رئيس التحرير
عصام كامل

بعد حجب أخبار الممثل المتهم بالتطبيع.. تاريخ "الصحفيين" ضد إسرائيل.. أوقفت رئيس تحرير "أكتوبر".. وأنذرت رئيسة "الديمقراطية"

نقابة الصحفيين
نقابة الصحفيين
انتفاضة عنيفة شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام القليلة الماضية، بعد تداول صور ومقاطع فيديو لممثل مصري شهير، مع فنانين إسرائيليين بإمارة دبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة، الأمر الذي أغضب قطاعات واسعة وفي مقدمتها نقابة الصحفيين، فبالتزامن مع قرار اتحاد النقابات الفنية ونقابة المهن التمثيلية بوقف الممثل عن التمثيل، أصدرت نقابة الصحفيين قرارا تاريخيا بمنع نشر أخباره وصوره، وإلزام كافة الصحف بالقرار، انتصارا للشهداء وحق الشعب الفلسطيني. 



وأعلن مجلس نقابة الصحفيين متابعته عن كثب، ردود الفعل الشعبية الرافضة والغاضبة تجاه ما قام به الممثل بلقائه في مدينة دبي، قبل أيام، شخصيات تنتمي إلى الكيان الصهيوني، مخالفا بذلك قرار اتحاد المهن الفنية برفض كافة أشكال التطبيع مع دولة الاحتلال.

وأكد بيان صادر عن مجلس نقابة الصحفيين، أن المجلس يدين مخالفة محمد رمضان لقرارات النقابات المهنية المصرية بحظر كافة أشكال التطبيع مع دولة الاحتلال واستفزازه لمشاعر الشعب العربي، فإنه يحيي قرار مجلس اتحاد النقابات الفنية بإيقافه وإحالته إلى التحقيق.

وأصدر مجلس نقابة الصحفيين قرارا ملزما لأعضاء الجمعية العمومية بمقاطعة أخبار الممثل، وعدم نشر اسمه أو صورته في أي منصة صحفية لحين انتهاء التحقيق معه في نقابته، مؤكدا أن مخالفة قرار مقاطعة هذا الممثل، ستخضع مرتكبها للمساءلة التأديبية، وسيحال فورا إلى لجنة التحقيق النقابية.

وجدد مجلس نقابة الصحفيين تمسكه بجميع قرارات الجمعيات العمومية السابقة بحظر جميع أشكال التطبيع المهني والنقابي والشخصي مع الكيان الصهيوني حتى يتم تحرير جميع الأراضي العربية المحتلة، وعودة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

لم يكن موقف نقابة الصحفيين هو الأول من نوعه مع من يدعو إلى التطبيع، ولكن أوقفت النقابة الصحفي حسين سراج رئيس تحرير مجلة أكتوبر، الذي زار تل أبيب أكثر من 25 مرة، 3 أشهر من نقابة الصحفيين فقط. 


وفي سبتمبر 2009، أنذرت نقابة الصحفيين الكاتبة هالة مصطفى، التي دعت شالوم كوهين، سفير إسرائيل، حينها بمصر لزيارة مؤسسة الأهرام، حيث كانت تشغل منصب رئيس تحرير مجلة الديمقراطية، امتثالا لقرارات جمعيتها العمومية منذ بداية الثمانينات من القرن الماضى، وتأكيدًا على رفض التطبيع مع الكيان المغتصب. 
الجريدة الرسمية