هيكلة داخل الأحزاب السياسية بعد خسائر انتخابات "الشيوخ والنواب"
سارعت بعض الأحزاب السياسية بإجراء هيكلة داخل الحزب بعد أن منيت هذه الأحزاب بخسائر كبيرة في الانتخابات البرلمانية الجارية والتي أظهرت في مرحلتها الأولى والثانية فشل هذه الأحزاب في الفوز بمقاعد تذكر تحت قبة البرلمان نتيجة افتقارها للظهير الشعبي.
وفى حزب الحركة الوطنية شهد الحزب موجة كبيرة من الهيكلة الداخلية فى الحزب وتصعيد لقيادات جديدة كمساعدين لرئيس الحزب وأعضاء فى المكتب السياسي الذى يعد أهم العناصر القيادية داخل الحزب.
وتأتى هذه الهيكلة فى ظل الخسائر التى خلفها الحزب فى انتخابات مجلس النواب، وأيضا فى انتخابات مجلس الشيوخ السابق والذى لم يحقق نتائج على المقاعد الفردية فيهما ولم ينجح فى أى مقعد حتى الآن فى مجلس النواب وله مرشحان فى جولة الإعادة فقط فى المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب.
وفى حزب الوفد حدثت مشاحنات كبيرة خلال الإعداد لانتخابات مجلس النواب على خلفية دخول الحزب فى القائمة الوطنية حيث رفض كثير من أعضاء الهيئة العليا الأمر وكان منهم من يريد التمثيل فيها وعندما وجد الكثيرون أسماءهم خارج القائمة تصارعت الأمور فى الهيئة العليا وطالبوا بالانسحاب منها ولكن سرعان ما أعلن رئيس الحزب المستشار بهاء أبو شقة الإبقاء فيها ووصلت الأمور لمطالبة أبو شقة بالرحيل عن كرسى رئاسة بيت الأمة ولم تهدأ الأمور سريعا وأخذت مجراها لفترة من الأيام.
وفى حزب الغد شهد الحزب خلال الفترة الماضية تصعيد عناصر ربما من خارج الحزب فى المواقع القيادية كمساعدين لرئيس الحزب وأعضاء بالمواقع العليا داخل الحزب، ويأتى ذلك فى الوقت الذى لم يحقق فيه الحزب أى نتائج فى انتخابات مجلس الشيوخ الماضى أو انتخابات مجلس النواب الحالية.
وفى حزب الحركة الوطنية شهد الحزب موجة كبيرة من الهيكلة الداخلية فى الحزب وتصعيد لقيادات جديدة كمساعدين لرئيس الحزب وأعضاء فى المكتب السياسي الذى يعد أهم العناصر القيادية داخل الحزب.
وتأتى هذه الهيكلة فى ظل الخسائر التى خلفها الحزب فى انتخابات مجلس النواب، وأيضا فى انتخابات مجلس الشيوخ السابق والذى لم يحقق نتائج على المقاعد الفردية فيهما ولم ينجح فى أى مقعد حتى الآن فى مجلس النواب وله مرشحان فى جولة الإعادة فقط فى المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب.
وفى حزب الوفد حدثت مشاحنات كبيرة خلال الإعداد لانتخابات مجلس النواب على خلفية دخول الحزب فى القائمة الوطنية حيث رفض كثير من أعضاء الهيئة العليا الأمر وكان منهم من يريد التمثيل فيها وعندما وجد الكثيرون أسماءهم خارج القائمة تصارعت الأمور فى الهيئة العليا وطالبوا بالانسحاب منها ولكن سرعان ما أعلن رئيس الحزب المستشار بهاء أبو شقة الإبقاء فيها ووصلت الأمور لمطالبة أبو شقة بالرحيل عن كرسى رئاسة بيت الأمة ولم تهدأ الأمور سريعا وأخذت مجراها لفترة من الأيام.
وفى حزب الغد شهد الحزب خلال الفترة الماضية تصعيد عناصر ربما من خارج الحزب فى المواقع القيادية كمساعدين لرئيس الحزب وأعضاء بالمواقع العليا داخل الحزب، ويأتى ذلك فى الوقت الذى لم يحقق فيه الحزب أى نتائج فى انتخابات مجلس الشيوخ الماضى أو انتخابات مجلس النواب الحالية.