رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

إعادة الهيكلة .. خلطة الأحزاب لتجديد الدماء في الأحزاب السياسية

الأحزاب السياسية
الأحزاب السياسية

مع انطلاق مارثون الانتخابات سواء البرلمانية أو مجلس الشيوخ، أو حتى انتخابات رئاسة الحزب والمناصب القيادية أعضاء المكتب الرئاسى او الهيئة العليا غالبا ما تشتعل الأوضاع فى الأحزاب السياسية، وتستمر وطئتها لفترة حتى تجرى عملية هيكلة جديدة فى الحزب.



وتصدر بالهيكلة قرارات حاسمة من رئيس الحزب الذى يعد هو رأس السلطة حتى يستقر الكيان مرة أخرى وفى بعض الأحزاب السياسية الكبرى قد تطيح الهيكلة برئيس الحزب نفسه نظرا لانحدار المؤسسة عن مسارها أو اتجاهها العام على الساحة السياسية.

كان آخر من لجأ لهذه الاستراتيجية منذ عدة أيام، حزب الحركة الوطنية، الذى يعيد هيكلة أمانات العاصمة القاهرة ومحافظات الجمهورية كلها. 

جاءت هذه القرارات مع غروب شمس انتخابات مجلس النواب الذى لم يحقق فيها الحزب نتائج مبهرة ولم يحصل على اى مقعد حتى الآن وله مرشحان فقط فى جولة الإعادة الثانية .

وقبل انطلاق صافرة الانتخابات أعلنت قيادات كبيرة فى الحزب الاستقالة منهم النائب محمد بدراوي والدكتور مصطفى أبو زيد، وسرعان ما أعلن رئيس الحزب قبول هذه الاستقالات وقام بتصعيد قيادات جديدة منهم اللواء سمير سيف اليزل محافظ بنى سويف الأسبق مساعدا لرئيس الحزب كما تم تعيين أمينا جديدا للحركة الوطنية فى محافظة الفيوم وتعيينات جديدة فى المكتب السياسي

تاريخيا، طالت مطرقة الهيكلة رئيس الوفد الأسبق نعمان جمعة عندما خسر فى الانتخابات الرئاسية التي كان مرشحا فيها أمام الرئيس الأسبق حسنى مبارك وكانت النتائج مؤسفة للغاية واعتبرها البعض تشوه صورة الحزب.

اجتمعت الهيئة العليا وقررت سحب الثقة منه وإجراء انتخابات مبكرة على رئاسة الحزب والآن بعد انتخاب المستشار بهاء أبو شقه رئيسا للحزب أجرى عملية هيكلة كبيرة داخل الكيان طالت قيادات كبيرة وسابقة فى الحزب وأعلن قرارات حينها بفصلهم من الحزب منهم قيادات كبرى على شاكلة المهندس ياسر قوره مساعد رئيس الحزب السابق. 

وفى حزب المؤتمر ومنذ عدة سنوات أعلن اللواء أمين راضى استقالته من الحزب وكان حينها يشغل منصب الرجل الثانى الأمين العام للحزب وسرعان ما أعلنت أعضاء آخرون استقالتهم من الحزب بناءا على استقالة الرجل الثانى وأعلن الربان عمر المختار حينها قبول الاستقالات المقدمة له وأعاد الهيكلة مرة أخرى داخل الكيان وتم تصعيد حامد الشناوى لمنصب الرجل الثانى بالحزب ويستمر فى منصبه حتى الآن.

أما فى حزب الأغلبية البرلمانية مستقبل وطن، فمنذ سنوات أعلن مؤسس الحزب ورئيسه حينها محمد بدران استقالته من رئاسة الحزب، وتفرغ للدراسة في الخارج وتوالت استقالات أخرى عقب استقالة بدران من الحزب إلى أن تم تصعيد الرجل الثانى حينها لتولى المهام وهو المهندس أشرف رشاد الذى كان فى منصب الأمين العام وتولى بنفسه إعادة الهيكلة. 

Advertisements
الجريدة الرسمية