رئيس التحرير
عصام كامل

أحمد أمين يعيد اكتشاف نفسه فى "ما وراء الطبيعة".. نقاد يشيدون بالتجربة .. ويؤكدون : الفنان الشاب " معجون بالفن"

أحمد أمين
أحمد أمين
لفت الممثل أحمد أمين الأنظار بتجسيده دور الطبيب رفعت إسماعيل فى مسلسل "ما وراء الطبيعة" المعروض على المنصة العالمية الضخمة "نتفليكس"، والمأخوذ عن أحد أعمال الراحل الدكتور أحمد خالد توفيق.


يظهر أمين من خلال برومو المسلسل مرتديًا النظارة سميكة العدسات المطابقة لنظارة رفعت إسماعيل، فيما ينحسر ما تبقى من شعره الأبيض إلى الخلف، وتملأ نظرات الشك والريبة وجهه طوال الوقت، فى إطلالة مغايرة تمامًا للحالة الفنية التى ظهر بها قبل سنوات قليلة من خلال برامج كوميدية وأدوار خفيفة.

البداية

قبل 6 سنوات، التقى أحمد أمين وأحمد خالد توفيق لأول وآخر مرة والتقطا سويًا صورًا تذكارية، لتشاء الأقدار أن يغادر العراب حياتنا سريعا، فيما يكون الشاب الأربعينى بطلا لأول مشروع درامي يحمل اسم الراحل "أحمد خالد توفيق" وهي سلسلة "ماوراء الطبيعة" التى تثير الجدل والاهتمام منذ طرحها عبر المنصة العالمية. ويتم ترجمته بـ 200 لغة.

الناقدة الفنية ماجدة خير الله فى سياق تعليقها على أداء بطل المسلسل قالت: لم أفاجأ بما قدمه أحمد أمين في "ماوراء الطبيعة"، فقد وصفته من قبل بالفنان "المعجون بالفن" والمرن الذي يمكنه أن يطوع شخصيته وفقًا للدور الذي يقدمه، مستطردة:"الجمهور تصور أنه كوميديان فقط، ولكن ما لا يعرفونه أنه سبق له تقديم تجارب متميزة في الأفلام القصيرة الناجحة التي لم تحقق شهرة كبيرة، كما أننا يمكن أن نصفه بالفنان الشامل الذي يكتب ويخرج ويلحن ويغني فهو كتلة من الفن، فلم أفاجأ بما قدمه في ماوراء الطبيعة".

مؤكدة على أنه أهم مكسب في مسلسل ماوراء الطبيعة، فإن اختلف البعض على أي شيء في هذا المسلسل، فتؤكد ماجدة أنه لم يختلف أحد على «أحمد أمين».

الناقد محمود قاسم كان له الرأي ذاته، فقد عرف قاسم أحمد أمين منذ أن كانا يعملان في صحافة الطفل معًا من خلال مجلة باسم السعودية، إلا أنه لم يتوقع أن يصبح أمين ممثلًا بهذا الثقل في وقت قصير، فيعقب قائلًا:"لم أتخيل أنه سيصبح ممثلًا ولكنه نجح أن يطور من ذاته بدون أن يعلن عن نفسه، فقد اكتشف نفسه ولم يساعده أحد في ذلك".

كما أثنى قاسم على أن أمين تمكن من أن يكتشف نفسه أو شخصه التمثيلي في أفضل صورة له، ويرجع الناقد الفني سبب تعلق وحب الناس لأمين لهذا السبب فلم يساعده أحد في الوصول لما هو عليه الآن.

نقلًا عن العدد الورقي...ـ
الجريدة الرسمية