أبرز 6 ظواهر فلكية نادرة حدثت في 2020.. تقارب المشترى وزحل.. تعامد القمر على الكعبة 4 مرات.. وظاهرة القمر الأزرق ضمن القائمة
مازال عام 2020 عام المفاجآت يذهلنا بين الحين والآخر بأمور غريبة وجديدة علينا، فخلال هذا العام حدثت الكثير من الظواهر الفلكية الطبيعية النادرة.
المشترى وزحل
آخر تلك الظواهر تقارب نادر لكوكبي المشتري وزحل في حدود عُشر درجة، قال إبراهيم الجروان عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، إنه من الآن وحتى 21 ديسمبر 2020، سيقترب كوكبا زحل والمشترى من بعضهما البعض تدريجيا في السماء الظاهرية من الأرض حتى يفصل بينهما عُشر درجة.
وأوضح أن هذه الظاهرة حدثت آخر مرة منذ أكثر من 378 سنة، وسيكونان في برج الدلو فوق الأفق الغربي مع غروب الشمس، إذا لم تكن رؤيتهما ممتازة، ويبدو الكوكبان كجرم سماوي واحد تلك الليلة في مشهد يمكن لأهل الأرض رصده بالعين المجردة بكل سهولة.
ويرجع التقارب بين الأجرام السماوية أو الاقترانات الكوكبية إلى حقيقة هذه الكواكب في دورتها حول الشمس بالنسبة للراصد من الأرض، فمقدار ما يقطعه الكوكب من حيز من السماء يعادل 30 درجة (أو برج اصطلاحي في الكرة السماوية) يختلف من كوكب لآخر، فكوكب المريخ يمكث في كل برج قرابة 10 أشهر، والمشترى يمكث في كل برج قرابة سنة واحدة، وزحل يمكث في كل برج قرابة 30 شهرا، وأورانوس قرابة 15 سنة، ونيبتون قرابة 18 سنة.. أما بلوتو فيمكث قرابة 20 سنة، وهو في برج العقرب منذ عام 2005 إلى عام 2025.
خسوف شبه ظلي
من بين الظواهر الفلكية التي حدثت أيضا خلال عام 2020، خسوف شبه ظلي للقمر في 5 يوليو 2020، وفق ما أكده بيان المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أنه أثناء حدوث ظاهرة الخسوف شبه الظلي لا يمر القمر من خلال الجزء المظلم من ظل الأرض "الظل"، وإنما يمر من خلال "شبه الظل"، وهو الجزء الخارجي الخافت؛ مما يجعل قرص القمر يبدو مضاءً بالكامل.
وأوضح المعهد أنه لا يُمكن رؤية ظاهرة خسوف شبه ظلي للقمر بالعين المجردة، ولكن باستخدام التليسكوبات في المناطق في الأماكن التي تحدث فيها هذه الظاهرة، ومنها: "معظم جنوب وغرب قارة أوروبا – قارة أفريقيا ماعدا الجزء الشمالي الشرقي منها – معظم أمريكا الشمالية – أمريكا الجنوبية – معظم بولينيزيا– نيوزيلندا– المحيط الباسفيكي – المحيط الأطلسي – المحيط الهندي – القارة القطبية الجنوبية".
تحدث هذه الظاهرة بجميع مراحلها من البداية حتى النهاية في حوالي ساعتين و45 دقيقة تقريبًا، حيث تبدأ الظاهرة في الساعة 5 و7 دقائق في الصباح وتنتهي في الساعة السابعة و52 دقيقة في الصباح.. وعندما تصل ذروة ظاهرة خسوف شبه ظلي للقمر يحدث حجب لـ35% تقريبًا من قرص القمر، حيث يحجب هذا الجزء من القمر منطقة شبه ظل الأرض بالتزامن مع توقيت بدر شهر ذي القعدة 1441 هجريًا في تمام الساعة السادسة والنصف صباحًا حسب توقيت القاهرة المحلي.
القمر والكعبة
فقد شهدت سماء مكة المكرمة خلال عام 2020 تعامد القمر على الكعبة أربع مرات في عام واحد، حيث سيبلغ ميله عرض مكة ومتوسطا خط زوالها (التعامد) عند الساعة 09:33:54 صباحاً (06:33:54 صباحاً بتوقيت جرينتش)، ويكون القمر على ارتفاع 89.58.40 درجة، وقرصه مضاء بنسبة (13.7 %) بنور الشمس والزاوية التي تفصله عن الشمس 43 درجة، وعلى مسافة 373.958 كيلومتر.
عمليًّا تستخدم هذه الظاهرة في تحديد اتجاه القبلة بطريقة بسيطة، حيث يشير اتجاه القمر بالنسبة للقاطنين في الأماكن البعيدة عن المسجد الحرام وقت التعامد إلى اتجاه مكة المكرمة.. كما فعل القدماء بدقة توازي دقة تطبيقات الهواتف الذكية.
