"الثقافة السورية" تكرم الفنانة ثناء دبسي
اختارت وزارة الثقافة السورية،الفنانة القديرة ثناء دبسي، لتكون أحد المكرمين ضمن احتفالية أيام الثقافة السورية تقديرا لمسيرتها الفنية الغنية بعشرات الأعمال المسرحية والسينمائية والتلفزيونية في مسيرة تعود لمنتصف خمسينيات القرن الماضي.
وبدأت الفنانة ثناء دبسي رحلتها مع فن التمثيل وهي فتاة صغيرة في الحفلات المدرسية بمدينتها حلب حيث تعلمت رقص السماح وغناء الموشحات والقدود والتمثيل وانتقلت بعدها للمشاركة في أنشطة فنية كانت تنظمها فرقة نادي المسرح الشعبي في حلب
وتدربت ثناء على يد الموسيقي الراحل بهجت حسان وهو ما ساعدها على تطوير مهارات الإلقاء فضلا عن ولعها بقراءة الكتب ولا سيما في المسرح وعلم النفس الذي ساعدها في تحليل الشخصيات التي كانت تسنتد إليها.
ولأن التمثيل على خشبة المسرح سحرها منذ البداية فقد كانت تشارك خلال الموسم المسرحي الواحد بثلاثة أعمال على الأقل لأنه يقوم على التفاعل بين الفنان والمشاهد ويسجل لها أنها كانت من الممثلين الأوائل الذين ساهموا بانطلاقة المسرح القومي في سورية مطلع الستينيات وقدمت من خلاله العديد من العروض منها "أبطال بلدنا ومدرسة الفضائح".
و فرضت "دبسي" على المخرجين في الدراما تأطيرها ضمن إطار الأم العطوفة بينما سعت هي إلى التغيير، حيث تفضل أداء أدوار مختلفة وخاصة بالشخصيات الكوميدية التي تستهويها كما تعتبر دبسي أن النص هو من يلعب الدور الرئيس للعمل وأن الانتقائية أمر مهم بالنسبة للفنان للحفاظ على مستوى تاريخه الفني.
وتحفل مسيرة دبسي مع الدراما بالعديد من الأدوار التي ترسخت في ذاكرة المشاهد مثل حارة القصر وهارون الرشيد وشجرة الدر والحكاية الثانية من سيرة بني هلال الأميرة الخضراء والذئاب وأبو كامل وقلوب خضراء وباب الحديد وسيرة آل الجلالي وقوس قزح 2 والفصول الأربعة ورسائل الحب والحرب وترجمان الأشواق.
دبسي التي اتسم أداؤها التمثيلي بالتماهي الشديد مع الحالة النفسية للشخصية والانفعال المنضبط شاركت بثلاثة من الأفلام التي أنتجتها المؤسسة العامة للسينما.
وتشعر الفنانة دبسي بالرضا عن تجربتها الفنية ويسعدها من يتذكر أعمالها التي قدمتها ولا تزال تنجذب للمسرح بعد كل هذه السنين للوقوف مجددا على خشبته.
وبدأت الفنانة ثناء دبسي رحلتها مع فن التمثيل وهي فتاة صغيرة في الحفلات المدرسية بمدينتها حلب حيث تعلمت رقص السماح وغناء الموشحات والقدود والتمثيل وانتقلت بعدها للمشاركة في أنشطة فنية كانت تنظمها فرقة نادي المسرح الشعبي في حلب
وتدربت ثناء على يد الموسيقي الراحل بهجت حسان وهو ما ساعدها على تطوير مهارات الإلقاء فضلا عن ولعها بقراءة الكتب ولا سيما في المسرح وعلم النفس الذي ساعدها في تحليل الشخصيات التي كانت تسنتد إليها.
ولأن التمثيل على خشبة المسرح سحرها منذ البداية فقد كانت تشارك خلال الموسم المسرحي الواحد بثلاثة أعمال على الأقل لأنه يقوم على التفاعل بين الفنان والمشاهد ويسجل لها أنها كانت من الممثلين الأوائل الذين ساهموا بانطلاقة المسرح القومي في سورية مطلع الستينيات وقدمت من خلاله العديد من العروض منها "أبطال بلدنا ومدرسة الفضائح".
و فرضت "دبسي" على المخرجين في الدراما تأطيرها ضمن إطار الأم العطوفة بينما سعت هي إلى التغيير، حيث تفضل أداء أدوار مختلفة وخاصة بالشخصيات الكوميدية التي تستهويها كما تعتبر دبسي أن النص هو من يلعب الدور الرئيس للعمل وأن الانتقائية أمر مهم بالنسبة للفنان للحفاظ على مستوى تاريخه الفني.
وتحفل مسيرة دبسي مع الدراما بالعديد من الأدوار التي ترسخت في ذاكرة المشاهد مثل حارة القصر وهارون الرشيد وشجرة الدر والحكاية الثانية من سيرة بني هلال الأميرة الخضراء والذئاب وأبو كامل وقلوب خضراء وباب الحديد وسيرة آل الجلالي وقوس قزح 2 والفصول الأربعة ورسائل الحب والحرب وترجمان الأشواق.
دبسي التي اتسم أداؤها التمثيلي بالتماهي الشديد مع الحالة النفسية للشخصية والانفعال المنضبط شاركت بثلاثة من الأفلام التي أنتجتها المؤسسة العامة للسينما.
وتشعر الفنانة دبسي بالرضا عن تجربتها الفنية ويسعدها من يتذكر أعمالها التي قدمتها ولا تزال تنجذب للمسرح بعد كل هذه السنين للوقوف مجددا على خشبته.