وزيرة البيئة: درسنا المزايا البيئية والصحية للتحول للنقل الكهربي
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في المنتدى العالمي للنقل الكهربي بدعوة من وزير المناخ البولندي وذلك عبر خاصية الفيديو كونفرانس.
وأكدت الوزيرة أن مصر على مدار السنوات الثلاث الماضية عملت على نهج التحول للنقل الكهربي من خلال دراسة قصص النجاح والدروس المستفادة من تجارب الدول التي سبقتنا في تلك الخطوة، كما ركزنا على دراسة تأثير تلك الخطوة على الجانبين البيئي والصحي من خلال الدراسات التي تم اعدادها لحساب تكلفة التدهور البيئي والصحي لتلوث الهواء، لتكون مرجعا لمتخذي القرار.
ومن جانبه أشاد وزير البيئة البولندي بدور وزيرة البيئة المصرية فى مؤتمر المناخ COP 24 الذي عقد في كوتوفيتسا عام ٢٠١٨ من خلال مشاركتها في قيادة مفاوضات تمويل المناخ. وقد شارك في المنتدى وزراء العديد من الدول منها التشيك وسويسرا وأوكرانيا والبرتغال واليونان وفلسطين.
وشددت وزيرة البيئة المصرية على أهمية المنتدى للدول المقبلة على دخول مجال النقل الكهربي لتبادل الخبرات والدروس المستفادة من التجارب المختلفة، والذي يأتي استمرارا للمبادرة التي تم اطلاقها خلال مؤتمر المناخ ببولندا Cop24 لدعم النقل الكهربي كأحد آليات التخفيف من آثار التغيرات المناخية.
وأشارت وزيرة البيئة المصرية إلى أن دعم القيادة السياسية كان حافزا كبيرا لاتخاذ خطوات ثابتة نحو تحول مصر للنقل المستدام ، ووضع السياسات الوطنية التي على وشك الانتهاء منها قريبا من خلال العمل المشترك بين عدد من الوزارات المعنية وهى الكهرباء والطاقة والتجارة والصناعة والبترول والانتاج الحربي والمالية وقطاع الأعمال العام.
بالإضافة إلى تمهيد المناخ المحفز لنشر ثقافة النقل الكهربي والتشجيع على الاستثمار فيه باتخاذ عدد من الإجراءات ومنها إعلان الطرح الأول من السندات الخضراء مؤخرا لتنفيذ مشروعات بيئية.
وأوضحت فؤاد أن وزارة البيئة بدأت في العمل على نشر فكر النقل المستدام منذ سنوات عديدة سواء من خلال تشجيع العودة لاستخدام الدراجات ووسائل النقل العام، أو التوجه نحو النقل الكهربي خاصة مع التقدم المتسارع فيه عالميا.
وأضافت الوزيرة أن تم إجراء حوار بناء مع القطاع الخاص في مصر العامل في مجال النقل وتصنيع السيارات والقطاع المصرفي الوطني لمناقشة التحديات التي تواجههم للدخول في مجال النقل الكهربي سواء كانت مالية أو فنية، لتحقيق المعايير التي تشجع المواطنين على الإقبال على المركبات الكهربائية. والدور الهام للقطاع المصرفى لدعم هذا التوجه، حيث تنسق الحكومة مع البنوك الوطنية لتوفير القروض الميسرة في هذا المجال قبل إعلان البرنامج المتكامل للنقل الكهربي كخطوة محفزة للإقبال عليه.
كما أكدت فؤاد أن مصر بدأت شراكة مع العديد من الدول مثل الصين وغيرها لتبادل التكنولوجيا وتبادل الخبرات في مجال النقل الكهربي، ضمن خطوات التحول التدريجى نحوه وتوفير الآليات التكنولوجية والمالية المناسبة لتطبيقه.
وأكدت الوزيرة أن مصر على مدار السنوات الثلاث الماضية عملت على نهج التحول للنقل الكهربي من خلال دراسة قصص النجاح والدروس المستفادة من تجارب الدول التي سبقتنا في تلك الخطوة، كما ركزنا على دراسة تأثير تلك الخطوة على الجانبين البيئي والصحي من خلال الدراسات التي تم اعدادها لحساب تكلفة التدهور البيئي والصحي لتلوث الهواء، لتكون مرجعا لمتخذي القرار.
ومن جانبه أشاد وزير البيئة البولندي بدور وزيرة البيئة المصرية فى مؤتمر المناخ COP 24 الذي عقد في كوتوفيتسا عام ٢٠١٨ من خلال مشاركتها في قيادة مفاوضات تمويل المناخ. وقد شارك في المنتدى وزراء العديد من الدول منها التشيك وسويسرا وأوكرانيا والبرتغال واليونان وفلسطين.
وشددت وزيرة البيئة المصرية على أهمية المنتدى للدول المقبلة على دخول مجال النقل الكهربي لتبادل الخبرات والدروس المستفادة من التجارب المختلفة، والذي يأتي استمرارا للمبادرة التي تم اطلاقها خلال مؤتمر المناخ ببولندا Cop24 لدعم النقل الكهربي كأحد آليات التخفيف من آثار التغيرات المناخية.
وأشارت وزيرة البيئة المصرية إلى أن دعم القيادة السياسية كان حافزا كبيرا لاتخاذ خطوات ثابتة نحو تحول مصر للنقل المستدام ، ووضع السياسات الوطنية التي على وشك الانتهاء منها قريبا من خلال العمل المشترك بين عدد من الوزارات المعنية وهى الكهرباء والطاقة والتجارة والصناعة والبترول والانتاج الحربي والمالية وقطاع الأعمال العام.
بالإضافة إلى تمهيد المناخ المحفز لنشر ثقافة النقل الكهربي والتشجيع على الاستثمار فيه باتخاذ عدد من الإجراءات ومنها إعلان الطرح الأول من السندات الخضراء مؤخرا لتنفيذ مشروعات بيئية.
وأوضحت فؤاد أن وزارة البيئة بدأت في العمل على نشر فكر النقل المستدام منذ سنوات عديدة سواء من خلال تشجيع العودة لاستخدام الدراجات ووسائل النقل العام، أو التوجه نحو النقل الكهربي خاصة مع التقدم المتسارع فيه عالميا.
وأضافت الوزيرة أن تم إجراء حوار بناء مع القطاع الخاص في مصر العامل في مجال النقل وتصنيع السيارات والقطاع المصرفي الوطني لمناقشة التحديات التي تواجههم للدخول في مجال النقل الكهربي سواء كانت مالية أو فنية، لتحقيق المعايير التي تشجع المواطنين على الإقبال على المركبات الكهربائية. والدور الهام للقطاع المصرفى لدعم هذا التوجه، حيث تنسق الحكومة مع البنوك الوطنية لتوفير القروض الميسرة في هذا المجال قبل إعلان البرنامج المتكامل للنقل الكهربي كخطوة محفزة للإقبال عليه.
كما أكدت فؤاد أن مصر بدأت شراكة مع العديد من الدول مثل الصين وغيرها لتبادل التكنولوجيا وتبادل الخبرات في مجال النقل الكهربي، ضمن خطوات التحول التدريجى نحوه وتوفير الآليات التكنولوجية والمالية المناسبة لتطبيقه.