القمر الأزرق
وأيضا من بين الظواهر التي حدثت في 2020، ظاهرة “القمر الأزرق” حدثت ليلة السبت 31 مارس 2018، لأول مرة منذ 152 عاما، بحسب موقع Space.com الإلكتروني.
تسمية “القمر الأزرق” من التعبير الاصطلاحي باللغة الإنجليزية "once in a blue moon" (مرة واحدة في القمر الأزرق)؛ ما يعني ندرته.
هذا الحدث النادر يجمع 3 ظواهر للقمر في الوقت نفسه، تمام البدر مع خسوف كلي للقمر ووجوده على أقرب مسافة له من الأرض، كانت آخر مرة تصادف فيها ظهور القمر في حالاته الثلاث في نفس الليلة قبل 152 عاما.
ظهر القمر الكامل (البدر) عادة كل 30 يوما، ولكن، مرة في كل ثلاث سنوات، يظهر القمر الكامل في السماء مرتين في شهر تقويمي واحد، لأنه يكمل دورة كاملة حول الأرض بزمن أقل 29.5 يوم. كما من النادر جدا أن تحصل ظاهرة “القمر الأزرق” مرتين في العام نفسه، وحتى مع الظواهر القمرية الأخرى مثل ظاهرة “القمر العملاق” أو “القمر الدامي".
احتجاب المريخ
وفي سبتمبر 2020، حدثت ظاهرة نادرة حيث تحرك القمر أمام كوكب المريخ وحجبه بشكل مؤقت في ظاهرة تسمى الاحتجاب، وتم متابعة الحدث بالعين المجردة أو المنظار أو التلسكوب.
وظاهرة احتجاب المريخ تم رصدها فى المملكة المغربية وجمهورية موريتانيا قبل شروق الشمس بالإضافة لوسط أمريكا الجنوبية.
أما في بقية المناطق العربية فقد تم رصد الحدث كاقتران فقط بين القمر والمريخ، حيث فصل بينهما حوالي درجة واحدة قبل شروق الشمس، ولكن لم يشاهد الاحتجاب نظرا لحدوثه في سماء النهار في هذه المناطق حيث يطمس ضوء الشمس الأضواء الطبيعية في قبة السماء.
التقاء القمر العملاق
وأيضا حدوث ظاهرة التقاء القمر العملاق في شهر مايو، تلك الظاهرة النادرة بحيث يكون هناك أربعة أقمار عملاقة.. وتلك الظاهرة تحدث عندما يكون القمر في أقرب موضع له من كوكب الأرض، وفي نفس الوقت يكون في طور البدر بشكل متتالٍ، كما أنها بدأت في شهر فبراير وتشرق كل شهر حتى شهر مايو.
المشترى وزحل
آخر تلك الظواهر تقارب نادر لكوكبي المشتري وزحل في حدود عُشر درجة، قال إبراهيم الجروان عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، إنه من الآن وحتى 21 ديسمبر 2020، سيقترب كوكبا زحل والمشترى من بعضهما البعض تدريجيا في السماء الظاهرية من الأرض حتى يفصل بينهما عُشر درجة.
وأوضح أن هذه الظاهرة حدثت آخر مرة منذ أكثر من 378 سنة، وسيكونان في برج الدلو فوق الأفق الغربي مع غروب الشمس، إذا لم تكن رؤيتهما ممتازة، ويبدو الكوكبان كجرم سماوي واحد تلك الليلة في مشهد يمكن لأهل الأرض رصده بالعين المجردة بكل سهولة.
ويرجع التقارب بين الأجرام السماوية أو الاقترانات الكوكبية إلى حقيقة هذه الكواكب في دورتها حول الشمس بالنسبة للراصد من الأرض، فمقدار ما يقطعه الكوكب من حيز من السماء يعادل 30 درجة (أو برج اصطلاحي في الكرة السماوية) يختلف من كوكب لآخر، فكوكب المريخ يمكث في كل برج قرابة 10 أشهر، والمشترى يمكث في كل برج قرابة سنة واحدة، وزحل يمكث في كل برج قرابة 30 شهرا، وأورانوس قرابة 15 سنة، ونيبتون قرابة 18 سنة.. أما بلوتو فيمكث قرابة 20 سنة، وهو في برج العقرب منذ عام 2005 إلى عام 2025.
خسوف شبه ظلي
من بين الظواهر الفلكية التي حدثت أيضا خلال عام 2020، خسوف شبه ظلي للقمر في 5 يوليو 2020، وفق ما أكده بيان المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أنه أثناء حدوث ظاهرة الخسوف شبه الظلي لا يمر القمر من خلال الجزء المظلم من ظل الأرض "الظل"، وإنما يمر من خلال "شبه الظل"، وهو الجزء الخارجي الخافت؛ مما يجعل قرص القمر يبدو مضاءً بالكامل.
