رئيس التحرير
عصام كامل

أنتوني بلينكن.. تعرف علي مواقف المرشح الأبرز للخارجية الأمريكية

أنتوني بلينكن
أنتوني بلينكن

أعلنت وكالة «بلومبرج» الإخبارية نقلًا عن مصادر لم تحددها أن الرئيس المنتخب جو بايدن يعتزم تعيين "أنتوني بلينكن" وزيرًا للخارجية، وفيما يلي نستعرض لكم نبذة سريعة عن مواقفة وآرائه حول عدد من القضايا:



الشرق الأوسط
في عام 2017، قال بلينكن في تصريحات لشبكة «سي إن إن» الأمريكية: "ما لا نريد أمريكا أن تقوم به في الوقت الحالي هو كما يلي:

الرئيس ترامب كان يتحدث عن إنشاء حلف ناتو عربي عندما كان في السعودية.. والآن (مع الأزمة القطرية) نرى مدى صعوبة ذلك، لأن هناك دولا لديها مصالح مختلفة".

وأضاف: "حلف ناتو عربي يعني بالنسبة لنا جبهة موحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) إلا أن المملكة العربية السعودية تراه جبهة ضد إيران وسيسحبوننا (أمريكا) إلى الانقسام السني الشيعي ويجبروننا على الوقوف بأحد الصفوف، وهذا ليس مكانا جيدا لنتواجد به الآن".

وتابع بلينكن: "على ما يبدو، زيارة ترامب للسعودية وإبداء الدعم غير المشروط للمملكة، شجعتهم على اتخاذ هذه الخطوة (قطع العلاقات مع قطر) وتتالت بعدها تصريحات مسئولين أمريكيين يدعمون موقف ترامب، إلا أننا نخاطر بقاعدة عسكرية أساسية (بقطر) نستخدمها بشكل يومي في قتال داعش".

إيران
وفي نهاية 2017، أشار بلينكن إلي أن قرار ترامب حول ملف البرنامج النووي الإيراني يفتح الباب لفرضة وقوع مشاكل كبيرة خلال الأيام الـ60 المقبلة (الأيام التي منحها ترامب للكونجرس حتى يجد بديلا للاتفاق النووي الحالي مع إيران).

وأوضح بلينكن حينها: "إيران ستقوم بالضبط بما تريد القيام به، وهو ابعادنا عن شركائنا الأوروبيين، عداك عن الروس والصينيين واليابانيين وغيرهم، هذا (قرار ترامب) عمل ليس له داع من وجهة نظري".

وأضاف بلينكن أنه وفي حال ألغي الاتفاق النووي مع طهران فإن "إيران ستبدأ مجددا ببناء وتطوير ترسانة نووية محتملة، وسيضطر الرئيس الأمريكي المقبل إلى بذل جهود كبيرة لتوحيد صف المجتمع الدولي في سبيل مواجهة هذا الأمر، نحن الآن في هذا الوضع وسحب الثقة من الاتفاق النووي سينهي أي وحدة في الصف الدولي بعد جهود مضنية بذلناها للتوصل لذلك".

إعادة القيادة الأمريكية

وفي منتصف أكتوبر الماضي، أكد أنه لا يمكن للعالم وحده أن ينظم نفسه، مشددا على أهمية القيادة الأمريكية في هذا الشأن.

وبحسب شبكة «CNN» الأمريكية، سلط بلينيكن الضوء على توقعات السياسة الخارجية الأمريكية الجديدة، عقب إدارة الرئيس دونالد ترامب.

وقال بلينكن إن "بايدن ينطلق من مبدأ أن العالم وحده لا يمكنه تنظيم نفسه ".

وأضاف أن "ترامب تنازل عن هذه المسؤوليات ووضعنا في حالة انسحاب كاملة من حلفائنا وشركائنا من المنظمات الدولية ومن الاتفاقات، وهذه هي المشكلة: عندما لا نكون منخرطين وعندما لا نقود فإن ما يحدث هو أمر من اثنين إما أن دولا أخرى تبدأ بمحاولة أخذ مكاننا وعلى الأغلب ليس بصورة تناسب مصالحنا وقيمنا، وإما أن تكون هناك فجوة تخلق فوضى وأمورا سيئة".

وأشار بلينكن، إلي أن بايدن "بدأ بالتأكيد على أهمية الانخراط الأمريكي وأهمية القيادة الأمريكية"، مضيفاً: "سنظهر مجددا يوما بعد يوم بالقيادة الدبلوماسية.. ولن نخاطب العالم كما كان في العام 2009 أو 2017 عندما انتهت ولاية الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، بل كما هو العالم عليه وكما نتوقع أن يكون مع وجود كل أنواع القوى الصاعدة واللاعبين الجدد".

الجريدة الرسمية