"الشئون الاجتماعية" تشكل لجنة لبحث اوضاع الزواج عام 1956.. اعرف القصة
شكلت وزارة الشئون الاجتماعية عام 1958 لأول مرة لجنة جديدة باسم لجنة الاسرة مهمتها دراسة أحوال الزواج فى مصر، وكان السيد حسين الشافعى، والذي رحل فى يناير عام 2005 قد تولى وزارة الشئون الاجتماعية بعد الوحدة مع سوريا فى أول تشكيل وزارى بعد الوحدة وإعلان الجمهورية العربية المتحدة.
وكانت أولي خطواته فى الوزارة تشكيل هذه اللجنة لبحث اوضاع الزواج فى البلاد بالرصد والتحليل ووضع النتائج.
وكما كتب الصحفى عبدالله إمام فى مجلة روزا اليوسف عام 1958 يقول :وقد توصلت اللجنة فى أول دراسة لها إلى أن فى مصر أزمة زواج ، وأن الشباب فقد تحمسه للزواج بعد أن كان ينظر إليه كحلم جميل ، والدليل على ذلك هبوط نسبة الزواج بدءا بعام 1950 .
وتوصلت نتائج الدراسة القائمة على إحصاء ومسح أنه من بين كل ألف شاب أعزب يتزوج 127 شابا ، ومن بين كل ألف فتاة تتزوج 117 فتاة ، بينما بلغت 131 شابا و122 فتاة عام 1949.
واتخذت أزمة الزواج مظهر تأخر سن الزواج بعد اتجاه الشباب إلى التعليم ، فخلال السنوات من 1947 الى 1954 كان الزواج يتم فى سن يتراوح بين 25 و 29 سنة ، وبالنسبة للإناث أقل من العشرين .
واكدت الدراسة أن أزمة الزواج فى مصر لها جوانب اقتصادية وأخرى اجتماعية إلا ان جهل الشباب بالمفهوم الحقيقى للاختلاط وتمادى الشباب فى إقامة علاقات غير مشروعة.
تأسيس أول جمعية تعاونية لحل أزمة الزواج
كما تحتل مشكلة اختيار الزوجة المناسبة جانبا كبيرا فى الأزمة والرجل زمان كان يريد زوجة لا تعرف باب الشارع وأصبح للفتاة رأى ولم يستطع الوالدان الاختيار نيابة عنها .أصبح يشترط الثقافة والوظيفة وعلى الأقل قدر من التعليم.
كما أصبحت الفتاة اكثر واقعية فلم يعد فتى الأحلام يأتى على حصان أبيض وأصبحت تختار بنفسها ولها شروطها وفرص الاختلاط بغير تبذل محدودة ولهذا يقف الشباب حائرا.
وتوصلت لجنة الأسرة فى دراساتها على نوعيات مختلفة من الشباب إلى ضرورة رفع الوعى بين الشباب حتى يمتنع عن التحليق بأخيلتهم بعيدا عن الواقع.
كما طالبت اللجنة بالعودة إلى زواج الصالونات الذى كان أكثر الطرق وأقصرها لتكوين بيت جديد وأسرة سعيدة وهو ما كان سائدا أوائل الأربعينيات .وتطالب اللجنة بعودته.
وكانت أولي خطواته فى الوزارة تشكيل هذه اللجنة لبحث اوضاع الزواج فى البلاد بالرصد والتحليل ووضع النتائج.
وكما كتب الصحفى عبدالله إمام فى مجلة روزا اليوسف عام 1958 يقول :وقد توصلت اللجنة فى أول دراسة لها إلى أن فى مصر أزمة زواج ، وأن الشباب فقد تحمسه للزواج بعد أن كان ينظر إليه كحلم جميل ، والدليل على ذلك هبوط نسبة الزواج بدءا بعام 1950 .
وتوصلت نتائج الدراسة القائمة على إحصاء ومسح أنه من بين كل ألف شاب أعزب يتزوج 127 شابا ، ومن بين كل ألف فتاة تتزوج 117 فتاة ، بينما بلغت 131 شابا و122 فتاة عام 1949.
واتخذت أزمة الزواج مظهر تأخر سن الزواج بعد اتجاه الشباب إلى التعليم ، فخلال السنوات من 1947 الى 1954 كان الزواج يتم فى سن يتراوح بين 25 و 29 سنة ، وبالنسبة للإناث أقل من العشرين .
واكدت الدراسة أن أزمة الزواج فى مصر لها جوانب اقتصادية وأخرى اجتماعية إلا ان جهل الشباب بالمفهوم الحقيقى للاختلاط وتمادى الشباب فى إقامة علاقات غير مشروعة.
تأسيس أول جمعية تعاونية لحل أزمة الزواج
كما تحتل مشكلة اختيار الزوجة المناسبة جانبا كبيرا فى الأزمة والرجل زمان كان يريد زوجة لا تعرف باب الشارع وأصبح للفتاة رأى ولم يستطع الوالدان الاختيار نيابة عنها .أصبح يشترط الثقافة والوظيفة وعلى الأقل قدر من التعليم.
كما أصبحت الفتاة اكثر واقعية فلم يعد فتى الأحلام يأتى على حصان أبيض وأصبحت تختار بنفسها ولها شروطها وفرص الاختلاط بغير تبذل محدودة ولهذا يقف الشباب حائرا.
وتوصلت لجنة الأسرة فى دراساتها على نوعيات مختلفة من الشباب إلى ضرورة رفع الوعى بين الشباب حتى يمتنع عن التحليق بأخيلتهم بعيدا عن الواقع.
كما طالبت اللجنة بالعودة إلى زواج الصالونات الذى كان أكثر الطرق وأقصرها لتكوين بيت جديد وأسرة سعيدة وهو ما كان سائدا أوائل الأربعينيات .وتطالب اللجنة بعودته.