جمعية رجال الأعمال تطالب بتسهيلات تمويلية لتشجيع الشباب في الصناعة والزراعة
أعلن المهندس حسن الشافعي، عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بجمعية رجال الأعمال المصريين، عن استمرار اللجنة في سعيها نحو دراسة المشاكل والتحديات علي المستوى التمويلي والإجرائي كمراحل تقديم رؤية لدعم دخول لاعبين جدد في سوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة وبالأخص في قطاعي الصناعة والزراعة إلى جانب الأنشطة الخدمية.
وقال «الشافعي»، خلال الكلمة الافتتاحية لندوة: «المشروعات الصغيرة التحديات والفرص» التي عقدت بمقر جمعية رجال الأعمال المصريين، أن اللجنة على مدى عام ونصف تتواصل مع كافة أطراف السوق من قطاع خاص وجهاز مصرفي ووزارة الصناعة والجهات المانحة من اجل عمل نمو حقيقي في قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة لإعداد جيل جديد من رجال الأعمال في المستقبل.
من جانبه قال محمد أسامة مدير إدارة الائتمان المركزي في جهاز تنمية المشروعات، إنه تم حل ٩٠% من مشاكل المجمعات الصناعية التي تم طرحها في ٧محافظات.
وأوضح «أسامة»، انه تم خفض رسوم كراسة الشروط، ومد فترة الإيجار بحيث تكون على الاقل 5 سنوات قابلة للتجديد 10مرات مع بدء تحصيل القيمة الايجارية بعد 6شهور من استخراج التراخيص بحد اقصي سنة بالإضافة إلى الاتفاق مع عدد من البنوك لتمويل تملك الوحدات الصناعية للشباب.
من جانبه اكد المهندس مجد الدين المنزلاوي عضو مجلس الإدارة، ورئيس لجنة الصناعة والبحث العلمي بجمعية رجال الأعمال المصريين، أن تحقيق قيمة مضافة للاقتصاد المصري لن يتحقق إلا بالصناعات الصغيرة والمتوسطة.
ودعا رئيس لجنة الصناعة والبحث العلمي بالجمعية، الي ضرورة تبني المصانع الكبري لعدد من المشروعات الصغيرة وتنميتها ومساندتها إداريا وفنيا لضمان استمرارية الانتاج بالمواصفات المطلوبة وفقا لاحتياجات السوق وبالتالي الاعتماد عليها كصناعات مغذية.
كما طالب «المنزلاوي» بضرورة الاعفاء من القيمة الايجارية للوحدات الصناعية لمدة ٣سنوات مع خفض القيمة الايجارية.
واكدت داليا السواح عضو جمعية رجال الأعمال المصريين والعضو المنتدب للمجموعة المتكاملة للاعمال الهندسية، على ضرورة تشجيع الشركات للدخول إلي سوق بورصة النيل، مشيرة الى أنه مع اهتمام الدولة بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة من المهم استجابة الجهات التمويلية خاصة البنوك لتقديم التسهيلات الائتمانية والإجرائية.
وأشادت «السواح»، بدور هيئة الرقابة المالية في اتخاذها خطوات مهمة لتشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة على الدخول في سوق بورصة النيل ومن أهمها خفض مصاريف القيد ورسوم زيادة رأس المال، كما أشادت بقيام البورصة بإعادة هيكلة بورصة النيل.
وأكدت أن نحو 26 شركة فقط موجودة في سوق بورصة النيل وهو عدد ضعيف جداً لا يتناسب مع حجم الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تمثل 90% من حجم السوق.
وتوقعت داليا السواح، زيادة أعداد الشركات المدرجة في بورصة النيل لتتمتع بالمزايا الكبيرة التي تتيحها البورصه سواء الحصول على التمويل وفرص اكبر للنمو بخلاف الدعاية المجانية لاسم الشركة بالإضافة إلي أنها تعتبر وسيلة آمنة وارخص للحصول على التمويل والتخارج في نفس الوقت.
وقالت ريم السعدي المدير الإقليمي لدعم المؤسسات الصغيرة بمصر في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، أن الوصول إلى التمويل والمعرفة من أبرز التحديات التي تواجه نمو المشروعات الصغيرة.
وأكدت «السعدي»، أن البنك الأوروبي أطلق برنامج لتمويل المشروعات الصغيرة ساعد نحو 1000 مشروعا، كما يجري العمل على مضاعفات المشروعات المستفيدة من البرنامج الذي خصصه ٧٠٠مليون دولار لهذا الغرض موجهة إلى مشروعات المرأة والشباب والمشروعات المتوافقة مع البيئة.
وأشار سعد محي الدين رئيس عمليات تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبنك الأهلي المصري، الي مبادرة البنك المركزي لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتي وصلت إلى 213,000,000,000 جنيه لأكثر من 1,100,000 مشروعا.
وأكد «محي الدين» أن المبادرة مازالت مستمرة في تمويل مشروعات الشباب، مشيرا إلى أن المبادرات الدولية تعتبر طوق النجاة نسبة كبيرة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وانتهت الندوة إلى اقتراح تشكيل مجموعة عمل مكونة من كافة الجهات التي لها علاقة بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة تجتمع كل شهرين لبحث كافة المشاكل التي تواجه هذه المشروعات، والتواصل مع الجامعات والمعاهد والمدارس الفنية لعقد لقاءات مع الطلاب بهدف زيادة وعي الشباب بأهمية تلك المشروعات والتعرف على المشاكل التي تواجههم لدخول هذا المجال.
