الخميس.. مناقشة ديوان "مفيش رقم بيرد" لمحسن محمد بـ"أتيليهَ ضي"
ينظمَ منتدى عفيفي مطرٍ للثقافةِ بـ "أتيليه ضي" للفنونِ أمسية لتوقيع ديوان "مفيشْ رقمَ بيرد" لمحسن محمد، ومناقشته في السادسةِ منْ مساء الخميسِ المقبل.
الديوانِ كما يقولُ الشاعرُ الكبير أمين حداد في تقديمهِ لهُ، تجربةٌ كبيرةٌ مرَ بها شاعرٌ يتفتحُ، ورغمُ قسوتها إلا أنها منحتهُ فرصةٌ لإعادةِ اكتشافِ الإنسانيةِ منْ خلالِ قدرةِ الإنسانِ على التكيفِ معَ أصعبِ الظروفِ في المعتقلِ.
ويقولُ حدادٌ، إنَ الشعرَ كانَ وسيلةَ الشاعرِ لترويضِ الأيامِ الطويلةِ الساكتةِ ومقاومةُ الإحساسِ بالعجزِ، والصبرُ على الشبابِ المؤجلِ ، ليخرج منْ السجنِ منتصرا بهذا الديوانِ الذي يقدمهُ محسنٌ بقاموسٍ جديدٍ وعينَ تصطادُ التفاصيلُ بالتفاتات مدهشةٍ وموهبةِ كبيرةٍ.
يناقشُ الديوانُ الشاعرانِ أمينَ حدادِ وإبراهيمْ داودْ ويدير الندوةَ الكاتب الصحفيَ والشاعر محمدْ حربي.
ومنْ أجواءِ الديوانِ :
الضلمة جوا أشدَ
الدنيا وقتَ ما ليلتْ أنا قمتُ قدتَ النجفُ
ما اعرفشْ إيهْ اختلفَ
في الضلمة برهُ البيتُ
لكني فجأةِ لقيتْ
العتمةُ جوا أشدَ منْ عتمةِ الشارعِ
أنا كنتُ راجع يومها متأخرٍ
بعدٍ أما هما اتفرقوا تلاتاتْ
كانَ فيهِ حاجاتُ فيا بتتبعترْ
ما اعرفشْ ليهُ في لليلةِ دي بالذاتِ
كانَ فيهِ حاجاتٌ جوايا بتغمقْ
كانَ شرطٌ نتفرقُ عشانِ تظهرُ
كانَ شرطُ ارجعْ يومها متأخرٌ
ارمي السلامَ علي أبويا ما يردشْ
كانَ شرطٌ أبكي بحرقةِ ومحدشْ
يفتحلي حضنهُ اختلسَ ضمهُ
كانَ شرطٌ تبقى ميتةً.
الديوانِ كما يقولُ الشاعرُ الكبير أمين حداد في تقديمهِ لهُ، تجربةٌ كبيرةٌ مرَ بها شاعرٌ يتفتحُ، ورغمُ قسوتها إلا أنها منحتهُ فرصةٌ لإعادةِ اكتشافِ الإنسانيةِ منْ خلالِ قدرةِ الإنسانِ على التكيفِ معَ أصعبِ الظروفِ في المعتقلِ.
ويقولُ حدادٌ، إنَ الشعرَ كانَ وسيلةَ الشاعرِ لترويضِ الأيامِ الطويلةِ الساكتةِ ومقاومةُ الإحساسِ بالعجزِ، والصبرُ على الشبابِ المؤجلِ ، ليخرج منْ السجنِ منتصرا بهذا الديوانِ الذي يقدمهُ محسنٌ بقاموسٍ جديدٍ وعينَ تصطادُ التفاصيلُ بالتفاتات مدهشةٍ وموهبةِ كبيرةٍ.
يناقشُ الديوانُ الشاعرانِ أمينَ حدادِ وإبراهيمْ داودْ ويدير الندوةَ الكاتب الصحفيَ والشاعر محمدْ حربي.
ومنْ أجواءِ الديوانِ :
الضلمة جوا أشدَ
الدنيا وقتَ ما ليلتْ أنا قمتُ قدتَ النجفُ
ما اعرفشْ إيهْ اختلفَ
في الضلمة برهُ البيتُ
لكني فجأةِ لقيتْ
العتمةُ جوا أشدَ منْ عتمةِ الشارعِ
أنا كنتُ راجع يومها متأخرٍ
بعدٍ أما هما اتفرقوا تلاتاتْ
كانَ فيهِ حاجاتُ فيا بتتبعترْ
ما اعرفشْ ليهُ في لليلةِ دي بالذاتِ
كانَ فيهِ حاجاتٌ جوايا بتغمقْ
كانَ شرطٌ نتفرقُ عشانِ تظهرُ
كانَ شرطُ ارجعْ يومها متأخرٌ
ارمي السلامَ علي أبويا ما يردشْ
كانَ شرطٌ أبكي بحرقةِ ومحدشْ
يفتحلي حضنهُ اختلسَ ضمهُ
كانَ شرطٌ تبقى ميتةً.