صدر حديثاً.. "مخاوف نهاية العمر" لـ عادل عصمت
صدر حديثاً عن دار الكتب خان، أحدث الأعمال الإبداعية لصاحب "الوصايا" الكاتب عادل عصمت وهي مجموعة قصصية تضم سبع قصص قصيرة ، معنونه بـ "مخاوف نهاية العمر".
ويستكمل الكاتب في المجموعة القصصية الحكي عن عالمه الأثير، عالم المدن الصغيرة والقرية. ومن خلال عينه اللاقطة لتفاصيل صغيرة وشجية يبني حكايات أبطاله، ويتعمق أكثر في شخصيات قصصه، بحثًا عن كيف يواجه هؤلاء البشر تحديات ومخاوف نهاية العمر.
يٌعيد عادل عصمت في قصصه الرونق لفكرة "الحدوتة"، فكرة بناء عالم وشخصيات من خلال حدث قد يبدو بسيطًا جدا لكنه حافل بالدلالات: نبرة بائع جوال فقد ابنه فجأة، حيرة مغترب عن الوطن في تفسير حلم، قلق عائد من حرب الخليج، من قأقأة الدجاج، خوف امرأة من أهل بيتها ومن نعيق الغربان،وغيرها من التفاصيل المنسوجة برهافة شديدة .
تبدو بعض القصص كلوحات بديعة غنية بالتفاصيل وقريبة من القلب بما تحوي من ملامح البشر وحكاياتهم،حيث شيد الكاتب عمله على الحكي البارع والسلس دون غموض أو تغريب، وبحس إنساني رفيع.
فى "مخاوف نهاية العمر" -كعادته- يملك عادل عصمت حسا عاليا بشخوصه، حسا رحيما، جعل من لغته تهويدات شفافة لبني الإنسان وهم يخوضون معاركهم الصغيرة أو الكبيرة مع الحياة، إذ يمتلك نبرة قص فريدة، شكلها من كلمات رؤوفة ،حانية، سلسة وعميقة فى آن واحد، تكشف عن الهشاشة فى ادعاء القوة، وعن الأسى فى لحظات الفرح، وعن الإنساني المشترك بيننا جميعا، ومن دون انفعال زائد أو استعراض لغوي متحذلق ، وبسلاسة مقصودة يصاحب عادل عصمت شخصياته ويرسم ملامح عالمه الخاص.
جدير بالذكر عادل عصمت، روائي مصري. صدرت له العديد من الأعمال الروائية؛ الوصايا،حكايات يوسف تادرس، صوت الغراب، حالات ريم، أيام النوافذ الزرقاء، حياة مستقرة، الرجل العاري وهاجس موت. كما صدر له الكتاب القصصي قصاصات وكتاب ناس وأماكن. حصل على جائزة الدولة التشجعية في 2011 وجائزة نجيب محفوظ في 2016. كما وصلت رواية الوصايا إلي القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية في 2019. ترجمت بعض من أعماله إلى اللغة الإنجليزية والصربية والإسبانية والصينية.
ويستكمل الكاتب في المجموعة القصصية الحكي عن عالمه الأثير، عالم المدن الصغيرة والقرية. ومن خلال عينه اللاقطة لتفاصيل صغيرة وشجية يبني حكايات أبطاله، ويتعمق أكثر في شخصيات قصصه، بحثًا عن كيف يواجه هؤلاء البشر تحديات ومخاوف نهاية العمر.
يٌعيد عادل عصمت في قصصه الرونق لفكرة "الحدوتة"، فكرة بناء عالم وشخصيات من خلال حدث قد يبدو بسيطًا جدا لكنه حافل بالدلالات: نبرة بائع جوال فقد ابنه فجأة، حيرة مغترب عن الوطن في تفسير حلم، قلق عائد من حرب الخليج، من قأقأة الدجاج، خوف امرأة من أهل بيتها ومن نعيق الغربان،وغيرها من التفاصيل المنسوجة برهافة شديدة .
تبدو بعض القصص كلوحات بديعة غنية بالتفاصيل وقريبة من القلب بما تحوي من ملامح البشر وحكاياتهم،حيث شيد الكاتب عمله على الحكي البارع والسلس دون غموض أو تغريب، وبحس إنساني رفيع.
فى "مخاوف نهاية العمر" -كعادته- يملك عادل عصمت حسا عاليا بشخوصه، حسا رحيما، جعل من لغته تهويدات شفافة لبني الإنسان وهم يخوضون معاركهم الصغيرة أو الكبيرة مع الحياة، إذ يمتلك نبرة قص فريدة، شكلها من كلمات رؤوفة ،حانية، سلسة وعميقة فى آن واحد، تكشف عن الهشاشة فى ادعاء القوة، وعن الأسى فى لحظات الفرح، وعن الإنساني المشترك بيننا جميعا، ومن دون انفعال زائد أو استعراض لغوي متحذلق ، وبسلاسة مقصودة يصاحب عادل عصمت شخصياته ويرسم ملامح عالمه الخاص.
جدير بالذكر عادل عصمت، روائي مصري. صدرت له العديد من الأعمال الروائية؛ الوصايا،حكايات يوسف تادرس، صوت الغراب، حالات ريم، أيام النوافذ الزرقاء، حياة مستقرة، الرجل العاري وهاجس موت. كما صدر له الكتاب القصصي قصاصات وكتاب ناس وأماكن. حصل على جائزة الدولة التشجعية في 2011 وجائزة نجيب محفوظ في 2016. كما وصلت رواية الوصايا إلي القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية في 2019. ترجمت بعض من أعماله إلى اللغة الإنجليزية والصربية والإسبانية والصينية.