وقال «الشافعي»، خلال الكلمة الافتتاحية لندوة: «المشروعات الصغيرة التحديات والفرص» التي عقدت بمقر جمعية رجال الأعمال المصريين، أن اللجنة على مدى عام ونصف تتواصل مع كافة أطراف السوق من قطاع خاص وجهاز مصرفي ووزارة الصناعة والجهات المانحة من اجل عمل نمو حقيقي في قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة لإعداد جيل جديد من رجال الأعمال في المستقبل.
من جانبه قال محمد أسامة مدير إدارة الائتمان المركزي في جهاز تنمية المشروعات، إنه تم حل ٩٠% من مشاكل المجمعات الصناعية التي تم طرحها في ٧محافظات.
وأوضح «أسامة»، انه تم خفض رسوم كراسة الشروط، ومد فترة الإيجار بحيث تكون على الاقل 5 سنوات قابلة للتجديد 10مرات مع بدء تحصيل القيمة الايجارية بعد 6شهور من استخراج التراخيص بحد اقصي سنة بالإضافة إلى الاتفاق مع عدد من البنوك لتمويل تملك الوحدات الصناعية للشباب.
من جانبه اكد المهندس مجد الدين المنزلاوي عضو مجلس الإدارة، ورئيس لجنة الصناعة والبحث العلمي بجمعية رجال الأعمال المصريين، أن تحقيق قيمة مضافة للاقتصاد المصري لن يتحقق إلا بالصناعات الصغيرة والمتوسطة.
ودعا رئيس لجنة الصناعة والبحث العلمي بالجمعية، الي ضرورة تبني المصانع الكبري لعدد من المشروعات الصغيرة وتنميتها ومساندتها إداريا وفنيا لضمان استمرارية الانتاج بالمواصفات المطلوبة وفقا لاحتياجات السوق وبالتالي الاعتماد عليها كصناعات مغذية.
كما طالب «المنزلاوي» بضرورة الاعفاء من القيمة الايجارية للوحدات الصناعية لمدة ٣سنوات مع خفض القيمة الايجارية.
واكدت داليا السواح عضو جمعية رجال الأعمال المصريين والعضو المنتدب للمجموعة المتكاملة للاعمال الهندسية، على ضرورة تشجيع الشركات للدخول إلي سوق بورصة النيل، مشيرة الى أنه مع اهتمام الدولة بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة من المهم استجابة الجهات التمويلية خاصة البنوك لتقديم التسهيلات الائتمانية والإجرائية.
وأشادت «السواح»، بدور هيئة الرقابة المالية في اتخاذها خطوات مهمة لتشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة على الدخول في سوق بورصة النيل ومن أهمها خفض مصاريف القيد ورسوم زيادة رأس المال، كما أشادت بقيام البورصة بإعادة هيكلة بورصة النيل.
وأكدت أن نحو 26 شركة فقط موجودة في سوق بورصة النيل وهو عدد ضعيف جداً لا يتناسب مع حجم الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تمثل 90% من حجم السوق.
وتوقعت داليا السواح، زيادة أعداد الشركات المدرجة في بورصة النيل لتتمتع بالمزايا الكبيرة التي تتيحها البورصه سواء الحصول على التمويل وفرص اكبر للنمو بخلاف الدعاية المجانية لاسم الشركة بالإضافة إلي أنها تعتبر وسيلة آمنة وارخص للحصول على التمويل والتخارج في نفس الوقت.
وقالت ريم السعدي المدير الإقليمي لدعم المؤسسات الصغيرة بمصر في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، أن الوصول إلى التمويل والمعرفة من أبرز التحديات التي تواجه نمو المشروعات الصغيرة.
وأكدت «السعدي»، أن البنك الأوروبي أطلق برنامج لتمويل المشروعات الصغيرة ساعد نحو 1000 مشروعا، كما يجري العمل على مضاعفات المشروعات المستفيدة من البرنامج الذي خصصه ٧٠٠مليون دولار لهذا الغرض موجهة إلى مشروعات المرأة والشباب والمشروعات المتوافقة مع البيئة.
وأشار سعد محي الدين رئيس عمليات تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبنك الأهلي المصري، الي مبادرة البنك المركزي لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتي وصلت إلى 213,000,000,000 جنيه لأكثر من 1,100,000 مشروعا.
وأكد «محي الدين» أن المبادرة مازالت مستمرة في تمويل مشروعات الشباب، مشيرا إلى أن المبادرات الدولية تعتبر طوق النجاة نسبة كبيرة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وانتهت الندوة إلى اقتراح تشكيل مجموعة عمل مكونة من كافة الجهات التي لها علاقة بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة تجتمع كل شهرين لبحث كافة المشاكل التي تواجه هذه المشروعات، والتواصل مع الجامعات والمعاهد والمدارس الفنية لعقد لقاءات مع الطلاب بهدف زيادة وعي الشباب بأهمية تلك المشروعات والتعرف على المشاكل التي تواجههم لدخول هذا المجال.