رئيس التحرير
عصام كامل

القتل بلا سبب.. مفتش صحة يدفع حياته ثمنا لـ"نصيحة".. تاجر المخدرات طعن الضحية أمام أولاده في إمبابة.. ومطالب بإعدام الجاني

المجنى عليه مع أهلة
المجنى عليه مع أهلة
دفع مفتش صحة حياته ثمنا لنصيحة قدمها لجاره تاجر المخدرات، فظن المسجل خطر أن جاره وشى به عن الشرطة فاقتحم المحل الخاص به وقتله أمام أطفاله وزوجته وشقيقته.


وكشف "محقق فيتو" تفاصيل الجريمة التي دارت أحداثها في شارع المطار بدائرة قسم شرطة إمبابة بمحافظة الجيزة، وتبدو وقائعها وكأنها فيلم سينمائي من نسج الخيال، فالقتيل باهر 40 سنة، مفتش صحة والقاتل محمد .م هارب من قضايا مخدرات. 

سبب النصيحة
أما سبب الجريمة فهو النصيحة التي وجهها المجني عليه للقاتل بأن يبتعد عن الطريق الخطاء وهو بيعه للمخدرات ، معطيا لنفسه الحق في ذلك بحكم الجيرة والصداقة التي تربط بينهما الأمر الذي جعل الجاني يشتاط غيظا وخاصة عندما فوجئ بقوات الشرطة تأتي لضبطه ، إلا أنه نجح في الهرب منهم ، ليفاجأ المجني عليه بالمتهم يقتحم عليه محله الذي يوجد أسفل منزله المجاور لمنزل المتهم، ويمطره بوابل من الشتائم والاتهامات التي تشير بأنه جاء إليه في محله لقتله،  انتقاما منه لأنه أبلغ عنه الشرطة

وعندما حاول المجني عليه الدفاع عن نفسه لم يعطه المتهم الفرصة وقام بتسديد عدة طعنات له أودت بحياته أمام أعين أطفاله الصغار وزوجته وشقيقته الذين حملوه مسرعين به للمستشفى محاولين إنقاذه إلى أن وفاته المنية .

هذا ما جمعه محقق "فيتو" من معلومات عندما انتقل لمكان الواقعة بشارع المطار دائرة قسم إمبابة والذي تبين أنه منزل المجني عليه الذي يعيش فيه مع أسرته حيث تبين ان منزلهم في الوجه المقابل لمنزل المتهم بذات الشارع وأنهم عشرة طويلة ، كما تبين أن المجني عليه كان يعول زوجته وأولاده وهو العائل الوحيد لأسرته، ومن شهر ونصف تقريبا قام بتزويج  شقيقته الصغري ، كما أنه يعول شقيقته الثانية وأولادها لحين عودة زوجها من الخارج ..الأمر الذي حول حياتهم لجحيم وانقبلت أفراحهم إلى أحزان هذا ما نرصده بالصوت والصورة مع أسرة المجني عليه











مطالب بالإعدام
وشهود العيان، الذين أكدوا أن المتهم هجم المجني عليه أثناء تواجده بالمحل الخاص به أسفل منزله وأخذ يوجه له الاتهامات بانه أرشد عنه رجال الشرطة لضبطه وفاجأه بطعنات أودت بحياته

وطالب الجيران بالقصاص العادل وهو إعدام المتهم بينما قال نجله مروان عشر سنوات في الصف الخامس الابتدائي أن يتمني أن يحقق حلم والده ويتفوق في الدارسة ويلتحق بكلية الشرطة حتي يصبح ظابط ويأخذ حق كل مظلوم ويضبط علي البلطجية .
الجريدة الرسمية