انطلاق فعاليات المؤتمر الافتراضى لمستقبل الإعلام بالعالم بحضور رئيس الوزراء
انطلق ظهر اليوم السبت فعاليات المؤتمر الافتراضى "مستقبل الإعلام
فى العالم"، الذي تنظمه وزارة الدولة للإعلام المصرية، بهدف عرض التوجهات الإعلامية العالمية فى تطورات الإعلام وارتباطها بالتطور في التكنولوجيا الحديثة، ووضع تصور للإعلام محليًا وَدَوْلِيًّا في ظل التحولات الذكية في صناعة الإعلام.
وافتتح المؤتمر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والذى أشار خلال كلمته إلى أهمية المؤتمر فى تحديد آليات ومسئوليات الإعلاميين فى مصر لمواكبة التطور الإعلامى والتحول الرقمي فى العالم، و بالأخص مع التزايد المستمر للإعلام الرقمي، حيث أصبح ترويج الشائعات وتزييف الحقائق أمر منتشر. لذا أكد مدبولى على ضرورة استخدام الإعلام بناء على أسُس مهنية ومعلومات دقيقة و أن غير ذلك سيؤدى إلى ضعف القوى الناعمة للدولة المصرية ، وأكد إهتمام مصر الكبير بالإعلام ، وإن مصر استحدثت وزارة الدولة للإعلام لوضع سياسات إعلامية عملية للدولة المصرية .
وأدار الجلسة الافتتاحية الإعلامي المصري شريف عامر، وتضمنت الجلسة كلمات لكل من وزير الدولة للإعلام أسامة هيكل، الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الدكتور على العايد، وزير الدولة للإعلام بالمملكة الأردنية الهاشمية، ميغيل موراتينوس وزير الخارجية الإسباني الأسبق ومبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط سابقاً، منى غانم المرى الإعلامية الإماراتية ورئيس نادي دبي للصحافة.
وبدأ وزير الدولة للإعلام أسامة هيكل كلمته باستعراض التغيرات التى طرأت على صناعة الإعلام منذ أن كانت المعلومة تسير فيه من مُرسل إلى مُستقبل
وكان نقل المعلومة من دولة لاخرى يستغرق وقتا طويلا، إلى دخول الإنترنت بين دول العالم وظهور الذكاء الاصطناعى و أصبح لم يعد هناك فرق بين المرسل و المستقبل.
وأضاف هيكل أنه نتيجة لهذه التطورات لم يعد هناك مجال كبير للتدقيق والبحث في المعلومات المنشورة، وأصبح مستقبل الإعلام يحمل العديد ومن التساؤلات حول المسئولية الأخلاقية فى نشر المعلومات،مستقبل الصحفى، هل تلغى الوسائل الإعلامية الحديثة الأقدم منها و غيرها من التساؤلات.
وأوضح أن مؤتمر مستقبل الإعلام يأتى تحت عنوان " مهنة باقية، وأدوات متغيرة" للنظر فى هذه التساؤلات و البحث فى مستقبل مهنة الإعلام من خلال التعرف على تجارب الدولة الأخرى فى هذا المجال، والنظر فى تصورات الأكاديميين والعاملين فى هذا المجال على السواء لهذا المستقبل، ذلك للخروج بتوصيات متكاملة تساعد على وضع تصور لإعلام المستقبل بالشكل الذى يمكن من بناء سياسات إعلامية فعالة تقدر على استيعاب أدوات هذا المستقبل.
وأشار وزير الاتصالات د. عمرو طلعت خلال كلمته إلى أن التطور التكنولوجي أدى إلى ظهور مفهوم الإعلام الرقمى الذى يعتمد على تقنيات حديثة، و إنه لابد من الاستفادة من الإمكانيات الضخمة التي تتيحها تطبيقات الذكاء الاصطناعى.
وأضاف أن مصر تقدمت 55 مركزاً عالمياً في مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعى فصار ترتيبُها 56 من بين 172 دولة، وأن أهم استخدامات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي فى صناعة الاعلام؛ هى التطبيقات الخاصة بالحد من الانتشار المتزايد للمعلومات المضللة، نتيجة لما توفره من إمكانيات فى التعامل الذكى مع النصوص واللغة، وكذلك مراقبة صحة الوسائط الرقمية والتحقق منها.
وأكد وزير الاتصالات إنه رغم الإيمان بالدور الحيوي للتكنولوجيا فى تطوير بيئة العمل الإعلامي؛ ولكن هذا لا يعنى أن التكنولوجيا وحدها كافية لخلق إعلام قوى، بل يظل الابداع الانساني والفكر الابتكارى والعمل البشري الخلاق الأعمدة الأساسية التى تحقق منظومة اعلامية متميزة قوامُها اعلاميين.
كما أكد الدكتور على العايد، وزير الدولة للإعلام بالمملكة الأردنية الهاشمية، دور الإعلام على مر التاريخ حيث ساهم بمختلف أشكاله فى إحداث ظاهر أنسانية عديدة سواء اقتصادية أو سياسية او اجتماعية وقاد إلى إحداث تغيرات كبرى على مستوى العديد من الشعوب.
