"خطفونا وحجزونا بمكان مشبوه".. أستراليات يكشفن تفاصيل تعريتهن بمطار الدوحة | فيديو
بثت القناة التاسعة الأسترالية تحقيقًا تلفزيونيًا بشأن فضحية الفحص الجسدي الذي تعرضت له راكبات أستراليات في مطار الدوحة الشهر الماضي.
وعرضت القناة تفاصيل تلك الواقعة التي اعتبرتها مؤشرًا على انتهاك حقوق المرأة في قطر.
«جحيم المطار» هكذا عنونت القناة الأسترالية تحقيقها الذي يفضح الممارسات القطرية تجاه النساء، والفضيحة التي وقعت داخل مطار الدوحة.
يظهر التحقيق الحالة النفسية السيئة التي كانت تسيطر على سيدة أسترالية، وهي تروي تفاصيل ما جرى لها مع راكبات أخريات بينهن ثلاث عشرة امرأة أسترالية بعد العثور على رضيع حديث الولادة داخل سلة مهملات في المطار.
وبينما كانت الطائرة تستعد للإقلاع صعد رجال أمن مسلحون لا يتحدثون الإنجليزية إلى الطائرات، وأنزلوا السيدات عنوة إلى مكان غامض بالنسبة للسيدات.
وتروى راكبة أسترالية تدعى جين عن لحظات الرعب خلال تلك التجرِبة المريرة التي عاشتها في الدوحة حيث خضعت لفحص مهبلي بعد تعريتها حين توقفت مؤقتًا في منتصف رحلة من لندن إلى أستراليا على متن الخطوط الجوية القطرية.
كان هناك نداء داخلي بصوت رجل لم يقل إنْ كان هو الطيار أو شرطي أو من الطاقم، قال، إن النساء عليهن النزول من الطائرة ومعهن جوازات سفرهن.
“تملكني وقتها الذعر ولم أعرف السبب.. لقد دارت برأسي السيناريوهات وما إذا كنا مخطوفات ويأخذوننا إلى مكان ما” هكذا روت السيدة الأسترالية جزءًا من الأزمة التي تعرضت لها.
وأضافت: “كنت أفكر وهم يأخذونني أنني لن أرى زوجي ولن أرى عائلتي مرة أخرى”.
السيدة الأسترالية وصفت ما جرى بأنه كابوس مذل، وقالت: إن الوضع في قطر مخالف لما تروجه عنه نفسها كبلد يحترم زواره، ووصف قطر بأنها وجهة خطرة وخاصة بالنسبة للنساء الغربيات، بل إن التوقف المؤقت أو الترانزيت في مطارها الدولي محفوف بالمخاطر.
كما عرضت القناة شهادة قطرية تدعى عائشة القحطاني تعيش في لندن بعد فرارها من بلدها عن وضع حقوق المرأة هناك، فقالت: إن ما جرى للراكبات في مطار الدوحة على فظاعته لا يقارن بما تتعرض له المرأة القطرية من انتهاك لحقوقها.
وتساءلت القناة الأسترالية التي عرضت الفيلم "كيف أن قطر تروج لنفسها كبلد متطور بينما حقوق الإنسان والمرأة على وجه الخصوص تشهد مثل هذه الانتهاكات الجسيمة؟!، وكيف يمكن القبول بوضع كهذا بينما تستعد قطر لاستضافة أكبر حدث كروي عالمي هو كأس العالم بعد عامين؟".
وعرضت القناة تفاصيل تلك الواقعة التي اعتبرتها مؤشرًا على انتهاك حقوق المرأة في قطر.
«جحيم المطار» هكذا عنونت القناة الأسترالية تحقيقها الذي يفضح الممارسات القطرية تجاه النساء، والفضيحة التي وقعت داخل مطار الدوحة.
يظهر التحقيق الحالة النفسية السيئة التي كانت تسيطر على سيدة أسترالية، وهي تروي تفاصيل ما جرى لها مع راكبات أخريات بينهن ثلاث عشرة امرأة أسترالية بعد العثور على رضيع حديث الولادة داخل سلة مهملات في المطار.
وبينما كانت الطائرة تستعد للإقلاع صعد رجال أمن مسلحون لا يتحدثون الإنجليزية إلى الطائرات، وأنزلوا السيدات عنوة إلى مكان غامض بالنسبة للسيدات.
وتروى راكبة أسترالية تدعى جين عن لحظات الرعب خلال تلك التجرِبة المريرة التي عاشتها في الدوحة حيث خضعت لفحص مهبلي بعد تعريتها حين توقفت مؤقتًا في منتصف رحلة من لندن إلى أستراليا على متن الخطوط الجوية القطرية.
كان هناك نداء داخلي بصوت رجل لم يقل إنْ كان هو الطيار أو شرطي أو من الطاقم، قال، إن النساء عليهن النزول من الطائرة ومعهن جوازات سفرهن.
“تملكني وقتها الذعر ولم أعرف السبب.. لقد دارت برأسي السيناريوهات وما إذا كنا مخطوفات ويأخذوننا إلى مكان ما” هكذا روت السيدة الأسترالية جزءًا من الأزمة التي تعرضت لها.
وأضافت: “كنت أفكر وهم يأخذونني أنني لن أرى زوجي ولن أرى عائلتي مرة أخرى”.
السيدة الأسترالية وصفت ما جرى بأنه كابوس مذل، وقالت: إن الوضع في قطر مخالف لما تروجه عنه نفسها كبلد يحترم زواره، ووصف قطر بأنها وجهة خطرة وخاصة بالنسبة للنساء الغربيات، بل إن التوقف المؤقت أو الترانزيت في مطارها الدولي محفوف بالمخاطر.
كما عرضت القناة شهادة قطرية تدعى عائشة القحطاني تعيش في لندن بعد فرارها من بلدها عن وضع حقوق المرأة هناك، فقالت: إن ما جرى للراكبات في مطار الدوحة على فظاعته لا يقارن بما تتعرض له المرأة القطرية من انتهاك لحقوقها.
وتساءلت القناة الأسترالية التي عرضت الفيلم "كيف أن قطر تروج لنفسها كبلد متطور بينما حقوق الإنسان والمرأة على وجه الخصوص تشهد مثل هذه الانتهاكات الجسيمة؟!، وكيف يمكن القبول بوضع كهذا بينما تستعد قطر لاستضافة أكبر حدث كروي عالمي هو كأس العالم بعد عامين؟".