إثيوبيا تهدد باستخدام الدبابات والمدفعية الثقيلة لتحرير عاصمة تيجراي
أعلن الجيش الإثيوبي اليوم الأحد عن نيته استخدام المدفعية والدبابات في المعركة من أجل استعادة السيطرة على مدينة ميكيلي مركز إقليم تيجراي شمال البلاد.
وبحسب وكالة «رويترز» الإخبارية، قال المتحدث باسم الجيش، الكولونيل ديجين تسيجايي، إن الحملة العسكرية من أجل استعادة السيطرة على الإقليم الواقع عند الحدود مع إريتريا والسودان تدخل مرحلة حاسمة متمثلة في محاصرة ميكيلي باستخدام الدبابات وإنهاء المعركة في المنطقة الجبلية والتقدم نحو الحقول.
وحذر المسؤول العسكري من أن القوات الحكومية قد تستخدم المدفعية في قصف المدينة التي يبلغ عدد سكانها 500 ألف شخص، قائلا: "حتى الآن لم نهاجم سوى مواقع يتمركز فيها المقاتلون المتمردون لكن قضية ميكيلي قد تكون مختلفة.. بودنا بعث رسالة إلى سكان ميكيلي كي ينجوا من أي هجمات مدفعية ويحرروا أنفسهم من المتمردين".
واتهم المتحدث المتمردين بالاختباء في صفوف المدنيين، داعيا السكان إلى الابتعاد عنهم، مضيفا: "بعد ذلك لن تكون هناك رحمة".
وأطلقت حكومة أديس أبابا حملتها العسكرية في الإقليم أوائل الشهر الجاري، محملة "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" المعارضة المسؤولية عن مهاجمة قواعد عسكرية للجيش في المنطقة.
وبحسب وكالة «رويترز» الإخبارية، قال المتحدث باسم الجيش، الكولونيل ديجين تسيجايي، إن الحملة العسكرية من أجل استعادة السيطرة على الإقليم الواقع عند الحدود مع إريتريا والسودان تدخل مرحلة حاسمة متمثلة في محاصرة ميكيلي باستخدام الدبابات وإنهاء المعركة في المنطقة الجبلية والتقدم نحو الحقول.
وحذر المسؤول العسكري من أن القوات الحكومية قد تستخدم المدفعية في قصف المدينة التي يبلغ عدد سكانها 500 ألف شخص، قائلا: "حتى الآن لم نهاجم سوى مواقع يتمركز فيها المقاتلون المتمردون لكن قضية ميكيلي قد تكون مختلفة.. بودنا بعث رسالة إلى سكان ميكيلي كي ينجوا من أي هجمات مدفعية ويحرروا أنفسهم من المتمردين".
واتهم المتحدث المتمردين بالاختباء في صفوف المدنيين، داعيا السكان إلى الابتعاد عنهم، مضيفا: "بعد ذلك لن تكون هناك رحمة".
وأطلقت حكومة أديس أبابا حملتها العسكرية في الإقليم أوائل الشهر الجاري، محملة "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" المعارضة المسؤولية عن مهاجمة قواعد عسكرية للجيش في المنطقة.