نجيب محفوظ والتطبيع.. أديب نوبل يكشف سبب الاتهامات
طالت الأديب العالمي نجيب محفوظ خلال مسيرته الأدبية العديد من الاتهامات بالتطبيع، كما وجه الكثيرون سهام النقد له نتيجة أمور وأفعال رأوا من وجهة نظرهم أنه بذلك يندرج تحت قائمة "المطبعين" مع الكيان الإسرائيلي.
ولكن أديب نوبل العالمي نفي كثيرا ما تعرض له من انتقادات، كما تحدث عن كواليسها وأسبابها، وكشف تفاصيل وحيثيات تهمة "التطبيع" التي ألصقها به البعض.
وأجرى الأديب العالمي في عام 1978 حوارا مع مجلة "المجلة"، كما أعيد نشره في جريدة "الأحرار" في يوليو من عام 1985، تحت عنوان "بعد معاهدة الصلح بين إسرائيل ومصر.. الرئاسة ورطتني في علاقات مع إسرائيل"، حيث تحدث نجيب محفوظ عن سبب وكواليس اتهامه بالتطبيع مع إسرائيل.
وأوضح "محفوظ" أن البداية تعود حينما أجرت مؤسسة الرئاسة اتصالا هاتفيا آنذاك طلبت فيه من الأديب الكبير الحضور، حيث إن هناك وفدا إسرائيليا يزور القاهرة ويرغب بعض أفراده في مقابلة الأديب العالمي، وبالفعل استجاب وذهب.
وقال نجيب محفوظ في حواره: "أنا بشر لم أدع معرفة العصمة من الخطأ، ربما أخطأت في موقفي، لكن مجنونا من يدعي أنني خنت لأن ما فعلته كان من منطلق خوفي على بلدي".
وتحدث "محفوظ" عن حقيقة تعامله مع عناصر تنتمي إلى الكيان الإسرائيلي، فقال: "معظم أعمالي الروائية ترجمها إسرائيليون في زمن الحرب"، مؤكدا أنه لم يتلق منهم أموالا على تلك الترجمات وأنهم فيما بعد أرسلوا له خطابا لإدارة الأمن العام بجريدة الأهرام ليحاسبوه على ثمن الترجمة إلا أنه لم يكترث بذلك الأمر.
وعن علاقته بالمستشار الثقافي الإسرائيلي أوضح: "لا توجد صداقة وكل ما في الأمر أن أكون جالسا في جليم على كورنيش الإسكندرية فيدخل علينا أحدهم يقول أنا المستشار الثقافي الإسرائيلي ثم يجلس ساعة ويمضي لكنني لا أزور أحدا منهم مطلقاً".
وأضاف "محفوظ" في حواره مع المجلة عن الشخصيات الإسرائيلية التي كان يعرفها قائلا: "كانت جميعها شخصيات عملت عنه أبحاثا ودراسات دكتوراه منهم متتياهو بلد، وهو صديق ياسر عرفات، وميلبسون وهو حاكم الضفة الغربية الذي استقال احتجاجًا على سياسة إسرائيل بالإضافة لساسون سوميخ أستاذ الأدب العربي بجامعة تل أبيب".
ولكن أديب نوبل العالمي نفي كثيرا ما تعرض له من انتقادات، كما تحدث عن كواليسها وأسبابها، وكشف تفاصيل وحيثيات تهمة "التطبيع" التي ألصقها به البعض.
وأجرى الأديب العالمي في عام 1978 حوارا مع مجلة "المجلة"، كما أعيد نشره في جريدة "الأحرار" في يوليو من عام 1985، تحت عنوان "بعد معاهدة الصلح بين إسرائيل ومصر.. الرئاسة ورطتني في علاقات مع إسرائيل"، حيث تحدث نجيب محفوظ عن سبب وكواليس اتهامه بالتطبيع مع إسرائيل.
وأوضح "محفوظ" أن البداية تعود حينما أجرت مؤسسة الرئاسة اتصالا هاتفيا آنذاك طلبت فيه من الأديب الكبير الحضور، حيث إن هناك وفدا إسرائيليا يزور القاهرة ويرغب بعض أفراده في مقابلة الأديب العالمي، وبالفعل استجاب وذهب.
وقال نجيب محفوظ في حواره: "أنا بشر لم أدع معرفة العصمة من الخطأ، ربما أخطأت في موقفي، لكن مجنونا من يدعي أنني خنت لأن ما فعلته كان من منطلق خوفي على بلدي".
وتحدث "محفوظ" عن حقيقة تعامله مع عناصر تنتمي إلى الكيان الإسرائيلي، فقال: "معظم أعمالي الروائية ترجمها إسرائيليون في زمن الحرب"، مؤكدا أنه لم يتلق منهم أموالا على تلك الترجمات وأنهم فيما بعد أرسلوا له خطابا لإدارة الأمن العام بجريدة الأهرام ليحاسبوه على ثمن الترجمة إلا أنه لم يكترث بذلك الأمر.
وعن علاقته بالمستشار الثقافي الإسرائيلي أوضح: "لا توجد صداقة وكل ما في الأمر أن أكون جالسا في جليم على كورنيش الإسكندرية فيدخل علينا أحدهم يقول أنا المستشار الثقافي الإسرائيلي ثم يجلس ساعة ويمضي لكنني لا أزور أحدا منهم مطلقاً".
وأضاف "محفوظ" في حواره مع المجلة عن الشخصيات الإسرائيلية التي كان يعرفها قائلا: "كانت جميعها شخصيات عملت عنه أبحاثا ودراسات دكتوراه منهم متتياهو بلد، وهو صديق ياسر عرفات، وميلبسون وهو حاكم الضفة الغربية الذي استقال احتجاجًا على سياسة إسرائيل بالإضافة لساسون سوميخ أستاذ الأدب العربي بجامعة تل أبيب".