شاهد.. السجون من مكان للقهر الى حياة تأهيل وإصلاح النزلاء l فيديو وصور
بمجرد أن تطأ قدامك منطقة سجون طرة تشاهد فى طريقك لافته مكتوب عليها ، متحف السجون يضم أساليب معاقبة النزلاء فى الماضى والتى تم الغائها .
متحف قطاع السجون رصد مراحل زمنية عصيبة مر بها النزلاء على مدار عشرات السنوات عن أشكال تأديب واصلاح النزلاء باستخدام أساليب عدة بين الحبس وتكسير الصخور والتقيد بالسلاسل واعمال شاقة وغيرها من الاشكال وظهر ذلك فى عده أفلام الماضى ولكن مع مضى السنوات تغير كل شئ واصبح السجين من عبئ الى منتج ، من يحتاج الى أموال من أسرته الى سجين يتقاضى راتب شهرى ممن يرغبون فى العمل .
البعض السجناء فضل العمل فى مصانع ومزارع السجن وآخرين فضلوا استكمال الدراسة وصولاً الى الماجستير والدكتوراه ، وآخرين فضلوا تعلم الموسيقى وممارسة الرياضة .
ورصدت عدسة " فيتو" داخل متحف السجون، عشرات السنوات، كانت السجون وسيلة للقهر، وتحول الآن لمكان للتأهيل والإصلاح واحترام قيم حقوق الإنسان، وتضم ملاعب رياضية للترفيه، ومكتبات حصل منها سجناء على درجة الماجستير والدكتوراه، وغرف لتعليم الموسيقى وأماكن لمحو أمية غير المتعلمين، ومستشفيات تضاهى كبرى المستشفيات بالخارج تضم أجهزة حديثة ومتطورة .
وحرص القطاع على تأهيل النزلاء ودمجهم فى المجتمع والسماح باستكمال الدراسة وصولا إلى الحصول على الدكتوراة والماجستير لبعض السجناء ، فضلا عن تعليمهم حرفا ومهنا لكسب قوت يومهم بالحلال والبعد عن الطرق غير المشروعة.
كما حرص القطاع على إنشاء منظومة صحية متكاملة والإفراج عن المحبوسين بالعفو والإفراج الشرطى وكذا رعايتهم بعد الخروج من السجن.
من جانبه قال هشام البرادعي مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون إن الوزارة انتهجت خطة لتطوير السجون عبر إنشاء سجون متطورة وتوفير سبل الرعاية الاجتماعية والصحية للنزلاء والارتقاء بأماكن العبادة والملاعب الرياضية وورش التدريب الحرفى والمهنى للنزلاء.
متحف قطاع السجون رصد مراحل زمنية عصيبة مر بها النزلاء على مدار عشرات السنوات عن أشكال تأديب واصلاح النزلاء باستخدام أساليب عدة بين الحبس وتكسير الصخور والتقيد بالسلاسل واعمال شاقة وغيرها من الاشكال وظهر ذلك فى عده أفلام الماضى ولكن مع مضى السنوات تغير كل شئ واصبح السجين من عبئ الى منتج ، من يحتاج الى أموال من أسرته الى سجين يتقاضى راتب شهرى ممن يرغبون فى العمل .
البعض السجناء فضل العمل فى مصانع ومزارع السجن وآخرين فضلوا استكمال الدراسة وصولاً الى الماجستير والدكتوراه ، وآخرين فضلوا تعلم الموسيقى وممارسة الرياضة .
ورصدت عدسة " فيتو" داخل متحف السجون، عشرات السنوات، كانت السجون وسيلة للقهر، وتحول الآن لمكان للتأهيل والإصلاح واحترام قيم حقوق الإنسان، وتضم ملاعب رياضية للترفيه، ومكتبات حصل منها سجناء على درجة الماجستير والدكتوراه، وغرف لتعليم الموسيقى وأماكن لمحو أمية غير المتعلمين، ومستشفيات تضاهى كبرى المستشفيات بالخارج تضم أجهزة حديثة ومتطورة .
وحرص القطاع على تأهيل النزلاء ودمجهم فى المجتمع والسماح باستكمال الدراسة وصولا إلى الحصول على الدكتوراة والماجستير لبعض السجناء ، فضلا عن تعليمهم حرفا ومهنا لكسب قوت يومهم بالحلال والبعد عن الطرق غير المشروعة.
كما حرص القطاع على إنشاء منظومة صحية متكاملة والإفراج عن المحبوسين بالعفو والإفراج الشرطى وكذا رعايتهم بعد الخروج من السجن.
من جانبه قال هشام البرادعي مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون إن الوزارة انتهجت خطة لتطوير السجون عبر إنشاء سجون متطورة وتوفير سبل الرعاية الاجتماعية والصحية للنزلاء والارتقاء بأماكن العبادة والملاعب الرياضية وورش التدريب الحرفى والمهنى للنزلاء.
