بطولة وأكبر بطولة في القارة الأفريقية ولكن في النهاية لابد من فائز ومهزوم .

وفي الدول المتقدمة حضاريا ينتهي الأمر بمجرد إطلاق الحكم صافرة النهاية ...نعم يغضب اللاعبون والمشجعون الخاسرون ويفرح الفائز ومشجعوه وهذا هو حال الدنيا .

لابد أن نتصالح مع أنفسنا وعلينا أن نضع الأمور في نصابها الطبيعي بدلا من نعرات التعصب المقيت الذي قد يقضي علي الأخضر واليابس، وعلي الجميع أن يتعامل بهذا الفكر .

والحقيقة أن الإعلام الموجود حاليا علي الساحة يلعب دورا سلبيا للغاية خاصة الفضائيات التي تستضيف بعض المتطرفين من هنا أو هناك، بحثا عن نسب مشاهدات دون وازع من ضمير، خاصة وأن هناك أجيالا تربت علي هذا الإعلام الرياضي المقيت .

نعم لا للتعصب والمبادرة التي طرحها وزير الشباب والرياضة ولكن أري أن آلياتها ضعيفة لأنه لابد أن تكون هناك لوائح منظمة وتجبر الأجهزة الفنية في الدوري المحلي علي تحية بعضهم بعد المباراة وكذلك اللاعبين كما يحدث في كل دول العالم، لان عندنا حاجة تانية خالص وعقب كل مباراة تبدأ معركة حربية سواء بين اللاعبين أو بين المدربين والحكام وأمور يندى لها الجبين.

صدقوني لابد من أفعال وليس أقوال لأن الكلام شيء والفعل شيء آخر وربنا يهدي النفوس. 
الجريدة الرسمية