وأوضح المعهد أنه لا يُمكن رؤية ظاهرة خسوف شبه ظلي للقمر بالعين المجردة، ولكن باستخدام التليسكوبات في المناطق في الأماكن التي تحدث فيها هذه الظاهرة، ومنها: "معظم جنوب وغرب قارة أوروبا – قارة أفريقيا ماعدا الجزء الشمالي الشرقي منها – معظم أمريكا الشمالية – أمريكا الجنوبية – معظم بولينيزيا– نيوزيلندا– المحيط الباسفيكي – المحيط الأطلسي – المحيط الهندي – القارة القطبية الجنوبية".
تحدث هذه الظاهرة بجميع مراحلها من البداية حتى النهاية في حوالي ساعتين و45 دقيقة تقريبًا، حيث تبدأ الظاهرة في الساعة 5 و7 دقائق في الصباح وتنتهي في الساعة السابعة و52 دقيقة في الصباح.. وعندما تصل ذروة ظاهرة خسوف شبه ظلي للقمر يحدث حجب لـ35% تقريبًا من قرص القمر، حيث يحجب هذا الجزء من القمر منطقة شبه ظل الأرض بالتزامن مع توقيت بدر شهر ذي القعدة 1441 هجريًا في تمام الساعة السادسة والنصف صباحًا حسب توقيت القاهرة المحلي.
القمر والكعبة
فقد شهدت سماء مكة المكرمة خلال عام 2020 تعامد القمر على الكعبة أربع مرات في عام واحد، حيث سيبلغ ميله عرض مكة ومتوسطا خط زوالها (التعامد) عند الساعة 09:33:54 صباحاً (06:33:54 صباحاً بتوقيت جرينتش)، ويكون القمر على ارتفاع 89.58.40 درجة، وقرصه مضاء بنسبة (13.7 %) بنور الشمس والزاوية التي تفصله عن الشمس 43 درجة، وعلى مسافة 373.958 كيلومتر.
عمليًّا تستخدم هذه الظاهرة في تحديد اتجاه القبلة بطريقة بسيطة، حيث يشير اتجاه القمر بالنسبة للقاطنين في الأماكن البعيدة عن المسجد الحرام وقت التعامد إلى اتجاه مكة المكرمة.. كما فعل القدماء بدقة توازي دقة تطبيقات الهواتف الذكية.
القمر الأزرق
وأيضا من بين الظواهر التي حدثت في 2020، ظاهرة “القمر الأزرق” حدثت ليلة السبت 31 مارس 2018، لأول مرة منذ 152 عاما، بحسب موقع Space.com الإلكتروني.
تسمية “القمر الأزرق” من التعبير الاصطلاحي باللغة الإنجليزية "once in a blue moon" (مرة واحدة في القمر الأزرق)؛ ما يعني ندرته.
هذا الحدث النادر يجمع 3 ظواهر للقمر في الوقت نفسه، تمام البدر مع خسوف كلي للقمر ووجوده على أقرب مسافة له من الأرض، كانت آخر مرة تصادف فيها ظهور القمر في حالاته الثلاث في نفس الليلة قبل 152 عاما.
ظهر القمر الكامل (البدر) عادة كل 30 يوما، ولكن، مرة في كل ثلاث سنوات، يظهر القمر الكامل في السماء مرتين في شهر تقويمي واحد، لأنه يكمل دورة كاملة حول الأرض بزمن أقل 29.5 يوم. كما من النادر جدا أن تحصل ظاهرة “القمر الأزرق” مرتين في العام نفسه، وحتى مع الظواهر القمرية الأخرى مثل ظاهرة “القمر العملاق” أو “القمر الدامي".
احتجاب المريخ
وفي سبتمبر 2020، حدثت ظاهرة نادرة حيث تحرك القمر أمام كوكب المريخ وحجبه بشكل مؤقت في ظاهرة تسمى الاحتجاب، وتم متابعة الحدث بالعين المجردة أو المنظار أو التلسكوب.
وظاهرة احتجاب المريخ تم رصدها فى المملكة المغربية وجمهورية موريتانيا قبل شروق الشمس بالإضافة لوسط أمريكا الجنوبية.
أما في بقية المناطق العربية فقد تم رصد الحدث كاقتران فقط بين القمر والمريخ، حيث فصل بينهما حوالي درجة واحدة قبل شروق الشمس، ولكن لم يشاهد الاحتجاب نظرا لحدوثه في سماء النهار في هذه المناطق حيث يطمس ضوء الشمس الأضواء الطبيعية في قبة السماء.
التقاء القمر العملاق
وأيضا حدوث ظاهرة التقاء القمر العملاق في شهر مايو، تلك الظاهرة النادرة بحيث يكون هناك أربعة أقمار عملاقة.. وتلك الظاهرة تحدث عندما يكون القمر في أقرب موضع له من كوكب الأرض، وفي نفس الوقت يكون في طور البدر بشكل متتالٍ، كما أنها بدأت في شهر فبراير وتشرق كل شهر حتى شهر مايو.