رئيس التحرير
عصام كامل

وزيرة التضامن تشارك طلاب كلية التربية الخاصة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا فرحتهم بالتخرج | صور

جانب من مشاركة وزيرة
جانب من مشاركة وزيرة التضامن نيفين القباج لطلاب كلية التربي
نظمت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، حفل تخرج الدفعة الثالثة من كلية التربية الخاصة، تحت رعاية خالد الطوخي رئيس مجلس أمناء الجامعة الذى قام بتكريم وزيرة التضامن الاجتماعى نيفين القباج بإهدائها درع الجامعة، وذلك تقديرًا لدورها الرائد فى دعم الانشطة الاجتماعية والإنسانية.






وتضمنت الاحتفالية العديد من الفقرات المتنوعة بحضور كل من نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، وخالد الطوخي رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والإعلامي محمد فودة المستشار الإعلامي لرئيس مجلس الأمناء والجامعة، والدكتور محمد العزازي رئيس الجامعة، والدكتورة ياسمين الكاشف أمين عام مجلس أمناء الجامعة، وعدد من عمداء الجامعة.





وقالت الدكتورة نيفين القباج، وزير التضامن الاجتماعي: إنها تؤمن إيمانًا عميقًا بقضية دعم ذوي القدرات الخاصة، وتطلع لبداية تعاون مثمر ووثيق مع جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.

مشيرة إلى أن وزارة التضامن في احتياج لخبرة كلية التربية الخاصة بالجامعة والرعاية الكاملة لفئة ذوي الاعاقة، خاصة وأنه حق أصيل لهم في العمل والتعليم.





وأوضحت أن دخول الجامعات الخاصة كشريك أساسي للدولة من خلال تخريج أكفاء للتعامل مع ذوي الاحتياجات هو هدف أساسي نسعى لتحقيقه.





كما وجهت الوزيرة تحية للتربوية الراحلة سعاد كفافي التي آمنت بالمسئولية الاجتماعية في إيجاد جامعة تخدم الطلاب وتقدم لهم المعرفة.

وتابعت: "المجال يعاني اكثر من غياب ممارسين للعلم مع ذوي الاعاقة وان هذا تسبب في جعل هذا الباب مفتوحا امام الهواة وغير المتخصصن ويتريب عليه مشكلات كبيرة على مستوى تقديم الخدمات لتلك الفئات ومن ثم جاء انشاء كليات ومعاهد متخصصة للتعامل مع ذوي الاعاقة مثل كلية التربية الخاصة".

وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي: «من حقنا جميعًا أن نفخر بمصريتنا، ومصر تحتاج لتحسين حالتها الاقتصادية والاستثمار في رأس المال البشري من خلال إتاحة جميع وسائل التعليم المختلفة من خلال إتاحة جميع أساليب التعليم لجميع مواطني مصر دون التفريق على أساس اللون أو الدين أو الأصحاء أو المعاقين، وتحية لجامعة مصر على تقديرها لذوي الإعاقة خاصة في ظل الحرص على إيجاد تخصصات يحتاجها الأفراد ذوي الإعاقة.





وأوضحت "القباج"، أن دور الجامعات المصرية تجاوز الدور التعليمي فقط، وإنما جاءت الجامعات لتأهيل الطلاب اجتماعيًا وثقافيًا ومعرفيًا، بما يعود بالنفع العام على جميع فئات المجتمع، وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تعد فى صدارة الجامعات في مصر ومن اقدر الجامعات التي تتعامل بشكل إنساني مع طلابها فهي أفضل جامعة متاحة لجميع طلاب مصر من خلال انخفاض مصروفاتها الدراسية.

وأردفت: "لدينا وحدات تضامن اجتماعي في جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا للتدريب والتطوع والعمل والتمرس لأن الوزارة في حاجة للمتخصصين للتعامل مع الأيتام والمسنين والإعاقة والنساء والأسر المعيلة والتأمينات، وصندوق مكافحة الإدمان فنحن في حاجة لننال خطة التنمية المستدامة 2030 بجدارة".


وواصلت وزيرة التضامن الاجتماعي: "أحب أهني الدكتور خالد الطوخي رئيس مجلس أمناء الجامعة العريقة التي تتميز بتواجد كلية عظيمة تعمل على تخريج اجيال قادرة على التفاعل مع ذوي القدرات الخاصة وتعمل على الاهتمام بفئة ذوي القدرات الخاصة في ظل رعياة رئيس الجمهورية لهم والاهتمام بهم وتخصيص عام 2018 عام لذوي الاحتياجات الخاصة".

