بعد موافقة هيئة الأدوية الأمريكية على الاستخدام الطارئ.. ما هو عقار ريجينيرون؟
يبدو أن جائحة كورونا تقترب من النهاية، فبعد أن أعلنت عدد من الشركات الرائدة في مجال الأدوية عن نتائج مبشرة بشأن اللقاحات المضادة للعدوي، أعلنت هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية "FDA" اليوم الأحد الموافقة على الاستخدام الطارئ لعقار الأجسام المضادة "ريجينيرون" لعلاج فيروس كورونا المستجد والذى تم إعطاؤه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
عقار ريجينيرون
وعقار «ريجينيرون» المسمى "ريجن - كوف - 2"، هو مزيج من اثنين من الأجسام المضادة وبروتينات مقاومة للعدوى تم تطويرها للالتصاق بجزء من فيروس كورونا المستجد الذي يستخدمه لغزو الخلايا البشرية.
وتلتصق الأجسام المضادة بأجزاء مختلفة من "شوكة بروتينية" على غلاف الفيروس، ما يؤدي إلى تشويه بنيتها.
وفي ورقة بحثية نُشرت في مجلة «ساينس» الأمريكية في يونيو الماضي، وصف علماء ريجينيرون كيف اختاروا أفضل اثنين من الأجسام المضادة من كل من المرضى البشريين المتعافين والفئران المصابة التي تم تعديلها وراثياً لمنحها أجهزة مناعية تشبه أجهزة الإنسان.
واستخدمت الشركة تقنية «الفأر المستأنس» نفسها لتطوير مزيج ثلاثي من الأجسام المضادة والذي ثبت العام الماضي أنه فعال ضد حمى إيبولا النزفية.
ويُعطى العلاج عن طريق التنقيط الوريدي.
وتجرى التجارب السريرية لاختبار سلامة الدواء وفعاليته عند مستويات جرعات مختلفة ومقارنته بعلاج وهمي للإجابة على هذا السؤال.
وقالت شركة ريجينيرون، إن الأدلة السريرية من تجارب المرضى تشير إلى أن الأجسام المضادة وحيدة النسيلة مثل عقار ريجينيرون REGEN-COV2 لها أكبر فائدة عند إعطائها مبكرًا بعد التشخيص، وفي المرضى الذين لم يطوروا استجابتهم المناعية أو الذين لديهم حمولة فيروسية عالية" عدد الفيروس كبير في الجسم".
كما أشارت الشركة، إلي أنها تتوقع أن يكون لديها عقار ريجينيرون REGEN-COV2 جاهزًا لنحو 80 ألف مريض بحلول نهاية هذا الشهر، وحوالي 200 ألف مريض بحلول الأسبوع الأول من يناير، وما يقرب من 300 ألف مريض في المجموع بحلول نهاية يناير.
عقار ريجينيرون
وعقار «ريجينيرون» المسمى "ريجن - كوف - 2"، هو مزيج من اثنين من الأجسام المضادة وبروتينات مقاومة للعدوى تم تطويرها للالتصاق بجزء من فيروس كورونا المستجد الذي يستخدمه لغزو الخلايا البشرية.
وتلتصق الأجسام المضادة بأجزاء مختلفة من "شوكة بروتينية" على غلاف الفيروس، ما يؤدي إلى تشويه بنيتها.
وفي ورقة بحثية نُشرت في مجلة «ساينس» الأمريكية في يونيو الماضي، وصف علماء ريجينيرون كيف اختاروا أفضل اثنين من الأجسام المضادة من كل من المرضى البشريين المتعافين والفئران المصابة التي تم تعديلها وراثياً لمنحها أجهزة مناعية تشبه أجهزة الإنسان.
واستخدمت الشركة تقنية «الفأر المستأنس» نفسها لتطوير مزيج ثلاثي من الأجسام المضادة والذي ثبت العام الماضي أنه فعال ضد حمى إيبولا النزفية.
ويُعطى العلاج عن طريق التنقيط الوريدي.
وتجرى التجارب السريرية لاختبار سلامة الدواء وفعاليته عند مستويات جرعات مختلفة ومقارنته بعلاج وهمي للإجابة على هذا السؤال.
وقالت شركة ريجينيرون، إن الأدلة السريرية من تجارب المرضى تشير إلى أن الأجسام المضادة وحيدة النسيلة مثل عقار ريجينيرون REGEN-COV2 لها أكبر فائدة عند إعطائها مبكرًا بعد التشخيص، وفي المرضى الذين لم يطوروا استجابتهم المناعية أو الذين لديهم حمولة فيروسية عالية" عدد الفيروس كبير في الجسم".
كما أشارت الشركة، إلي أنها تتوقع أن يكون لديها عقار ريجينيرون REGEN-COV2 جاهزًا لنحو 80 ألف مريض بحلول نهاية هذا الشهر، وحوالي 200 ألف مريض بحلول الأسبوع الأول من يناير، وما يقرب من 300 ألف مريض في المجموع بحلول نهاية يناير.