وأشار إلى إنه رغم التطور الهائل فى أدوات وسائل الإعلام والذى ساهم فى تبادل المعلومات وتدفقها بسرعة هائلة ظهرت العديد من التحديات رغم إيجابية هذا التطور مثل تزايد الممارسات الغير حميدة مثل نشر الشائعات و التشويه و التى تعكس ضعف مستوى التربية و الثقافة الإعلامية في العديد من المجتمعات العربية.
ومن جانبها أشارت منى غانم المرى الإعلامية الإماراتية ورئيس نادي دبي للصحافة إلى أن تطوير الإعلام العربى يعتمد على رصد أبرز التوجهات الإعلامية العالمية للنظر فى سبل مواكبتها، وأن الإبداع هو العنوان العريض للمرحلة القادمة فى الإعلام ولابد من الاستثمار فى تنمية المواهب الإبداعية لدى العاملين فى المجال الإعلامى.
وأشارت إلى أن ظهور أنماط استهلاك إعلامية جديدة أدت إلى زيادة سرعة التحول إلى البدائل الرقمية بالأخص أن منصات التواصل الإجتماعى فرضت قواعد جديدة على العمل الإعلام وغيرت صورته و محتواه، وعصفت بالمفاهيم و الأدوات التقليدية للإعلام.
وفى إطار كلمته ألقى ميجيل موراتينوس وزير الخارجية الإسباني الأسبق ومبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط سابقاً الضوء على جائحة المعلومات المضللة ، ونظريات المؤامرة ، وخطاب الكراهية التى يتم نشرها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وأكد أن المسئولية تقع على عاتقنا جميعًا فى مكافحة خطاب الكراهية والمعلومات المضللة، وتشجيع الأخبار والتحليلات القائمة على الحقائق وحماية التقارير المستقلة.
وأشار مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط سابقاً إلى مبادرات الأمم المتحدة فى هذا الشأن و أهمها مبادرة "verified" التى أطلقها الأمين العام لتوفير المعلومات العلمية وتعزيز التضامن وتعزيز التعاون المحلي والعالمي.
وجدير بالذكر أن فعاليات المؤتمر تستمر طوال اليوم و تتضمن ثلاث جلسات حوارية تجمع بين الحضور الفعلي والمداخلات الحية والمسجلة للتغلب على الظروف الراهنة التي يشهدها المجتمع الدولي بسبب أزمة كورونا، واستغلالا للتطور التكنولوجي
فى العالم"، الذي تنظمه وزارة الدولة للإعلام المصرية، بهدف عرض التوجهات الإعلامية العالمية فى تطورات الإعلام وارتباطها بالتطور في التكنولوجيا الحديثة، ووضع تصور للإعلام محليًا وَدَوْلِيًّا في ظل التحولات الذكية في صناعة الإعلام.
وافتتح المؤتمر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والذى أشار خلال كلمته إلى أهمية المؤتمر فى تحديد آليات ومسئوليات الإعلاميين فى مصر لمواكبة التطور الإعلامى والتحول الرقمي فى العالم، و بالأخص مع التزايد المستمر للإعلام الرقمي، حيث أصبح ترويج الشائعات وتزييف الحقائق أمر منتشر. لذا أكد مدبولى على ضرورة استخدام الإعلام بناء على أسُس مهنية ومعلومات دقيقة و أن غير ذلك سيؤدى إلى ضعف القوى الناعمة للدولة المصرية ، وأكد إهتمام مصر الكبير بالإعلام ، وإن مصر استحدثت وزارة الدولة للإعلام لوضع سياسات إعلامية عملية للدولة المصرية .
وأدار الجلسة الافتتاحية الإعلامي المصري شريف عامر، وتضمنت الجلسة كلمات لكل من وزير الدولة للإعلام أسامة هيكل، الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الدكتور على العايد، وزير الدولة للإعلام بالمملكة الأردنية الهاشمية، ميغيل موراتينوس وزير الخارجية الإسباني الأسبق ومبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط سابقاً، منى غانم المرى الإعلامية الإماراتية ورئيس نادي دبي للصحافة.
وبدأ وزير الدولة للإعلام أسامة هيكل كلمته باستعراض التغيرات التى طرأت على صناعة الإعلام منذ أن كانت المعلومة تسير فيه من مُرسل إلى مُستقبل
وكان نقل المعلومة من دولة لاخرى يستغرق وقتا طويلا، إلى دخول الإنترنت بين دول العالم وظهور الذكاء الاصطناعى و أصبح لم يعد هناك فرق بين المرسل و المستقبل.
وأضاف هيكل أنه نتيجة لهذه التطورات لم يعد هناك مجال كبير للتدقيق والبحث في المعلومات المنشورة، وأصبح مستقبل الإعلام يحمل العديد ومن التساؤلات حول المسئولية الأخلاقية فى نشر المعلومات،مستقبل الصحفى، هل تلغى الوسائل الإعلامية الحديثة الأقدم منها و غيرها من التساؤلات.