وأضافت: "الف مبروك للطلاب وسعيدة اني اكون معكم بين رئيس مجلس الامناء ورئيس الجامعة التى تتميز بتنوع غير طبيعي ولديها الايمان الكامل بخدمة القضايا العامة خاصة ذوي الاعاقة والتي تهتم بها القيادة السياسية فتحية خاصة لجميع قيادات جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، فالجامعات لها دور كبير في المشاركات المجتمعية والتي تعمل على تنمية الفرد والاهتمام ببنائه، والتخصص العلمية التي تتميز بها جامعة مصر تعمل على تأهيل الطلاب للتعامل مع ذوي الاعاقة، وهم لا يقلون عن الطلاب الاصحاء زملائهم، وجهود الدولة تثمر دائما ولكن ليست الدولة وحيدة للعمل بنفسها دون مساندة المجتمع المدني والجامعات ووزارة التصامن الاجتماعي سعيدة بالتعاون والتشارك في الاهتمام وتأهيل هذه الفئة من المواطنين المصريين والعمل على اندماجهم في المجتمع".


واختتمت "القباج"، كلمتها برسائل للطلاب قائلة: «احترموا الآخر والاختلاف بينكم وبه نحيا ونتعايش، واعملو بقلوبكم وليس بعقولكم وأيديكم فأنتم اصحاب رسالة ودور مقدس، واعلموا أن صوتكم نافذ ونور عينكم ساطع وقوتكم تهد جبال، واياكم والإحباط فهو وحش خفي تقتل كل أمل، وثابروا وصمموا على قضاء رسالتكم، وحافظوا على غذاء العقول والابدان وانهلوا العلم والثقافة وكونوا قابلين للاختلاف فبصحة الابدان نتعلم، وبعد التخرج تواصلوا واستمتعوا بالخلافات البسيطة تواصلا فان في اللقاء مشاعر جميلة حتى لو برسائل خفيفة، واقضوا الدين الذي عليكم ، وتحية خاصة لكل أب ومعلم كان لهم الدور في دعم أبنائهم فمصر تنتظركم بفارغ صبرها لاننا في حاجة للمؤهلين للتعامل مع فئة ذوي الاعاقة.

ومن جانبه رحب الدكتور محمد العزازي، بوزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج، ورئيس مجلس الامناء، خالد الطوخي، والطلاب، وقال: "نحتفل بتخريج الدفعة الثالثة من كلية التربية الخاصة، وهي أحدث كليات جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ولها السبق في العالم العربي بأكمله في كونها أول كلية تنشأ في جامعات العالم العربي بأكمله وفي مصر بصفة خاصة، وبعد إنشاء هذه الكلية تم التوجه لإنشاء العديد من الجامعات المصرية كلية للتربية الخاصة، ونعتبر أن الكلية تتويج للعمل العلمي والإنساني في جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وستقوم بمهام سامية وغاية في الأهمية في مجتمعنا ولعل هذا السبب جعل وزير التضامن الاجتماعي معنا اليوم وهي أكبر من يقدر وجود طلاب مهتمين بالتعامل مع ذوي الاحتاجات الخاصة".


كما هنأ "العزازي"، أولياء الأمور على مجهودهم في دعم أبنائهم، والعمل على تحمل الصعاب للوصول إلى لحظة تخرج أبنائهم، واتمنى للطلاب التوفيق قائلا: "اعلموا أن الجامعة أبوابها مفتوحة لكم طوال حياتكم ولن تنقطع العلاقة بينكم وبين جامعتكم ابدا، فأنتم أصبحت مؤهلين ومتسلحين بالمهارات التربوية من حيث المجال المعرفي والمعني والثقافي والبحثي بما يتواكب مع جودة التعليم الشاملة والإسهام في تطوير البحث العلمي ونشر الاتجاهات التربوية الحديثة في مجالي تعليم ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة".

كما أضاف الدكتور نبيل الزهار، عميد كلية التربية الخاصة:" إننا نحتفل اليوم بحصاد الجهد بحصول الطلاب على بكالوريوس التربية الخاصة، في تخصصات الكلية والتي تشمل التأخر العقلي، والإعاقات البصرية والإعاقات السمعية، والإعاقات الحركية، والاضرابات الانفعالية والسلوكية، والموهوبين والإعاقة والعجز في التعلم".


وأوضح أن من أهداف الكلية العمل على إعداد الكوادر البشرية المؤهلة للمدارس بوزارة التربية والتعليم ومؤسسات المجتمع المدني لرعاية وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، والمساهمة في برامج خدمة المجتمع من خلال الندوات والمحاضرات والمؤتمرات وورش العمل والدورات التجريبية لأولياء الأمور والعاملين في مجال رعاية وتعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
الجريدة الرسمية