رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب: لماذا يتدخل الوزير في كرة القدم والمنتخبات الوطنية؟!

الدكتور أشرف صبحي
الدكتور أشرف صبحي
عندما علمت بدعوة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة إلى اجتماع في الوزارة مع الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية واللجنة الخماسية، لا أخفي أنني اندهشت من تلك الدعوة وربما ساورتني الشكوك أنها خطوة خطيرة ربما تكلفه الكثير لأنه بعد هذه الجلسة أصبح الوزير هو المسئول عن النتائج قبل الأجهزة الفنية.


وانتظرت دون تعليق خاصة وأن حديث الوزير في تلك الجلسة عن المشاكل التي تتعرض لها الأجهزة الفنية للمنتخبات باعتبار أنه من غير المقبول أي هزات أو مشاكل وفتح قلبه خلال حديثه معهم في حضور كل كبار مسئولي الوزارة لتحديد المشاكل وحلها.

نعم للوزير اقولها وربما لا يعلم أحد حقيقة الدور الذي لعبه من أجل تهيئة المنتخبات الوطنية لتحقيق إنجازات رياضية واعتلاء المنتخب الأول قمة مجموعته في التصفيات القارية بعد أن كان في مركز لا يليق به وتحقيق المنتخب الأولمبي فوزا تاريخيا على المنتخب البرازيلي صاحب ذهبية الدورة الأولمبية الأخيرة.
 
حقيقي كنت شاهدا على الموضوع منذ بدايته، حيث أصر الوزير على حضور أول مران للمنتخب الأولمبي في معسكره المغلق، واجتمع باللاعبين وأكد لهم أن الدولة في ظهرهم ولن تتخلى عنهم لأنهم أصحاب البسمة وحرص على مشاهدة التمرين بأكمله، ثم بعدها بأيام حرص على حضور المؤتمر الصحفي الخاص بالبطولة، وتحدث عن مصر والفريق الأولمبي.

وتواصل الوزير مع المنتخب الأول وحل أزمات كثيرة سيأتي يوما للحديث عن تفاصيلها حتى يستطيع اللاعبون التركيز وتحقيق النقاط الـ6 وهو ما حدث وأعاد المياه لمجاريها بين النجوم المحترفين والجماهير لتفتح صفحة جديدة عنوانه "كلنا مصريين وهدفنا إسعاد الملايين".

الوزير حضر مباراة توجو كما حضر مباراتي المنتخب الأولمبي أمام كوريا والبرازيل لدعم اللاعبين وهو هنا لا يبحث عن شو بدليل أنه لا يهدأ ويتابع جميع الفرق الوطنية في مختلف الألعاب الرياضية على مدار اليوم، فضلا عن الاهتمام بالشباب.

مبروك للدكتور أشرف صبحي وهي تهنئة مستحقة لرجل لم يخش حقل الألغام ويفضل سياسة الهدوء في حل أي أزمة رياضية، ولا يفوتني هنا توجيه الشكر للواء على درويش المدير التنفيذي لهيئة استاد القاهرة هذا الرجل الذي تحمل الكثير مؤخرا ومعه رجال الاستاد في تهيئة الاستاد لاستقبال كافة الأحداث الكبيرة وحتى يكون الاستاد منارة لكرة القدم المصرية.. وللحديث بقية.
الجريدة الرسمية