خالد الجندي يقترح طرح وثيقة تأمين للزوجة في حالة الطلاق | فيديو
قال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن حياة الزوجة تتغير كاملًا عقب الزواج، ويتحول خط سيرها وتكون تابعة للزوج ومن الممكن بعد مرور السنوات تجد نفسها أمام كارثة سواء بالطلاق أو موت الزوج.
وأوضح أن من الزوجات من تركنا أعمالهن من أجل تربية الأولاد وصناعة الأجيال، رغم منهن من بلغنا مناصب علمية أو اجتماعية أو وظيفية أماكن مرموقة، وهذا شئ عظيم يدل على نبل المرأة ونبل أولويات الزوجة، وتابع: "المرأة هى مصنع الرجال التي تصنع المجتمع.. ولكن بعد كل ما ضحت به الزوجة وبعد 20 أو 30 سنة تستحيل الحياة بينها وبين زوجها سواء بالطلاق أو وفاة الزوج".
وأضاف خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر قناة "dmc"، اليوم السبت، أنه من الوارد أن تجد الزوجة نفسها ضائعة بعد فترة طويلة من الزواج ولا تستطيع العودة لما ضحت به فى السابق، أو لا تجد فرصة للزواج من رجل آخر أو تكون غير قادرة على العمل نظرًا لتقدم سنها، وذلك يشكل ظلمًا شديدًا لها، وتابع: "وعليه اقترح يتعمل وثيقة تأمين تستحق للمرأة في حالة الطلاق أو وفاة الزوج، وذلك يختلف عن مؤخر الصداق.. وهذه الوثيقة تكون بمبلغ زهيد وأن تكون مشروطة في عقد الزواج، بحيث توفر لها حياة شبهة مستقرة عقب وقوع الكارثة".
واستكمل الجندي: "ده اقتراح لا بد من بحثه من قبل هيئة كبار العلماء وأهل القانون وعلماء الاجتماع.. أنا مش شايف فيها مخالفة للشرع كون العقد شريعة المتعاقدين.. الرجولة أن لا تضيع حقوق المرأة في المجتمع وهن أمانة في أعناق الرجال".
وشدد الجندي، على أن الرسول صلى الله عليه وسلم، أوصى بالنساء خيرًا وحث الزوج على أن يكون رفيقًا بها وأن لا يظلمها حقها حال الخصام واستحالة الحياة بينهما والوصول إلى الطلاق، وتابع:" قال النبي استوصوا بالنساء خيرا.. كتب الأحاديث مليئة بالكثير من الوصايا التي تشجع الزوج على أن يعطي حق زوجته".
وأوضح أن من الزوجات من تركنا أعمالهن من أجل تربية الأولاد وصناعة الأجيال، رغم منهن من بلغنا مناصب علمية أو اجتماعية أو وظيفية أماكن مرموقة، وهذا شئ عظيم يدل على نبل المرأة ونبل أولويات الزوجة، وتابع: "المرأة هى مصنع الرجال التي تصنع المجتمع.. ولكن بعد كل ما ضحت به الزوجة وبعد 20 أو 30 سنة تستحيل الحياة بينها وبين زوجها سواء بالطلاق أو وفاة الزوج".
وأضاف خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر قناة "dmc"، اليوم السبت، أنه من الوارد أن تجد الزوجة نفسها ضائعة بعد فترة طويلة من الزواج ولا تستطيع العودة لما ضحت به فى السابق، أو لا تجد فرصة للزواج من رجل آخر أو تكون غير قادرة على العمل نظرًا لتقدم سنها، وذلك يشكل ظلمًا شديدًا لها، وتابع: "وعليه اقترح يتعمل وثيقة تأمين تستحق للمرأة في حالة الطلاق أو وفاة الزوج، وذلك يختلف عن مؤخر الصداق.. وهذه الوثيقة تكون بمبلغ زهيد وأن تكون مشروطة في عقد الزواج، بحيث توفر لها حياة شبهة مستقرة عقب وقوع الكارثة".
واستكمل الجندي: "ده اقتراح لا بد من بحثه من قبل هيئة كبار العلماء وأهل القانون وعلماء الاجتماع.. أنا مش شايف فيها مخالفة للشرع كون العقد شريعة المتعاقدين.. الرجولة أن لا تضيع حقوق المرأة في المجتمع وهن أمانة في أعناق الرجال".
وشدد الجندي، على أن الرسول صلى الله عليه وسلم، أوصى بالنساء خيرًا وحث الزوج على أن يكون رفيقًا بها وأن لا يظلمها حقها حال الخصام واستحالة الحياة بينهما والوصول إلى الطلاق، وتابع:" قال النبي استوصوا بالنساء خيرا.. كتب الأحاديث مليئة بالكثير من الوصايا التي تشجع الزوج على أن يعطي حق زوجته".