وأوضح أن مؤتمر مستقبل الإعلام يأتى تحت عنوان " مهنة باقية، وأدوات متغيرة" للنظر فى هذه التساؤلات و البحث فى مستقبل مهنة الإعلام من خلال التعرف على تجارب الدولة الأخرى فى هذا المجال، والنظر فى تصورات الأكاديميين والعاملين فى هذا المجال على السواء لهذا المستقبل، ذلك للخروج بتوصيات متكاملة تساعد على وضع تصور لإعلام المستقبل بالشكل الذى يمكن من بناء سياسات إعلامية فعالة تقدر على استيعاب أدوات هذا المستقبل.
وأشار وزير الاتصالات د. عمرو طلعت خلال كلمته إلى أن التطور التكنولوجي أدى إلى ظهور مفهوم الإعلام الرقمى الذى يعتمد على تقنيات حديثة، و إنه لابد من الاستفادة من الإمكانيات الضخمة التي تتيحها تطبيقات الذكاء الاصطناعى.
وأضاف أن مصر تقدمت 55 مركزاً عالمياً في مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعى فصار ترتيبُها 56 من بين 172 دولة، وأن أهم استخدامات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي فى صناعة الاعلام؛ هى التطبيقات الخاصة بالحد من الانتشار المتزايد للمعلومات المضللة، نتيجة لما توفره من إمكانيات فى التعامل الذكى مع النصوص واللغة، وكذلك مراقبة صحة الوسائط الرقمية والتحقق منها.
وأكد وزير الاتصالات إنه رغم الإيمان بالدور الحيوي للتكنولوجيا فى تطوير بيئة العمل الإعلامي؛ ولكن هذا لا يعنى أن التكنولوجيا وحدها كافية لخلق إعلام قوى، بل يظل الابداع الانساني والفكر الابتكارى والعمل البشري الخلاق الأعمدة الأساسية التى تحقق منظومة اعلامية متميزة قوامُها اعلاميين.
كما أكد الدكتور على العايد، وزير الدولة للإعلام بالمملكة الأردنية الهاشمية، دور الإعلام على مر التاريخ حيث ساهم بمختلف أشكاله فى إحداث ظاهر أنسانية عديدة سواء اقتصادية أو سياسية او اجتماعية وقاد إلى إحداث تغيرات كبرى على مستوى العديد من الشعوب.
وأشار إلى إنه رغم التطور الهائل فى أدوات وسائل الإعلام والذى ساهم فى تبادل المعلومات وتدفقها بسرعة هائلة ظهرت العديد من التحديات رغم إيجابية هذا التطور مثل تزايد الممارسات الغير حميدة مثل نشر الشائعات و التشويه و التى تعكس ضعف مستوى التربية و الثقافة الإعلامية في العديد من المجتمعات العربية.
ومن جانبها أشارت منى غانم المرى الإعلامية الإماراتية ورئيس نادي دبي للصحافة إلى أن تطوير الإعلام العربى يعتمد على رصد أبرز التوجهات الإعلامية العالمية للنظر فى سبل مواكبتها، وأن الإبداع هو العنوان العريض للمرحلة القادمة فى الإعلام ولابد من الاستثمار فى تنمية المواهب الإبداعية لدى العاملين فى المجال الإعلامى.
وأشارت إلى أن ظهور أنماط استهلاك إعلامية جديدة أدت إلى زيادة سرعة التحول إلى البدائل الرقمية بالأخص أن منصات التواصل الإجتماعى فرضت قواعد جديدة على العمل الإعلام وغيرت صورته و محتواه، وعصفت بالمفاهيم و الأدوات التقليدية للإعلام.
وفى إطار كلمته ألقى ميجيل موراتينوس وزير الخارجية الإسباني الأسبق ومبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط سابقاً الضوء على جائحة المعلومات المضللة ، ونظريات المؤامرة ، وخطاب الكراهية التى يتم نشرها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وأكد أن المسئولية تقع على عاتقنا جميعًا فى مكافحة خطاب الكراهية والمعلومات المضللة، وتشجيع الأخبار والتحليلات القائمة على الحقائق وحماية التقارير المستقلة.
وأشار مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط سابقاً إلى مبادرات الأمم المتحدة فى هذا الشأن و أهمها مبادرة "verified" التى أطلقها الأمين العام لتوفير المعلومات العلمية وتعزيز التضامن وتعزيز التعاون المحلي والعالمي.
وجدير بالذكر أن فعاليات المؤتمر تستمر طوال اليوم و تتضمن ثلاث جلسات حوارية تجمع بين الحضور الفعلي والمداخلات الحية والمسجلة للتغلب على الظروف الراهنة التي يشهدها المجتمع الدولي بسبب أزمة كورونا، واستغلالا للتطور التكنولوجي